114 فريقاً من 48 دولة بمنافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت اللجنة المنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية في شرطة دبي، تفاصيل النسخة السادسة من «تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025»، وستنطلق فعاليتها في الأول من فبراير، في المدينة التدريبية بالروية بدبي. موضحةً أن تحدي هذا العام هو الأكبر من حيث عدد الفرق المشاركة منذ عام 2019، التي وصلت إلى 114 فريقاً من 48 دولة، بينها 8 دول تُشارك للمرة الأولى، و5 فرق نسائية، و6 فرق تشارك لأول مرة في الكليات والأكاديميات الشرطية.
وأكدت اللجنة المنظمة، الجاهزية التامة لبدء الفعاليات تنظيمياً وميدانياً مع بدء توافد الفرق المشاركة في التحدي الذي تصل قيمة جوائزه إلى 260 ألف دولار، فيما ستشهد فعاليات التحدي بثاً يومياً مُباشراً لكافة أحداثه عبر قناة تلفزيون دبي الرياضي، وقناة الإمارات، ومنصات التواصل الخاصة بالتحدي، وبث ونقل إخباري عبر البعثات الإعلامية المرافقة للفرق المُشاركة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المنظمة في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، والعميد عبيد مبارك الكتبي، رئيس اللجنة المنظمة، والعميد مصبح سعيد الكتبي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والعقيد الدكتور سعود الرميثي، نائب مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والرائد جمال الزعابي، رئيس اللجنة الفنية، وعدد من الحضور.
وأكد اللواء عبدالله الغيثي، أن «التحدي» يشهد نجاحاً وتطوراً مُستمراً وارتفاعاً في عدد الفرق عالمياً، منذ توجيه الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بتحويل التحدي من محلي إلى عالمي عام 2018. وفي ظل المتابعة المستمرة من الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، والتوجيهات بأن يكون الحدث العالمي على أعلى المستويات، ويواكب سمعة إمارة دبي في تنظيم أفضل الفعاليات والأحداث والبطولات الدولية.
إلى ذلك، أوضح العميد عبيد مبارك الكتبي، أن اللجنة المنظِّمة عملت هذا العام على تسخير كل الإمكانات لظهور التحدي بالصورة التي تليق بدولة الإمارات وإمارة دبي، وتميُّزها في تنظيم واستضافة أكبر المناسبات والفعاليات العالمية خاصة في المجال الشرطي والرياضي. واللجنة جاهزة وبدأت استقبال الفرق من مختلف الدول للبدء في التدريبات الاستباقية والاستعدادات للتحدي.
وبين أن الفرق الدولية المشاركة في التحدي ستخوض خمسة تحديات هي «العمليات التكتيكية»، و«الهجوم»، و«مسابقة إنقاذ ضابط»، و«البرج العالي»، و«اجتياز الموانع».
وأوضح الرائد جمال الزعابي، أن هناك 33 حكماً مُتخصصاً جاهزون للتحكيم في فعاليات التحدي وهم من أصحاب الخبرة في مجالات التدخل السريع والعمليات الشرطية الخاصة.
إلى ذلك، أوضح العقيد سعود الرميثي، وجود خطة إعلامية كاملة ترافق الحدث العالمي، بينها مركز إعلامي مُتخصص في مكان الحدث يقدم الخدمات الإعلامية إلى 70 صحفياً ومراسلاً من داخل الدولة والمرافقين للفرق التخصصية من خارج الدولة إلى جانب توفير «إنترنت»، وصور ومقاطع الفيديو، والمحتوى الإعلامي للصحفيين، وتوفير منصة للصور، واستوديو «البودكاست المرئي»، واستوديو التحليل، وشاشات لعرض النتائج والتفاعل الجماهيري مع التحدي.
ومن جهةأخرى، أعلن العميد عبيد مبارك الكتبي، مسابقة جديدة ستسبق فعاليات التحدي، وهي مسابقة «الدراجات الجبلية» التي ستنطلق يوم 31 من يناير في ميدان المدينة التدريبية بالروية.
وأشار إلى أن المسابقة طوعية لأعضاء الفرق التكتيكية الراغبة في المشاركة فيها، وتتضمن مساراً متعرجاً يمتد إلى مسافة 1.35 كم تنتهي بالوصول إلى موقع خاص برماية الأهداف، ثم الانتقال إلى خط النهاية، وستحصل الفرق المشاركة في المسابقة على جوائز مالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شرطة دبي اللجنة المنظمة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومصر قلب واحد
علاقة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تربط الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، هذه العلاقة اتسمت عبر عقود، بالقوة والمتانة منذ اليوم الأول لتأسيس اتحاد دولتنا، وهي علاقات مرشحة دائماً للنمو، وتحمل آفاقاً واعدة في مختلف المجالات، مبنية على رؤية ثاقبة أطلقها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عندما أكد غير مرة، أن مصر ركيزةً للاستقرار السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، وقلب الأمة العربية النابض، في حين تعدّ جمهورية مصر العربية، شقيقتها دولة الإمارات الداعم الأول والسند التاريخي لمصر وللأمة العربية في مختلف المحافل.
وعلى مر الزمن، كانت العقيدة المصرية ثابتة تجاه دولة الإمارات، في أنها رمز الأخوة والتسامح بين الأشقاء العرب، وجزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة وسلامها واستقرارها، وانطلاقاً من هذه الرؤية تأسست العلاقات بين دولة الإمارات ومصر على فكرة المساندة والدعم في كل الأوقات بغض النظر عن الأوضاع والأحداث، وهو ما انعكس إيجاباً على الروابط الاقتصادية العميقة بين البلدين.
في الأمس، حل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ضيفاً عزيزاً على أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تنميته خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار.
صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والرئيس السيسي، أكدا حرصهما على مواصلة تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين، ودفع تعاونهما إلى الأمام في مختلف المجالات.
العلاقة المتميزة التي جمعت الدولتين منذ أكثر من خمسة عقود، دفعتهما إلى إقامة احتفالات مميزة عام 2022، بمناسبة مضي 50 عاماً على العلاقات الراسخة، تحت شعار «مصر والإمارات قلب واحد»، تضمنت جدول فعاليات على مدى بضعة أيام، لتعزيز الروابط والعلاقات المتجذرة، وصياغة مستقبل أكثر تعاوناً وإنجازاً بين البلدين في مختلف المجالات.
الإمارات أكبر مستثمر عربي في مصر والثالثة عالمياً، وبحسب آخر إحصائية فإن الاستثمارات الإماراتية في مصر ارتفعت إلى نحو 65 مليار دولار بعد صفقة «رأس الحكمة»، حيث دخلت دولة الإمارات في عدد من الشراكات والتحالفات الاستراتيجية مع مصر.
وإلى جانب ذلك كله، تتبادل الدولتان العلاقات الثقافية والإبداعية على الصعد كافة، وتحرص دولة الإمارات على دعم كثير من مشاريع البنية التحتية والاستثمارية والمبادرات الثقافية، وهو ما يؤكد دوماً أن مصر والإمارات، قلب واحد.