#سواليف

ظهر قائد #كتيبة_بيت_حانون (شمالي قطاع #غزة) في #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، #حسين_فياض، في مقطع فيديو اليوم الأربعاء، رغم إعلان #جيش_الاحتلال اغتياله في 23 مايو/أيار 2024.

ووثق الفيديو فياض، خلال لقائه مع الفلسطينيين بقطاع غزة، حيث ظهر وسط مشاهد #الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية بالقطاع، وقال في كلمة أمام تجمع شعبي: “اليوم خضنا معركة، وقد يتساءل البعض ممن تعرضوا لخسائر: أين النصر؟”

في مفاجأة غير متوقعة وضربة موجعة لأجهزة استخبارات العدو، ظهر قائد كتيبة بيت حانون، الأخ المجاهد حسين فياض، وهو يتفقد المدينة ويواسي أهلها، رغم إعلان الاحتلال استشهاده واستهدافه عدة مرات سابقًا.

pic.twitter.com/4zP5hAPT2G

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يكشف خسائر لواء “غفعاتي”  2025/01/22 — بلال نزار ريان (@BelalNezar) January 22, 2025

وأضاف: “المعارك لها أهداف، وإذا لم يحقق صاحب الهدف هدفه، فهو مهزوم، وفق القواعد العسكرية وغير العسكرية، فإن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر”.

وأشار فياض، إلى أن “الاحتلال لم ينل إلا من الحجارة وبعض الأشلاء والدمار”، مضيفًا أن “غزة خرجت عصية على الانكسار، كريمة، منتصرة، ورافعة رأسها”.

وفي 23 مايو 2024، أعلن جيش الاحتلال أنه وبـ”التعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، اغتال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، داخل مجمع تحت الأرض في جباليا (شمال)”.

وأوضح جيش الاحتلال في حينه أن “فياض كان مسؤولًا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة”.

وأثار ظهور فياض، ردود فعلٍ إسرائيلية غاضبة، فقال مراسل قناة كان العبرية: هذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي عن اغتيال مقاومٍ ويتبين فيما بعد أنه على قيد الحياة.

أما المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف فقال، يا للعار، حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون في حماس، الذي ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه قتل في مايو 2024 في بيت حانون، لا يزال يتجول في بيت حانون حتى اليوم.

وتابع فيالكوف: بات واضحًا الآن من هو الذي قاد القتال في بيت حانون.

وخلال الأسبوعين الاخيرين قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كشفت القناة 12 العبرية، أن طاقما كاملا من لواء “ناحال” في جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل في معركة بيت حانون شمال القطاع.

وخلال أسبوع واحد فقط من عدوان الاحتلال في بيت حانون، قتلت المقاومة 15 ضابطًا وجنديًا وأصابت عشرات آخرين في كمائنها.

عودة الاتصال: تفاصيل معارك جديدة

ومؤخرًا، مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعودة الاتصال مع المقاومين أعلنت كتائب القسام عن سلسلة من العمليات في بيت حانون.

فقالت الكتائب، إن مقاوميها تمكنوا بتاريخ 09/01/2025 من قنص عدد من الجنود الصهاينة في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.

وأضافت في بيانٍ آخر: في الحادي عشر من الشهر الجاري..تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون في بيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة.

وكشفت كتائب القسام،أنه وفي 11/01/2025م تمكن مقاوموها من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون في بيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة.

وفي 14/01/2025م تمكن عناصر القسام من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل في بيت حانون بقذيفة “TBG” وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

أما في 15/1/2025 تمكن مقاتلو القسام من استهداف قوة من سلاح الهندسة الصهيوني بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وتمكنوا من استهداف “باقر” عسكري بقذيفة “الياسين “105” في شارع “البعلي” وسط بيت حانون شمال القطاع

وخلال اجتياح بيت حانون، استطاع مقاتوا القسام من من دك موقع “إيرز” العسكري ومواقع قيادة وسيطرة وتحشدات لقوات العدو بقذائف الهاون من عيار 60ملم- 80ملم- 120ملم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتيبة بيت حانون غزة كتائب القسام حماس حسين فياض جيش الاحتلال الدمار کتیبة بیت حانون بین قتیل وجریح جیش الاحتلال فی بیت حانون حسین فیاض

إقرأ أيضاً:

“كمائن الموت”.. هذا ما فعله مقاتلو القسام في بيت حانون

الجديد برس|

كشفت كتائب القسزام، الجناح العسكري لحركة “حماس” اليوم الثلاثاء، عن العديد من العمليات التي نفذها مقاتلوها ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، ضمن ما أطلقت عليه “سلسلة كمائن الموت”.

وقالت كتائب القسام، في بلاغات عسكرية نشرتها اليوم عبر قناتها الرسمية على منصة “تليغرام”، إن مقاتليها أبلغوا -بعد عودتهم من خطوط القتال في بيت حانون- تنفيذ عمليات ضد جنود وآليات الاحتلال.

وشملت عمليات “القسام” إطلاق صاروخين من نوع “M75” من مدينة بيت حانون باتجاه مدينة القدس المحتلة يوم 28 ديسمبر 2024،.

كما أطلقت 5 صواريخ “رجوم” باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء “ناحال” داخل مستوطنة “سيدروت”  يوم يوم 29 ديسمبر 2024، وفي اليوم ذاته تمكن مقاتلو القسام من قنص جندي إسرائيلي ببندقية “الغول” القسامية في شارع “السكة” ببيت حانون، وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.

وفي يوم 30 ديسمبر 2024، نفذ مقاتلو “القسام” عملية مركبة في بيت حانون، تم فيها قنص وقتل قناص إسرائيلي ومساعده، ثم استهداف القوة ذاتها بـ 5 قذائف مضادة للأفراد من نوع “TBG” ما أدى لوقوع عناصر القوة بين قتيل وجريح.

واعترف الاحتلال -عقب العملية- بمقتل جنديين وإصابة 10 بجراح خطيرة من كتيبة “نتساح يهودا”.

وتمكن مقاتلو “القسام” في 2 يناير 2025 من تدمير دبابة “ميركفاه” بعبوة شديدة الانفجار في منطقة السكة ببيت حانون.

وفي اليوم ذاته، تمكن مقاتلو “القسام” من استهداف منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون، ما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل 5 جنود وإصابة 8 بجراح خطيرة.

وفجّر مقاتلو القسام بتاريخ 6 يناير 2025 عبوة مضادة للأفراد بشكل مباشر في قوة من كتيبة “جرانيت 932” بعد رصدها خلال تقدمها داخل بيت حانون، ثم أجهزوا على من تبقى منهم من مسافة الصفر، وقتل في هذه العملية قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من الجنود.

وفي اليوم ذاته، فجّر مقاتلو “القسام” عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية، ما أدى لمقتل 3 منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع “دمرة” شمالي بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وأطلقت كتائب القسام 3 صواريخ من نوع “رجوم” باتجاه مستوطنة “سيدروت” من مدينة بيت حانون.

وفي 7 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من تدمير جرافة عسكرية من نوع (D9) بشكل كامل بعبوة شديدة الانفجار، واستهدفوا كذلك سائق “باقر” عسكري بعبوة مضادة للأفراد وأردوه قتيلاً على الفور في منطقة الزيتون بمدينة بيت حانون شمال القطاع.

وتمكن مجاهدو القسام يوم 8 يناير 2025 من إعداد كمين محكم في مسار متوقع لتقدم العدو ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية.

وبعدها استهدف مقاتلو القسام قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات العدو وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع

وفي 9 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من قنص عدد من الجنود في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.

وفي 11 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون ببيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة

وفي نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدأ لواء “ناحال” أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال، عملية عسكرية مكثّفة في بيت حانون، في إطار حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، لكنّه واجه مقاومة شرسة وكمائن نوعية أدت لمقتل وإصابة العديد منهم ولم يتعرف الاحتلال إلا بعدد قليل منهم.

وتحدث جنود إسرائيليون لوسائل إعلام عبرية أنهم خاضوا قتالاً صعباً في مدينة بيت حانون؛ وصفوه بـ “القتال المعقد والخطير”؛ بسبب تكتيكات المقاومين الفلسطينيين واستخدامهم تقنيات حديثة في عملياتهم ضد قوات الاحتلال وآلياته.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: أخطأنا بشأن اغتيال قائد القسام في بيت حانون
  • قائد القسام في بيت حانون يظهر بعد 8 أشهر من إعلان إسرائيل اغتياله
  • قائد كتيبة بيت حانون بكتائب القسام حسين فياض يظهر حيًّا في غزة
  • قائد القسام في بيت حانون يظهر بعد أشهر من إعلان اغتياله.. صدمة بأوساط الاحتلال (شاهد)
  • كمائن الموت.. القسام تنشر صورا لقصف القدس من بيت حانون قبل أسبوعين
  • القسام تكشف عن ضربات قاسية للاحتلال قبل وقف إطلاق النار شمال القطاع
  • “كمائن الموت”.. هذا ما فعله مقاتلو القسام في بيت حانون
  • “كمائن الموت”.. القشام تكشف عن عملياتها في بيت حانون قبل الهدنة
  • كمائن الموت..القسام تكشف عن مجريات معركة بيت حانون