رئيس فيفا يحتفي بتجربة البث الرقمي لمباريات كأس العالم للسيدات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
زار جياني إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، مركز البث الرقمي والتليفزيوني لبطولة كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزلندا.
وذكر فيفا أنه في إطار التزامه بتحسين تجربة المشجعين من خلال تسخير التكنولوجيا والابتكار في المجالين الرقمي والتلفزيوني، استثمر الاتحاد الدولي لكرة القدم في تفعيل البث المباشر عن بعد، والإشراف على تقديم رؤى مبتكرة قائمة على البيانات، إضافة لتوفير محتوى جذاب خلف الكواليس بكأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزيلندا 2023.
وقال إنفانتينو خلال زيارته لمركز البث الدولي لبطولة كأس العالم للسيدات:"كان الابتكار والتكنولوجيا المستدامة على رأس قائمة أولوياتي عند الحديث عن بث بطولة أستراليا ونيوزيلندا، ولكل المباريات الـ 64، لذا وضعنا معايير جديدة لبث المحتوى الرياضي بفضل إنتاجنا وتفعيلنا للبث المباشر عن بُعد والبث غير المباشر، وأحرز هذا الابتكار تقدماً ملحوظاً منذ ظهوره الأول ببطولة كأس العالم في قطر، فهو شيء جديد في هذا المستوى من عالم الرياضة، كما أنه يتبنى نهجاً أكثر استدامة، لذلك ساهم بشكل ملحوظ في إيصال بث كأس العالم للسيدات إلى سكان المعمورة جمعاء".
وأضاف :"بهدف تحسين تجربة المشاهدين، وتضييق الفجوة بين التحليل والترفيه، استخدم الفيفا مفهوم البيانات الترفيهية الذي يدمج بسلاسة بين التحليلات السابقة والرسومات الحية بالاستناد إلى البيانات الرسمية للتتبع البصري في كل ملعب من ملاعب كأس العالم للسيدات ، وإضافة لتغطية البث المباشر، توفّر البيانات الترفيهية نظرة ثاقبة للمشجعين، ومتعة منقطعة النظير، إذ استفاد العديد من المرخص لهم بحقوق وسائل الإعلام من هذه التكنولوجيا أثناء البطولة".
وقال رومي جاي، مدير الأعمال بالفيفا :" كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، إنها شغف يربط بين ملايين المشجعين حول العالم، وبتعاوننا مع شركائنا، فإننا نعطي تعريفاً جديداً لتجربة المشجعين من خلال الاستفادة من قوة البيانات والتكنولوجيا لدمج التحليل مع الحزمة الترفيهية، بالإضافة إلى تقديم أساليب مبتكرة للمشجعين من أجل الاستمتاع بكرة القدم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف:"استجابة للطلب المتزايد على مشاهدة لحظات مباشرة من خلف الكواليس، تمّ توفير تغطية رقمية أوليّة لكل مباراة ببطولة أستراليا وأوتياروا نيوزيلندا، ويُتيح هذا المحتوى الذي يتم التقاطه بتكنولوجيا الفيديو العمودية ومن منظور فريد للجماهير متابعة صفحات الفيفا على وسائل التواصل الاجتماعي وعيش عواطف اللاعبين والجماهير بصورة طبيعية وبدون فلتر، كما تم توزيع مقاطع مماثلة على المذيعين مصمّمة خصيصاً لحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما يوفّر تغطية مميّزة للمنافسة على مستوى عالمي".
وأوضح:"بفضل تعاون المنتخبات المشاركة، تمكنّا من الوصول إلى محتوى حصري من وراء الكواليس - سواء على أرضية الملعب أو في غرف تغيير الملابس بعد المباراة - حيث أظهر اللاعبون استعدادهم لإنتاج محتوى فريد عنهم وهم في ذروة عواطفهم بالتعاون مع المرخص لهم بحقوق وسائل الإعلام، ونحن سعداء لأننا تمكنّا من استخدم هذه البطولة لإضفاء الحيوية على هذه المفاهيم والسماح للمشجعين من جميع أنحاء العالم بمشاركة حماسهم وشغفهم بكأس العالم للسيدات ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم كأس العالم للسيدات استراليا ونيوزلندا کأس العالم للسیدات
إقرأ أيضاً:
«الأكاديمية العالمية للمعلم الرقمي» تُمكّن 12 ألف معلم بأدوات وحلول المستقبل في 32 دولة
دبي-وام
نجحت مبادرة الأكاديمية العالمية للمعلم الرقمي، التي تنظم بالشراكة بين مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، والمدرسة الرقمية إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تمكين نحو 12 ألف معلم من 32 دولة حول العالم، من بينها 22 دولة مشاركة في برامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، بالمهارات التكنولوجية المتقدمة.
وتهدف الأكاديمية العالمية للمعلم الرقمي المتخصصة في التطوير المهني للمعلمين إلى الوصول إلى مختلف المجتمعات حول العالم، لتزويد المعلمين بالمهارات اللازمة لتوظيف حلول التكنولوجيا في توفير تجارب تعلم متقدمة للطلاب، والتي تغطي المجتمعات التي تواجه تحديات في توفير التعليم.
وعملت المبادرة الرقمية والتي تم تطوير برامجها التدريبية واعتمادها بالتعاون مع جامعة ولاية أريزونا الأمريكية على تنظيم دورات تدريبية افتراضية بخمس لغات تشمل العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية، ووفرت الفرص للمعلمين حول العالم للوصول إلى المحتوى التعليمي لتطوير مهاراتهم، متجاوزة تحديات الموقع الجغرافي أو الظروف التي يواجهها المعلمون في الدول والمجتمعات الأقل حظاً.
وأكد عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي الحكومي أهمية المبادرات الهادفة للارتقاء بقطاع التعليم وتمكين الكوادر التعليمية من أدوات وحلول المستقبل، المتمثلة في نماذج التعليم الرقمي، في إحداث أثر نوعي في المجتمع، ينعكس إيجاباً على واقعها الحالي، ويسهم في تمكينها من صناعة المستقبل، بالاعتماد على طاقاتها وكوادرها الممكّنة بالمعارف والمهارات التكنولوجية والرقمية اللازمة لقيادة التغيير.
وقال عبدالله لوتاه: إن الشراكة بين مكتب التبادل المعرفي الحكومي والمدرسة الرقمية، تمثل نموذجاً للتعاون الهادف لتعميم المعرفة، وتوسيع نطاق الاستفادة من التجارب المتقدمة التي طورتها المدرسة الرقمية في قطاع التعليم، عبر فتح إمكانيات الوصول للمحتوى التعليمي المتميز الذي توفره للدول الشريكة في مبادرات التبادل المعرفي مع حكومة دولة الإمارات، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم في دعم تحقيق أهداف مبادرات التبادل المعرفي الساعية للنهوض بالعمل الحكومي وإحداث نقلات نوعية في القطاعات الحيوية الأكثر ارتباطاً بالمجتمعات حول العالم.
من جهته، أكد الدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية، أن الشراكة مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي، تترجم توجهات المدرسة لتوفير منصة عالمية لتمكين نماذج التعليم المستقبلية، وضمان وصولها إلى المجتمعات الأقل حظاً، بما يمكن طلابها من تجارب تعليم متقدمة، توفر لهم الأدوات التكنولوجية والمهارات المستقبلية اللازمة لتعزيز دورهم في إحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم.
وقال وليد آل علي: إن مبادرة الأكاديمية العالمية للمعلم الرقمي، تبني على مسيرة نجاح وإنجازات كبرى، حققتها المدرسة الرقمية، ضمن جهودها لتوفير فرص التعلم للطلاب حول العالم، ودعم المجتمعات في الوصول إلى حلول تعليم رقمي متقدمة تسهم في ترسيخ نموذج تعليم المستقبل، وتدعم الجهود لمحو الأمية التكنولوجية والرقمية.
وتوفر المنصة الرقمية من خلال مساقين تدريبين متخصصين الفرصة للمعلمين من اكتساب مهارات استخدام الحلول التكنولوجية في عملهم، إضافة إلى منهجيات التعليم الرقمي، وقد وفرت المنصة أكثر من 38 ألف ساعة تدريب للمعلمين في الدول الشريكة في برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي.
ويكتسب المعلمون المشاركون في التدريب ضمن مساق «التوجيه»، مهارات الوصول إلى نظام إدارة التعلم واستخدامه في مجالات التعليم والتطوير المهني، إلى جانب أساسيات استخدام نظام إدارة التعلم مع الطلاب وأساسيات تطوير المحتوى الرقمي التفاعلي وتعزيز بيئة التعلم الرقمي.
أما مساق «المعلم الرقمي»، فيزود المنتسبين بمهارات وخبرات متنوعة، تغطي مواضيع التعليم في بيئة رقمية، وأساسيات التعليم الرقمي، وإدارة الفصول الدراسية، والتدريس للمجموعات الكبيرة والصغيرة، والسلامة الإلكترونية.
يذكر أن الشراكة بين مكتب التبادل المعرفي الحكومي والمدرسة الرقمية في بناء قدرات المعلمين ومهاراتهم الرقمية، تأتي في إطار جهود حكومة دولة الإمارات لتوسيع مجالات التعاون في تبادل المعرفة والخبرات الحكومية، بما ينعكس إيجاباً على جودة حياة المجتمعات، ويسهم في تمكين الكوادر الحكومية بالمهارات اللازمة للمستقبل، وقد عقد البرنامج منذ إطلاقه عام 2018، شراكات واتفاقيات تعاون ثنائي مع أكثر من 40 دولة وحكومة في مختلف قارات العالم، بهدف تطوير العمل وتحديث منهجيات الإدارة الحكومية، ورفع مستويات الأداء والتميز، وبناء القدرات والكوادر والمواهب الحكومية، لتعزيز جهود تصميم النماذج الحكومية الجديدة.
وتعد «المدرسة الرقمية»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي، فيما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين حول العالم، عبر توظيف التعليم الرقمي وتقديم مواد ومناهج تعليمية عصرية.
وتتبنى المدرسة الرقمية نهجاً شاملاً للتحول الرقمي في التعليم، يقوم على توسيع الفرص التعليمية عبر خيارات التعلم الرقمي، وتواصل المدرسة الرقمية توسعها، حيث استفاد منها أكثر من 500 ألف طالب، وعملت على تدريب نحو 12 ألف معلم رقمي، وتوفر المحتوى التعليمي والتدريبي بخمس لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.
يذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت برنامج التبادل المعرفي الحكومي عام 2018، ووقعت اتفاقيات شراكة استراتيجية مع عدد من الدول في قارات العالم كافة، بهدف نقل أفضل الخبرات والممارسات التي تنتهجها حكومة دولة الإمارات في مجال التحديث والتطوير الحكومي إلى الدول الأخرى، وذلك في إطار الجهود المشتركة لبناء القدرات المؤسسية في مجال التحديث والتطوير الحكومي، وتمكنت من خلال مبادرات مكتب التبادل المعرفي الحكومي، من بناء قدرات أكثر من 3.3 مليون متدرب في أكثر من 46 دولة، بما يزيد على 2500 ورشة عمل، امتدت على مدار 34 مليون ساعة تدريب.