عمل فني ينتظر عمرو يوسف بعد الانتهاء من تصوير «درويش»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يستعد الفنان عمرو يوسف لـ بدء تصوير الجزء الثاني من فيلم السلم والتعبان «اسم مؤقت»، وذلك عقب أن ينتهي من تصوير فيلم «درويش».
ويتناول فيلم «السلم والتعبان» عالم العلاقات الإنسانية ويشارك في بطولته بجانب عمرو يوسف الفنانة منة شلبي وعدد آخر من الفنانين، والعمل تأليف أحمد حسني، وإخراج طارق العريان.
ويسجل فيلم «السلم والتعبان» التعاون الرابع بين «يوسف» و«العريان» وذلك بعد تعاونهما في فيلم ولاد رزق 3 الذي عرض ضمن موسم أفلام عيد الأضحى 2024.
يضم فيلم «درويش» في بطولته بجانب عمرو يوسف عددا من الفنانين أبرزهم: دينا الشربيني ومصطفى غريب، ومن المقرر أن تدور أحداثه في حقبة الأربعينات ويجسد يوسف خلال أحداث الفيلم دور محتال يتحول إلى بطل شعبي بالصدفة، والفيلم من تأليف وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوي.
يذكر أن فيلم درويش يسجل التعاون الثانى بين عمرو يوسف ودينا الشربيني هذا العام، بعدما قدما الثنائي فيلم «شقو» الذى عرض فى موسم أفلام عيد الفطر 2024 وحقق نسب إيرادات عالية بشباك التذاكر.
وضم الفيلم في بطولته إلى جانب الثنائي عمرو يوسف ودينا الشربيني كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: محمد ممدوح، أمينة خليل، محمد جمعة، وليد فواز، عباس أبو الحسن، جميل برسوم، حنان يوسف، مع ظهور خاص للفنانة يسرا وضيف الشرف أحمد فهمى ومن تأليف وسام صبرى، ومن إخراج كريم السبكي.
اقرأ أيضاً«يا عم».. كريم محسن يطرح أحدث أعماله بهذا الموعد (صورة)
بعد مشاركته في حفل عيد الشرطة.. أحمد جمال سعيد: يا رب أكون شرفت اسمك يا والدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمرو يوسف الفنان عمرو يوسف المخرج طارق العريان عمرو یوسف
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يتحدث عن محمود درويش وكواليس سنوات دراسة الشاعر الفلسطيني في موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في شتاء عام 1970 وصل الشاعر الفلسطيني محمود درويش إلى موسكو للدراسة في معهد العلوم الاجتماعية، المعهد المتخصص في تعليم أعضاء الأحزاب الشيوعية من جميع أنحاء العالم، قبل أن يبدأ دراسته تم نقله إلى «الداتشا»، وهي قصر في الجبال حيث يتم إجراء الفحوصات الطبية للوافدين قبل انتقالهم إلى بيت الطلبة، في تلك الفترة، كان درويش يلتقي بمجموعة من الفلسطينيين المقيمين في موسكو، ومن بينهم الباحث الفلسطيني نبيل عودة.
نبيل عودة وصف شخصية محمود درويش بأنها كانت هادئة ورقيقة
وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الباحث نبيل عودة وصف شخصية محمود درويش بأنها كانت هادئة ورقيقة عكس ما كان يتوقعه من شخص يحمل كل هذا الغضب في شعره، وقال عودة إنه كان يتوقع أن يرى إنسانًا حديديًا رهيبًا، لكنه اكتشف أن درويش كان إنسانًا عذب الحديث يحب الحياة، يعبر عن مآساة شعبه من خلال شعره الثوري، هذه الشخصية الهادئة كانت تشكل تناقضًا غريبًا مع قوة كلماته التي أرعبت إسرائيل.
لم يتقيد محمود درويش بالقوانين أثناء دراسته في موسكو
رغم القيود التي فرضتها عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لم يتقيد محمود درويش بالقوانين أثناء دراسته في موسكو. كان يرفض النظام في بيت الطلبة، وقضى العديد من الليالي في شوارع موسكو حتى الفجر. وللتغلب على القيود المفروضة عليه، كان يرشو حارس بيت الطلبة بزجاجة فودكا ليتمكن من السهر بحرية. هذا التصرف كان بمثابة تمرد على قوانين الاحتلال الإسرائيلي، وكان درويش يشعر بحرية أكبر بعيدًا عن القيود المفروضة عليه في حيفا.