ترامب يوقف دخول اللاجئين الحاصلين على تصاريح
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أوقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراءات دخول اللاجئين الذين حصلوا على التصاريح الرسمية للولايات المتحدة، وفقا لمذكرة أصدرها الأربعاء في إطار حملته الصارمة والشاملة على الهجرة.
وفي أعقاب أمر تنفيذي وقعه الإثنين بعد ساعات من تنصيبه، فقد "تم إلغاء جميع الرحلات المنظمة مسبقا للاجئين للمجيء إلى الولايات المتحدة"، وفق رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلتها وزارة الخارجية إلى مجموعات تعمل مع الوافدين الجدد.
وطلبت المذكرة من المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة عدم نقل اللاجئين إلى مراكز العبور، وقالت إن جميع عمليات معالجة الحالات قد تم تعليقها أيضا.
كما قالت إن اللاجئين الذين دخلوا الولايات المتحدة سيستمرون في تلقي الخدمات وفق البرنامج المعتمد.
ووعد ترامب في حملته الرئاسية باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية، لكن التحرك لوقف دخول اللاجئين يستهدف أيضا مسارا قانونيا للأشخاص الفارين من الحروب أو الاضطهاد أو الكوارث.
وفي أمره التنفيذي، قال ترامب إنه سيعلق قبول اللاجئين اعتبارا من 27 يناير، وأمر بإعداد تقرير حول كيفية تغيير البرنامج جزئيا من خلال مشاركة أكبر للولايات والسلطات المحلية.
كما ألغى قرار سلفه جو بايدن بالنظر في تأثير تغير المناخ على قبول اللاجئين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة ترامب الهجرة غير الشرعية دونالد ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة ترامب الهجرة غير الشرعية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تقرير: إيران تعمل على تحصين مواقع نووية تحت الأرض
ذكر تقرير اليوم الأربعاء، أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، وسط تهديدات أميركية وإسرائيلية بشن هجوم.
واستند التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يتم التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه.
ودفع انسحاب ترامب إيران إلى انتهاك الكثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق، وتشتبه القوى الغربية في أن إيران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران.
وقال ديفيد أولبرايت رئيس المعهد إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ عدة سنوات تحت جبل كولانغ غاز، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريبا نسبيا.
وأشار أولبرايت إلى أن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية.
وأضاف أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة.
ووفق أولبرايت فإن المجمعات يتم بناؤها على أعماق أكبر بكثير من منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض على عمق كبير في فوردو بالقرب من مدينة قم ذات الأهمية الدينية.
ولفت التقرير إلى أن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في مارس أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحا جدارية عالية أقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح.
وأكد التقرير أن الجانب الشمالي من الطوق يتصل بحلقة أمنية حول منشأة نطنز.
ويبدو أن أعمال البناء الجارية في المجمعات تؤكد رفض طهران للمطالبات بأن تؤدي أي محادثات مع الولايات المتحدة إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، قائلة إنها تملك الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية.
ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
وألمح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الثلاثاء على ما يبدو إلى مشروعات مثل بناء محيط أمني جديد حول مجمعات الأنفاق، مشيرا إلى المخاوف من تعرض البرنامج النووي الإيراني للخطر.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن إسلامي قوله خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري الإيراني إن "الجهود مستمرة... لتوسيع نطاق الإجراءات الاحترازية" في المنشآت النووية.