«اجتماعية الشارقة» تخرج 25 موظفاً من «الإرشاد»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
احتفت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بالتعاون مع الجامعة القاسمية، بتخريج 25 موظفاً من مختلف إداراتها وأفرعها، ضمن الدفعة الأولى من الحاصلين على برنامج دبلوم الإرشاد النفسي والأسري، خلال حفل أقيم على مسرح الجامعة القاسمية.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الشراكة المثمرة بين دائرة الخدمات الاجتماعية والجامعة القاسمية، بهدف إعداد وتأهيل كوادر متخصصة قادرة على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد والأسر، والمساهمة في تعزيز استقرار المجتمع ورفاهيته.
وأكدت سمية الحوسني، مدير إدارة الموارد البشرية في الدائرة، أن البرنامج أُعد بعناية ليجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، حيث اشتمل على 100 ساعة دراسية معتمدة، موزعة على 20 ساعة لكل مقرر دراسي، وعُقد بواقع حصتين أسبوعياً في قاعة التدريب بالجامعة.
وأعرب الدكتور جاسم الحمادي مدير مكتب المعرفة بدائرة الخدمات الاجتماعية عن فخره بإنجازات الخريجين، مؤكداً أن الاجتهاد والمثابرة هما مفتاح النجاح.
كما قدم الحمادي الشكر والتقدير إلى الجامعة القاسمية، ممثلة في إدارتها وأعضاء هيئة التدريس، على دعمهم الكبير لإنجاح هذا البرنامج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
حلويات عيد الفطر… عادة اجتماعية متوارثة منذ عشرات السنين
حمص-سانا
مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، وفي الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، تبدأ الأسر السورية بتحضير حلويات العيد، حيث تفوح رائحة أقراص العيد والمعمول والبتيفور من المنازل، وفي الشوارع والأحياء، وسط حالة من الفرح التي تكاد لا تفارق وجوه الناس في أول عيد بعد التحرير.
وتقول أم محمد لمراسل سانا: “أقوم كل عام بتجهيز حلويات العيد في منزلي، وفي قلبي غصة وحزن على فراق أولادي الذين هجرهم النظام البائد، ولكن لهذا العيد نكهة وطعم مختلفان، والعيد بألف عيد مع عودة أولادي إلى حضني بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات”.
في حين ترى أم أسعد، أنها تعيش فرحة العيد منذ التحرير وخلاص سوريا من الطغيان والظلم، مشيرة إلى أنها بدأت بتحضير أقراص العيد والمعمول بعجوة التمر منذ أيام، وقررت أن تتصدق بنصفها للفقراء، عربون شكر لله عز وجل الذي أكرم الشعب السوري بالنصر.
بينما تؤكد أم خالد أنها ومنذ أربعة عشر عاماً لم تشعر بمعنى العيد ولم تشتر الحلويات، حيث فقدت واحداً من أولادها في سجون النظام البائد وتضيف: “لكن لهذا العيد بهجته وطعمه الخاصان، حيث أعاد لي فرحتي رغم الألم، وإني أشارك كل أم فرحتها بعودة أولادها مكللين بالنصر، كما أنني بدأت بصناعة الحلويات في البيت فرحاً بالنصر والحرية”.
في حين تقول أم أنس إنها اعتادت مع جاراتها على مساعدة بعضهن بعضاً في صناعة البتيفور وأقراص العيد والكعك، بدءاً من أول يوم في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، وسط أجواء من الفرح والبهجة.
أبو سالم، صاحب فرن خاص، يوضح أن أقراص العيد موروث اجتماعي لا يمكن الاستغناء عنه، ولا يكاد يخلو بيت منها، سواء كانت مصنوعة في المنزل أو في الأفران، مشيراً إلى أن الكثير من الأسر يحضرون العجين جاهزاً إليه في الفرن ليقوم هو بتجهيزه وتصنيعه مقابل أجرٍ يتقاضاه، في حين يلجأ البعض إلى شرائها من المحال التجارية.