مديرية الأمين تجري تعيينات استراتيجية جديدة لتعزيز الكفاءة وتداول المناصب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
في إطار تعزيز استراتيجية تداول المناصب وتحفيز الكفاءات الشابة على تولي مسؤوليات تسيير الأمن، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، عن إجراء تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني في مدن ورزازات، الدار البيضاء، تينغير وشفشاون.
وشملت التعيينات التي وافق عليها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، حركة تنقلات بين رؤساء فرق الشرطة القضائية في مناطق أمن أنفا، سيدي البرنوصي، زناتة، ومولاي رشيد التابعة لولاية أمن الدار البيضاء.
كما تم تعيين أطر أمنية جديدة على رأس بعض المصالح اللاممركزة الأخرى، حيث شملت التعيينات تعيين رئيسي دائرتين للشرطة في مدينتي شفشاون وتينغير، إضافة إلى تعيين رئيس للفرقة السينو-تقنية بالأمن الجهوي في مدينة ورزازات.
وتأتي هذه التعيينات في إطار دينامية عمل مستمرة تهدف إلى تعزيز كفاءة ومردودية الموارد البشرية الأمنية، من خلال إتاحة الفرصة للكفاءات الشابة لتولي المسؤوليات وتفعيل المخططات الأمنية الرامية إلى تعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن الجهوي الأمن العمومي الدار البيضاء الشرطة القضائية الكفاءات الشابة المديرية العامة للأمن الوطني تحسين مستوى الأمن
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.