الرئيس المصري: ندفع بمنتهى القوة لتنفيذ اتفاق هدنة غزة كاملاً
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أن بلاده ستدفع بمنتهى القوة نحو تنفيذ اتفاق إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة بالكامل سعياً لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلاً للحياة.
وشدد السيسي في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة على أن مصر ترفض «محاولات التهجير» بشكل قاطع حفاظاً على وجود القضية الفلسطينية ذاتها، مضيفاً أن مصر تسعى بكل طاقاتها وجهودها لنبذ العنف والسعي نحو السلام.
في الأثناء، بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، حسب ما ذكرته صحيفة بوليتيكو الأميركية.
وذكر مسؤولون ومستشارون في الحزب الجمهوري أن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز ووزير الخارجية الجديد ماركو روبيو سيبدأان العمل في القضية على الفور تقريباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس المصري مصر عبد الفتاح السيسي غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة هدنة غزة أهالي غزة سكان غزة اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: «إسرائيل» حوّلت غزة إلى مقبرة جماعية
الثورة / وكالات
أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن «قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يحاول أن يساعدهم»، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة والحصار الخانق المفروض منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وقالت المنظمة، في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة هجمات قاتلة أظهرت تجاهلًا صارخًا لسلامة العاملين في المجالين الإنساني والطبي، مشيرة إلى أن «ما نشهده اليوم هو القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري».
وأضافت أن الحصار الكامل على غزة أدى إلى نفاد مخزون الغذاء والوقود والأدوية، وحذّرت من أن نقص الوقود في مختلف مناطق غزة سيؤدي إلى توقف الأنشطة الطبية بشكل حتمي، بسبب اعتماد المستشفيات على المولدات الكهربائية.
ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى رفع الحصار اللاإنساني والقاتل على غزة فورًا، وشددت على ضرورة حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وضمان سلامة العاملين في القطاعين الطبي والإنساني.
ووصفت «أطباء بلا حدود»، في تصريحات سابقة صدرت الإثنين الماضي، الوضع الكارثي في غزة، بأن «رائحة الموت تفوح في كل مكان»، وأن العقيدة العسكرية الإسرائيلية ترتكز على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى. واعتبرت المنظمة أن ما يجري هو «تطهير عرقي يستهدف ملامح الحياة في غزة».
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.