عاشت إسرائيل حالة من القلق والاضطراب غير مسبوقة، بعد سلسلة من الأحداث المرعبة بدأت باستقالات مفاجئة داخل الجيش الإسرائيلي، تلاها حادث طعن، ثم حريق بالقرب من السكة الحديدية، وصولًا إلى اكتشاف طائرة بدون طيار قرب مستوطنة إسرائيلية.

حريق بالقرب من السكة الحديدية بالقرب من عين همفريتس، ​​وهو ما أدى الى توقف حركة القطارات مؤقتا في محطات كرميئيل وأحيهود ونهاريا وعكا بتوجيه pic.

twitter.com/3wQw9elHJg

— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) January 21, 2025 استقالات مفاجئة

فاجأ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، الجميع بإعلان استقالته، معترفًا بفشل الجيش في التصدي لهجمات السابع من أكتوبر، ليتبعه بعد ذلك قائد القيادة الجنوبية في الجيش، يارون فينكلمان، بتقديم استقالته أيضًا، وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قيادات أخرى في سلاحي الجو والبحرية قد تكون على وشك تقديم استقالاتهم، مما أثار حالة من الانقسام والتوتر داخل المؤسسة العسكرية.

عملية طعن في تل أبيب

بعد الاستقالات بقليل، أصيب 4 إسرائيليين بجروح عميقة في عملية طعن بمدينة تل أبيب. وحذرت الشرطة الإسرائيلية المستوطنين من الاقتراب من المنطقة، موضحة أن العملية حدثت في موقعين مختلفين قرب تل أبيب، وتم إطلاق النار على المنفذ، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية في بادئ الأمر إلى الاشتباه بوجود شخص آخر ساعد منفذ عملية الطعن.

حريق يوقف حركة القطارات

ولم ينتهِ الرعب بعد، ففي تمام الساعة 1 صباحًا بتوقيت إسرائيل، اندلع حريق بالقرب من السكة الحديدية في منطقة عين همفريتس بشمال إسرائيل، مما أدى إلى توقف حركة القطارات مؤقتًا في محطات كرميئيل وأحيهود ونهاريا وعكا، وتفاقم الوضع الأمني، وخلق الحريق حالة من الفوضى في حركة النقل، حسب ما نشرته هيئة البث.

طائرة مجهولة قرب مستوطنة يتسهار

وأخيرًا، أكدت القناة 13 الإسرائيلية منذ ساعات العثور على طائرة بدون طيار، بالقرب من مستوطنة يتسهار شمالي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن السلطات تعمل حاليًا على فحص الطائرة للتأكد مما إذا كانت تحمل متفجرات، مما تسبب في حالة من القلق والرعب بين المستوطنين في ظل تلك الأوضاع المتوترة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة طعن بالقرب من حالة من

إقرأ أيضاً:

حركة الفصائل الفلسطينية: الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير

غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية امس الاثنين، أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت القادم الموافق 25 يناير 2025.

ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة قرار تم تقديمها لوزراء “الكابينت” حول إمكانية تجديد الحرب، بناء على طلب وزراء من حزب “الصهيونية الدينية”.

والوثيقة، التي نُشرت بموافقة الرقابة العسكرية، تحتوي على نص التزام بالعودة إلى القتال حتى تدمير حركة الفصائل في حال عدم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلتين “ب” و”ج” من خطة تحرير الأسرى.

وكُتب في البند رقم 5 من الوثيقة: “في حال لم ينضج التفاوض حول المرحلتين ب وج إلى خطة إضافية لتحرير الأسرى: سيُستأنف القتال في قطاع غزة بهدف تدمير القدرات العسكرية والبنى التحتية التنظيمية والإدارية لحركة الفصائل والجهاد الإسلامي، وتهيئة الظروف لإعادة جميع الأسرى”.

هذا وصرح الممثل الرسمي للجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري خلال إحاطة صحفية بأنهم يعتقدون أن 94 رهينة ما يزالوا محتجزين لدى حركة الفصائل في غزة”، وذلك بعد الإفراج عن 3 رهينات.

ونقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عن رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي قوله في جلسة لتقييم الوضع: “إلى جانب الاستعدادات المتصاعدة دفاعيا في قطاع غزة علينا ان نكون مستعدين لشن حملات عسكرية ملموسة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الأيام القليلة المقبلة وذلك لنسبق المخربين والقبض عليهم قبل ان يصلوا إلى مواطنينا”.

كما أوعز رئيس الأركان “بلورة الخطط العسكرية لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان”، وفق أدرعي.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل في غزة أمس الأحد حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:30.

وشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق السكنية في القطاع، وتعليق حركة الطيران الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة، وعودة جزئية للنازحين جنوبا وشمالا، وتدفق المساعدات الإنسانية، وتبادل 3 أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا فلسطينيا، في المرحلة الأولى.

وكانت قد نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل أقرتها الحكومة الإسرائيلية بخصوص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة أنه “سيتم الإفراج عن 1,904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا هم محتجزون في سجون مصلحة السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1,167 فلسطينيًا من قطاع غزة كانوا قد اعتُقلوا خلال العمليات البرية، ويحتجزهم الجيش الإسرائيلي، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر”.

وأشارت إذاعة الجيش إلى أن مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يشمل في البداية الإفراج عن النساء الأحياء، تليها الفئات الأخرى من الأسرى على قيد الحياة. وفي الأسبوع السادس من الاتفاق، سيتم الإفراج عمن فقدوا حياتهم في أثناء الاحتجاز.

وتشير تقديرات إسرائيلية، وفقا لتقارير إعلامية، إلى أن من بين 33 أسيرا إسرائيليًا سيتم إطلاق سراحهم، هناك ما لا يقل عن 25 منهم على قيد الحياة.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقر بأنه لم يتمكن من اغتيال أحد قيادات حركة "حماس"
  • أروى جودة ورجل الأحلام.. قصة حب بدأت بفص خاتم وانتهت على كوبري قصر النيل|فيديوجراف
  • حركة فتح: العملية الإسرائيلية في جنين قد تمتد لمناطق أخرى بالضفة الغربية
  • معاريف: كرة الثلج بدأت تتدحرج في الجيش.. هؤلاء القادة سيستقيلون
  • تركيا تلوّح باستئناف حركة التجارة مع “إسرائيل”
  • سجال بين وئام وهاب ونائب حركة أمل: هذا أوّل مسمار في نعش الحكومة
  • حركة فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
  • حركة الفصائل الفلسطينية: الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
  • «هيئة الأسرى»: إسرائيل رفضت الإفراج عن رموز حركة التحرير الفلسطينية