اعلام عبري: الكابينت الإسرائيلي يجتمع غدا لبحث الانسحاب من لبنان
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الكابينت الإسرائيلي يجتمع غدا لبحث الانسحاب من لبنان، وفقا لما أوردته قناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قال الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاربعاء بأننا عازمون على تنفيذ بنود اتفاق غزة بشكل كامل.
وأضاف، جيش الاحتلال، أن عملياتنا في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة هدفها إزالة التهديدات، ومستعدون لأي سيناريو في غزة وسنزيل أي تهديد قد يواجهه جنودنا.
وأشار إلى أنه تم رصد انتهاكات من قبل حماس وقتلنا مسلحين شكلوا تهديدا لقواتنا، حيث دعا سكان قطاع غزة عدم الاقتراب من مواقع قواتنا.
وعلى صعيد أخر، قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن المنظمة الدولية تعمل على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة عقدت في إطار الاجتماعات السنوية الـ 55 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
وقال جوتيريش: "وأخيرا هناك بصيص أمل مع اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة"، مضيفا: "نعمل على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة في غزة".
وتابع، "كنت مؤخرا في لبنان، حيث توقف القتال وبدأت حكومة جديدة في التشكل بعد عامين من الجمود"، بسبب شغور منصب رئاسة الجمهورية في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية الكابينت الإسرائيلي لبنان الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية إسرائيلية لإيصال مساعدات لغزة بدون إشراف حماس
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أمريكي، عن اقتراب الولايات المتحدة وإسرائيل ومؤسسة دولية جديدة من التوصل إلى اتفاق بشأن آلية بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، دون إشراف أو تدخل من حركة حماس.
وتهدف الخطة إلى تحقيق توازن بين رغبة الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، في إدخال المساعدات، وبين إصرار الحكومة الإسرائيلية على منع وصولها لأي طرف تعتبره "معادياً"، وعلى رأسهم حماس.
وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الآلية تراعي المبادئ الأمريكية المتعلقة بالمساعدات، مشيرًا إلى أن واشنطن "تدعم تدفق المساعدات الإنسانية بشرط وجود ضمانات تحول دون سرقتها أو إساءة استخدامها من قبل جماعات كحماس والجهاد الإسلامي".
ووفقًا للمصادر، فإن الاتفاق الجديد يتضمن إنشاء مجمعات خاصة داخل غزة، تُدار من قبل مؤسسة إنسانية دولية، وتحظى بدعم مالي من دول مانحة ومؤسسات خيرية. وسيتم تسليم المساعدات داخل هذه المجمعات التي سيتوجه إليها المدنيون الفلسطينيون مرة واحدة أسبوعياً لتلقي حزمة مخصصة لكل عائلة تكفي لمدة سبعة أيام.
وأشار الموقع إلى أن أعمال البناء والبنية التحتية لهذه المجمعات ستكون بتمويل وإشراف إسرائيلي، فيما ستتولى شركة أمريكية خاصة مهمة النقل اللوجستي وضمان الأمن داخل المجمعات ومحيطها، مع التأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لن يشارك مباشرة في عملية التوزيع، بل سيكتفي بتأمين المناطق المحيطة.
في المقابل، حذرت منظمات إنسانية من أن قطاع غزة بات على شفا "الانهيار الكامل"، مشيرة إلى أن الإجراءات الإسرائيلية المستمرة منذ مارس قد تسببت في خنق تدفق المساعدات، ما دفع الأوضاع الإنسانية إلى التدهور السريع.
ويأتي هذا التحذير في وقت تعرضت فيه سفينة "الضمير"، التابعة لتحالف "أسطول الحرية"، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء إبحارها في المياه الدولية قرب مالطا، ما أدى إلى اندلاع حريق وحدوث ثقب في هيكلها الأمامي. وبحسب التحالف، كانت السفينة في طريقها إلى غزة وعلى متنها نحو 30 شخًص.
واتهمت حركة حماس إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، معتبرة أنه "قرصنة بحرية تهدف إلى خنق القطاع ومنع وصول أي إغاثة".
في ظل هذه التطورات، واصلت إسرائيل تنفيذ غارات جوية مكثفة على القطاع، حيث أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مساء الجمعة عن استشهاد 32 مدنياً وإصابة آخرين في قصف طال عدة مناطق في قطاع غزة منذ ساعات الفجر.
وتأتي هذه الهجمات وسط أزمة إنسانية خانقة يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني نتيجة الحصار المستمر وانهيار اتفاق الهدنة الذي رعته مصر وقطر والولايات المتحدة في يناير الماضي.
وفي هذا السياق، أصدرت وكالة "أونروا" تحذيراً شديد اللهجة، أكدت فيه أن استمرار الحصار يقتل الأطفال والنساء بصمت، معتبرة أن كل يوم يمر دون مساعدات يمثل "عقابًا جماعيًا" لسكان غزة فقط لأنهم يعيشون هناك.