«زايد الإنسانية» تنجز تعبئة 3000 حقيبة شتوية إضافية لغزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي، وام)
أخبار ذات صلةأنجز فريق من متطوعي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومتطوعين من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أمس، تعبئة 3 آلاف حقيبة شتوية، تحتوي على كافة المستلزمات التي تحتاج إليها الأسر في فصل الشتاء، تمهيداً لنقلها إلى الأشقاء في غزة، ضمن حرص مؤسسات دولة الإمارات على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها، عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة، للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء.
وتأتي هذه الجهود في إطار دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، وضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية، حيث تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد عبدالعزيز الزيدي، مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة، حرص المؤسسة ومنذ إطلاق عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه يجري العمل في الوقت الحالي، بالإضافة إلى تجهيز الحقائب الشتوية، على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة، ضمن الجهود الإنسانية المستمرة في التوسع، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء خلال فصل الشتاء، لضمان استدامة الدعم وسرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة.
وأشار الزيدي إلى أن هذه المبادرات تؤكد الالتزام الإنساني العميق بدعم سكان غزة وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يسهم في ترسيخ التكافل والتضامن المجتمعي، مشيراً إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقدم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وشاركت المؤسسة في تجهيز سفينة المساعدات التي انطلقت الاثنين الماضي من ميناء الحمرية في إمارة دبي، حيث شملت المساعدات المقدمة طروداً غذائية، وحقائب إغاثية وطبية ومواد إيوائية، وملابس شتوية وغيرها من المواد التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
في غضون ذلك، تلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، تبرعاً بقيمة 12 مليون درهم من جمعية دار البر لدعم عملية «الفارس الشهم 3» التي تهدف إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في غزة، إذ يأتي هذا التبرع في إطار التعاون المستمر بين الهيئة والجمعية لتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية وتخفيف معاناة السكان في القطاع المحاصر من خلال توفير المساعدات الضرورية وتوزيعها في ظل الظروف الراهنة.
وقال راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن الهيئة تحرص من خلال التعاون مع جمعية دار البر، على دعم عملية «الفارس الشهم 3» وتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، موضحاً أن هذا التعاون يسهم في ضمان وصول التبرعات إلى المستفيدين في الوقت المناسب، بفضل التنسيق المستمر والجهود المتواصلة التي يبذلها الفريق الإماراتي في غزة، والذي يعمل على تسهيل توزيع الدعم وتوجيهه إلى المتضررين بأعلى درجات الأمان والفاعلية.
وأضاف أن التعاون بين الهيئة وجمعية دار البر يعد ترجمة فعلية لالتزام دولة الإمارات الراسخ بتقديم الدعم الإنساني، ويعكس التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي لا يتوانى عن دعم الشعب الفلسطيني في محنته.
وقال عبد الله الفلاسي الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية «دار البر»، إن دولة الإمارات تواصل تقديم دعمها الإنساني للمناطق المتضررة في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى الجهود المستمرة التي تبذلها لمساعدة المتضررين في الأزمات كافة.
وأضاف أن جمعية دار البر، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ستساهم بشكل كبير في دعم عملية «الفارس الشهم 3» بهدف توفير المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأوضح أن هذه المساعدات تأتي في إطار التعاون بين مؤسسات الدولة التي تعمل كفريق واحد سواء داخل الإمارات أو خارجها، بالإضافة إلى الدعم من القيادة الرشيدة التي توفر الفرص للمؤسسات الخيرية للمشاركة في مثل هذه العمليات الإنسانية.
وأكد أن هذه المبادرة جزء من التزام الإمارات بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في غزة، وتلبية احتياجات المتضررين في المنطقة، مشيراً إلى أهمية التعاون المستمر بين المؤسسات الخيرية لدعم هذه الجهود الإنسانية.
بدوره، أكد حمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر، أهمية تنظيم وتنسيق الجهود الخيرية الإماراتية بشكل دقيق لضمان وصول المساعدات إلى المتضررين في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن التعاون بين الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية دار البر سيساهم بشكل كبير في تعزيز العمل الإنساني في غزة والمناطق المتأثرة الأخرى.
وأوضح أن هذه المبادرات تهدف إلى توحيد الجهود الخيرية داخلياً وخارجياً، معبراً عن ثقته في قدرة هذه المبادرات على تلبية احتياجات المتضررين من خلال التنسيق الفعال بين المؤسسات الخيرية الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زايد الإنسانية مكتبة زايد الإنسانية غزة الإمارات فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الفارس الشهم 3 مساعدات الإمارات المساعدات الإنسانية المساعدات الإماراتية المساعدات الإغاثية الهلال الأحمر الإماراتی للشعب الفلسطینی الفارس الشهم 3 دولة الإمارات الفلسطینی فی دار البر أن هذه فی غزة
إقرأ أيضاً:
نقاشات في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 ، إن هناك نقاشات مستمرة في الدوائر الأمنية والسياسية في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .
وزعمت القناة أن التقديرات لدى المؤسسة الأمنية في إسرائيل تشير الي أن الغذاء المتوفر في غزة يكفي لشهر آخر فقط.
وأوضحت أن مناقشات تجري في أعلى مستويات الجيش الإسرائيلي حول كيفية إدخال المساعدات الإنسانية دون أن تصل إلى حماس .
وأضافت :" تقول إسرائيل إن وقف دخول شاحنات الغذاء والماء والوقود إلى القطاع سيساعد في الضغط على حماس وإن الوضع في غزة سوف يتدهور دون إطلاق سراح الرهائن".
وبينت أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تعمل على التواصل مع منظمات مدنية ستقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة ضمن صفقة مستقبلية ، وبحسب الخطة التي يتم دراستها سيتم إنشاء مراكز مساعدة ثابتة تحت إدارة المنظمات الدولية وضمن الغلاف الأمني للجيش الإسرائيلي".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وفي 9 أبريل/نيسان الجاري، حذرت وكالة الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وقالت مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا جولييت توما، إن الرضع والأطفال في قطاع غزة "ينامون جائعين" في ظل اقتراب الإمدادات الأساسية المتوفرة في القطاع من النفاد بشكل كامل.
هذه المرحلة الجديدة من المجاعة، تأتي في وقت لم يتعافَ فيه أصلا فلسطينيو القطاع من موجة سابقة حيث عمدت إسرائيل خلال عام ونصف من الإبادة إلى تقنين المساعدات الواصلة للقطاع ما حرم مئات الآلاف من العائلات الفقيرة الحصول على حصصها الغذائية المجانية.
وبحسب بيانات البنك الدولي فإن حرب الإبادة الإسرائيلية حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جيش الاحتلال يتخذ خطوات ضد أطباء احتياط دعوا لوقف حرب غزة الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة 200 ضابط شرطة إسرائيلي سابقين يطالبون بوقف الحرب وتبادل أسرى الأكثر قراءة بالصور: بنك فلسطين ينشر تعليمات مهمة لمواجهة الاحتيال الالكتروني الرئيس عباس ينعى الطالب التونسي فارس خالد مخيم بلاطة - 6 إصابات برصاص الجيش وحماس تعقب ماكرون : فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية خلال الأشهر المقبلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025