ألمانيا..وفاة طفل مغربي في عامه الثاني وإصابة آخرين إثر هجوم بالسلاح الأبيض
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
لقي شخصان مصرعهما، من بينهم طفل مغربي يبلغ من العمر عامين، في هجوم شنيع بالسلاح الأبيض نفذه طالب لجوء أفغاني صباح اليوم الأربعاء في مدينة “أشافنبورغ” بولاية بافاريا الألمانية.
وبحسب التقارير الصحفية، فقد قام المهاجم، البالغ من العمر 28 عامًا، بمهاجمة مجموعة من الأطفال الذين كانوا قد أنهوا للتو يومهم الدراسي في الروضة، مستخدمًا سكينًا من المطبخ.
وفي سياق متصل، حاول أحد المارة التدخل لحماية الأطفال، لكن المهاجم قتله هو الآخر. بعض المارة تمكنوا من مطاردة الجاني حتى وصلت الشرطة التي ألقت القبض عليه.
كما تم احتجاز شخص آخر في مكان الحادث، لكنه تبين لاحقًا أنه كان شاهدًا على الواقعة وتم الإفراج عنه.
وذكرت السلطات الألمانية أن المهاجم دخل البلاد في نوفمبر 2022، لكنه لم يحصل على حق اللجوء بعد.
وكان قد أُبلغ في ديسمبر 2023 بضرورة مغادرة ألمانيا طواعية، بعدما أنهى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إجراءات اللجوء بشكل نهائي.
وزير الداخلية البافاري، يواخيم هيرمان، أكد أن المهاجم لم يتبنَ أي أيديولوجية إسلامية متطرفة، وأضاف أن تفتيش مسكنه في مركز اللجوء أسفر عن العثور على أدوية تتعلق بحالته النفسية.
تجدد هذه الجريمة النقاش حول أمان المجتمعات الألمانية، وضرورة إعادة النظر في إجراءات اللجوء في البلاد لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أشافنبورغ ألمانيا إجراءات اللجوء إصابات الأمن الشرطة بافاريا جريمة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: مقتل شخصين بعد هجوم بسكين في أشافنبورغ
قُتل شخصان في هجوم بسكين في مدينة أشافنبورغ في ولاية بافاريا الألمانية وألقي القبض على أحد المشتبه بهم بالقرب من مكان الجريمة.
ووفقًا للتقارير الأولية من الشرطة، وقع الهجوم في حديقة شونتال عند حوالي الساعة 11:45 صباحًا، حيث تعرض ثلاثة بالغين وطفل واحد للطعن، وأسفرت الإصابات عن مقتل اثنين من الضحايا.
وقد تم تطويق مسرح الجريمة، وأكدت الشرطة أنه لا يوجد تهديد مباشر للجمهور.
رغم ذلك، يبقى الدافع وراء الهجوم غير واضح في الوقت الراهن. لم تُكشف بعد تفاصيل إضافية حول الضحايا أو الجاني المشتبه به.