وزيرة التضامن: المخدرات مثل الإرهاب في خطورتها على أبنائنا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أدلت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، بكلمة هامة خلال فعاليات المؤتمر الصحفي المنعقد في مقر المدينة التعليمية في السادس من أكتوبر ، لإعلان نتائج البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من الإدمان وتعاطي المخدرات.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أنها تشرف اليوم في المشاركة في مؤتمر إعلان نتائج البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من الإدمان وتعاطي المخدرات.
وقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، : صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي دائما ما يساعد من وقع في دائرة الادمان ، في فتح باب أمل جديد له للتعافي
وأضافت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، : دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ان ينشر الوعي المجتمعي بمخاطر الادمان خاصة في المناطق والفئات الأكثر عرضة لهذه الازمة ، مشيرة إلى أنه تم اطلاق البرنامج منذ عام واحد فقط واليوم نجني الثمار.
واستكملت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، تصريحاتها كاملة : اليوم نقوم بعمل دراسة على 4460 مدرسة ، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يقوم بدور كبير بالتعاون مع 30 ألف متطوع في ظل وجود 31 مركز تعافي من ادمان المخدرات .
وأعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن هناك نجاحات عديدة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، مشيرةً إلى أنه يعمل وفقا لمنهج علمي سليم بإستراتيجية وخطة وطنية لتقييم نتائج الجهود .
وتوجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، بخالص الثناء والتقدير لوزير التربية والتعليم لتعاونه الكبير في مختلف القضايا مع وزارة التضامن الاجتماعي مشيرةً إلى انه من أبرز أوجه التعاون بين الوزارتين : الطفولة المبكرة ومشروعية التعليم تحت برنامج تكافل ، ودعم المجانية والمنح الدراسية للطلاب غير القادرين ، حصر الطلاب ذوي الاعاقة واسصدار بطاقات متكاملة لهم
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، ان وزارتي التعليم والتضامن الاجتماعي تعملان بإهتمام بالغ لدعم منهج الاستثمار في البشر وبناء الانسان وصناعة مستقبل وامة واعية متعلمة ، مؤكدةً أن الوعي يسبق التعليم ، لان الوعي والاداراك والتعليم والتنشئة على المبادئ والمعارف والمهارات والقدرات هو ما يبني مستقبل الاجيال .
وأوضحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، ان من اهم القضايا المشتركة التي تجمع بين وزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي هي قضية الادمان وتعاطي المخدرات ، مشيرةً إلى ان فريق وزارة التعليم اهتموا جدا في دعم هذه القضية بشتى الطرق .
وشددت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، على أنها فخورة جدا بالمتطوعين والمتطوعات في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، مشيرة إلى أنهم الادوات الرئيسية وسر قوة حملات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، حيث يقوم هؤلاء المتطوعون كرسوا وقتهم لمدة 6 أشهر لتنفيذ البرنامج بتفاني واخلاص ، زرعوا الامل ونشروا بذور الوعي في مواجهة ظاهرة خطيرة توجه شبابنا وهي ظاهرة الادمان تعاطي المخدرات
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مشكلة تعاطي المخدرات لا تقل خطورة عن مشكلة الارهاب ، فكلاهما يستهدف فكر الانسان و وعيه ، وكلاهما يعمل على هدم القوة البشرية ، وهذا من الاسباب الجذرية لصعوبة هذه المشكلة
وأخيراً .. قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه لذلك تم إعداد منظومة عمل متكاملة لحماية شبابنا من الادمان بالتعاون مع المؤسسات التي تساعد على تربية النشء منها المدارس والجامعات ، مشيرة إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي له منهج إعلامي ودراسي وبحثي وميداني ، ولذا اطلقنا هذه الدراسة في 4460 مدرسة يدرس بها ما لا يقل عن 7 مليون طالب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی وزیرة التضامن الاجتماعى إلى أن
إقرأ أيضاً:
صندوق علاج الإدمان ينظم زيارة للمتعافين إلي المتحف الحربى ببورسعيد
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي زيارة للمتعافين من الإدمان إلى المتحف الحربى بمحافظة بورسعيد ضمن الأنشطة وخدمات ما بعد العلاج المجاني ، وذلك في إطار حرص الصندوق على تنمية روح الولاء والانتماء لدى المتعافين لوطنهم، ،بالإضافة إلى تنمية وعي المتعافين بتاريخ مصر الحافل بالبطولات ، من خلال تنظيم الزيارات الميدانية، وتعريفهم بالمشروعات القومية و بإنجازات الدولة المصرية.
وخلال الزيارة تعرف المتعافون من الإدمان على تاريخ إنشاء المتحف الحربى ليكون شاهدًا على بطولة شعب بورسعيد الباسل في الدفاع عن الأرض ، وقد أقيم المتحف على مساحة 7.000 م2 و يتكون من حديقة متحفية خصصت للعرض المتحفى المكشوف ويطل عليها المبنى الرئيسي للمتحف والذي يشتمل على قاعات العرض بالإضافة إلى المرافق والخدمات ويحكى العرض المتحفي ملحمة صمود وبسالة شعب بورسعيد فى التصدي للعدوان الثلاثى الذى وقع عام 1956 من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تم استخدامها أو الاستيلاء عليها فضلا عن حرب أكتوبر 1973، وجهة أخرى ينقسم العرض المتحفي إلى ثلاثة أقسام وهي ساحة العرض المكشوف وقاعات العرض الدائم وقاعة العرض المؤقت.
حياتك الجديدة محتاجة عزيمةويأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حملة تحت عنوان "حياتك الجديدة محتاجة عزيمة "، والتي تستهدف تسليط الضوء على المراكز العلاجية التابعة للصندوق، وحققت الحملة نجاحا كبيرا على مدار الـ 10 أيام الماضية حيث تلقى الخط الساخن رقم "16023" أكثر من 9 آلاف مريض إدمان ويتم إحالة المرضى لأقرب مركز علاجي من محل اقامتهم تيسيرا عليهم، حيث توفر المراكز كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
وبلغ عدد مشاهدي الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 13 مليون مشاهدة حتى الان ، " الصفحة الرسمية للصندوق على الفيس بوك ، تويتر، وانستجرام واليوتيوب " " ،ولاقت الحملة إشادة كبيرة من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث أعرب الكثير عن سعادتهم بوجود مراكز تابعة لصندوق مكافحة الإدمان تضاهي المراكز العالمية وتوفر جميع خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ،كما وصف البعض مراكز العزيمة التابعة للصندوق بمثابة طوق نجاة لمرضى الإدمان بعد تجربتهم مع هذه المراكز وعلاج مرضاهم دون أي تكلفة مالية .كما جاء من أبرز العوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن "تحسين الصورة والتفكير في المستقبل ،ضغوط الأهل ، بسبب الزواج ..بسبب الخوف على الأولاد ،،عدم القدرة المادية ، ضياع الصحة ، نظرة المجتمع "،وذلك بعد مشاهدة مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان من خلال الحملة حيث تم انشاء هذه المراكز وفقا للمعايير الدولية وتتضمن المراكز أقسام متعددة "حجز داخلي للمرضى ، وعيادات خارجية ، وصالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال ومجمع فنون وقاعات موسيقى وقاعات حاسب الى ومسرح ومكتبة ومطاعم ومغسلة وورش تدريب مهني لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" حتى أصبحت تجربة الصندوق من التجارب الرائدة على مستوى المنطقة ، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق لإنشاء مراكز علاجية على غرار المراكز التابعة للصندوق.