سامسونج تعلن عن One UI 7.. تصميم جديد يناسب عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت سامسونج خلال مؤتمرها اليوم عن واجهة المستخدم الجديدة One UI 7، التي تم تصميمها خصيصًا لعصر الذكاء الاصطناعي المتنقل، لتقديم تجربة سلسة ومتكاملة.
وأوضحت سامسونج أن هذه الواجهة الجديدة تجمع بين ميزات وخدمات وتفاعلات تعمل بتناغم تام عبر مختلف التطبيقات والأجهزة.
ميزة Drawing Assistوأعلنت الشركة أن One UI 7 تتضمن ميزات مبتكرة مثل AI Select، التي تقترح ميزات الذكاء الاصطناعي بناءً على محتوى الشاشة، وميزة Drawing Assist، التي تساعد المستخدمين على تحرير الصور وإنشائها بسهولة.
كما تسمح الواجهة بالتفاعل الطبيعي مع الهاتف باستخدام الأوامر الصوتية لإكمال المهام بشكل مريح.
كما أضافت سامسونج ميزات جديدة تعزز تجربة المستخدم اليومية، مثل Now Brief، التي تقدم لمحة مخصصة عن اليوم، مع عرض معلومات هامة مثل تحديثات الاجتماعات والنتائج الرياضية مباشرة على شاشة القفل.
بحسب ما اعلنته سامسونج اليوم بمؤتمرها بعاصمة كوريا الجنوبية، توفر ميزة Now Bar تحديثات في الوقت الفعلي حول الفرق الرياضية التي يتابعها المستخدم.
وأوضحت الشركة أن One UI 7 تقدم أيضًا ميزة Circle to Search، التي تعتمد على تقنيات البحث المتقدمة من جوجل، مع إمكانية التعرف على الأرقام، عناوين البريد الإلكتروني، عناوين URL، وحتى الموسيقى، مما يجعل تنفيذ الإجراءات المطلوبة سهلاً بنقرة واحدة.
ميزة Gemini Liveكما أعلنت سامسونج عن ميزة Gemini Live، التي تتيح للمستخدمين إجراء محادثات طبيعية وسلسة مع مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بهم، مع تكامل كامل عبر أجهزة سامسونج.
واوضحت سامسونج في مؤتمرها انه لتعزيز الشفافية وحماية حقوق الملكية الفكرية، تدعم الواجهة معيار C2PA، الذي يتيح للمستخدمين معرفة ما إذا كان المحتوى مدعومًا بالذكاء الاصطناعي.
وأكدت سامسونج المؤتمر أن One UI 7 ليست مجرد تحديث، بل هي خطوة نحو مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة شخصية ومتكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج مؤتمر سامسونج المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
أعلنت مؤسسة ويكيبيديا Wikimedia، مؤخرا عن خطتها للثلاث سنوات القادمة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظامها.
ومع تزايد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل البشري، أكدت المؤسسة أنها لا تنوي استبدال محرريها البشر أثناء تنفيذ هذا التحول.
وتقول المؤسسة في بيانها: “سنستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء ميزات تزيل الحواجز التقنية، مما يتيح للبشر في جوهر ويكيبيديا قضاء وقتهم القيم في تحقيق أهدافهم، بدلا من القلق حول كيفية تحقيق ذلك تقنيا”.
وأضافت: “ستتركز استثماراتنا في المجالات التي يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكل ذلك في خدمة خلق فرص جديدة ستعزز من دور متطوعي ويكيبيديا”.
تتضمن خطة المؤسسة استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير سير عمل آلي يساعد في إنجاز المهام الروتينية للمشرفين والمراجعين، مما يسهم في الحفاظ على دقة المحتوى ونزاهته.
كما سيتيح للمدققين مزيدا من الوقت للنقاشات المدروسة والتعاون وبناء التوافقات، بفضل تحسين القدرة على اكتشاف المعلومات.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف ويكيبيديا إلى تعزيز التنوع المحلي عبر تسهيل ترجمة وتوطين المواضيع ذات التغطية الواسعة.
كما تخطط لتسهيل انضمام المتطوعين الجدد عبر توفير توجيه منظم وتجربة انضمام أكثر سهولة.
وأضافت المؤسسة: "نعتقد أن عملنا المستقبلي مع الذكاء الاصطناعي سيكون ناجحا ليس فقط بسبب ما نقوم به، ولكن أيضا كيف نفعله".
وأوضحت أن جهودها ستعتمد على القيم والمبادئ والسياسات التي تتبناها، مثل الخصوصية وحقوق الإنسان، وستتبع نهجا يركز على الإنسان مع إيلاء الأولوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر أو ذو الأوزان المفتوحة، بالإضافة إلى الشفافية.
كما ستأخذ المؤسسة في اعتبارها التنوع اللغوي، الذي يعد جزءا أساسيا من ويكيبيديا.
وأشارت المنظمة إلى أن الحفاظ على قاعدة معارف ويكيبيديا أصبح أمرا حيويا في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي قد ينتج أحيانا أخطاء أو معلومات مفبركة.