دول بالساحل الأفريقي تستعد لنشر قوة مشتركة من 5 آلاف عسكري
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نيامي (وكالات)
أخبار ذات صلةقال وزير دفاع النيجر، في كلمة بثها التلفزيون الحكومي، أمس، إن قوة مشتركة قوامها 5 آلاف جندي من النيجر، إضافة إلى بوركينا فاسو ومالي المجاورتين، سيجري نشرها قريباً في وسط منطقة الساحل الأفريقي المضطربة، بغية التصدي لتصاعد عنف المتطرفين.
وفي العام الماضي، اتفقت الدول الثلاث، والتي بدأت تباعاً تحكمها مجالس عسكرية منذ عام 2020، على التعامل مع التهديدات الأمنية بشكل مشترك بعد قطع علاقات عسكرية ودبلوماسية طويلة الأمد مع حلفاء إقليميين وفرنسا وقوى غربية أخرى.
وقال وزير الدفاع في النيجر ساليفو مودي، إن القوة المشتركة الجديدة المكونة من 5000 عسكري ستكون مزودةً بقدرات جوية ومعدات وموارد استخباراتية، وستعمل في أنحاء الدول الثلاث، والتي اتفقت على ميثاق تعاون يُعرف باسم «تحالف دول الساحل».
وأضاف مودي: «تتبقى بضعة أسابيع فقط قبل أن تصبح هذه القوة موجودة على الأرض»، موضحاً أن بعض العمليات المشتركة قد جرت عملياً بالفعل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منطقة الساحل الأفريقي دول الساحل دول الساحل الإفريقي النيجر بوركينا فاسو مالي
إقرأ أيضاً:
لجنة تقنية مشتركة بين وزارتي السكن والفلاحة
انعقد اليوم السبت، بمقر وزارة السكن والعمران والمدينة اجتماعٌ جمع وزير السكن والعمران و المدينة، محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري، يوسف شرفة وذلك بحضور إطارات من كلا الوزارتين، أين تم الاتفاق على إنشاء لجنة تقنية مشتركة.
وحسب بيان لوزارة السكن، خصص هذا اللقاء لدراسة السبل الكفيلة لتوطين البرامج السكنية في ولايتي سكيكدة وبومرداس. حيث تواجه الولايتان تحديات مرتبطة بندرة العقار المخصص لإنجاز المشاريع السكنية.
وقد تم التركيز خلال هذا الاجتماع على إيجاد حلول عملية لتجاوز هذه الصعوبات، لا سيما ما يتعلق بتوفير الأوعية العقارية. الضرورية وضمان الانسجام بين المخططات العمرانية والفلاحية، حسب البيان نفسه.
و أكد وزير السكن على أهمية تضافر الجهود بين القطاعين وايجاد ميكانيزمات وآليات فعالة لتوطين أقطاب حضرية. من شأنها امتصاص الطلب المتزايد للسكن مع ضرورة الحفاظ على العقار الفلاحي ذات المردود الوفير والعقار الغابي.
من جهته، أكد يوسف شرفة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري استعداد القطاع لمرافقة هذا المسعى من خلال. إيجاد حلول تقنية وتنظيمية تضمن تحقيق الأهداف المرجوة دون المساس بالمساحات الزراعية والغابية الحيوية، يضيف البيان.
كما أشارت وزارة السكن في بيانها أن هذا اللقاء يندرج تجسيدًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. بضرورة إنشاء مدن وأقطاب عمرانية جديدة، بما يساهم في تخفيف الضغط على المدن الكبرى. وتوفير بيئة سكنية عصرية ومتكاملة للمواطنين بدون المساس بالعقارات الفلاحية وفيرة المردود وكذا العقارات الغابية.
و في ختام اللقاء تم الاتفاق على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على دراسة الحالات العالقة. واقتراح حلول عملية تضمن الانطلاق السريع والفعّال للمشاريع السكنية في الولايات المعنية. مع الالتزام بتوفير فضاءات عمرانية متكاملة تحترم متطلبات التنمية المستدامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور