إيطاليا تواجه انتقادات حادة بعد قرار الإفراج عن مسؤول ليبي مطلوب من الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أثار قرار السلطات الإيطالية بالإفراج عن أسامة نجيم، المسؤول الكبير في الشرطة القضائية الليبية والمعروف باسم أسامة المصري، موجة من الانتقادات الواسعة من قبل النواب المعارضين ومنظمات حقوق الإنسان، وذلك بعد اعتقاله بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
اعلانوكانت قوات الأمن الإيطالية قد اعتقلت المصري يوم الأحد في مدينة تورينو، حيث يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سجن معيتيقة بليبيا منذ عام 2011.
غير أن محكمة الاستئناف في روما قضت بإطلاق سراحه يوم الثلاثاء، مستندة إلى وجود خطأ إجرائي يتعلق بعدم إبلاغ وزير العدل كارلو نورديو مسبقاً بالاعتقال.
وخلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، واجه نورديو انتقادات حادة من المعارضة، فيما اتهم رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي الحكومة اليمينية بالنفاق في تعاملها مع قضايا الاتجار بالبشر، وطالب الحزب الديمقراطي رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بتقديم توضيحات أمام البرلمان.
ويشار إلى أنّ المصري المدرج في سجلات الحكومة الليبية باسم أسامة نجيم يشغل منصب رئيس فرع طرابلس لمؤسسة الإصلاح والتأهيل، وهي شبكة مراكز احتجاز واعتقال تديرها قوة الردع الخاصة المدعومة من الحكومة. وقد استقبله مؤيدوه بحفاوة في مطار معيتيقة مساء الثلاثاء.
Relatedتوقيع اتفاق بـ 400 مليون يورو بين تونس وإيطاليا لتمويل مشاريع تنموية وتقليل عدد المهاجريندراما في إيطاليا: مؤسسة حقوقية تطالب باعتقال جنرال بارز في الجيش الإسرائيلي بتهمة تجويع أطفال غزةرئيسة وزارء إيطاليا تفاجئ ترامب في منتجعه بفلوريدا والرئيس المنتخب يصفها بالمرأة المذهلةوأثار القرار تساؤلات حول العلاقات الإيطالية الليبية، خاصة في ظل الدعم الإيطالي لخفر السواحل الليبي في مكافحة الهجرة غير النظامية.
وأشار ناشطون حقوقيون إلى أن إطلاق سراح المصري يعكس نفوذ الميليشيات المسيطرة على ملف الهجرة في ليبيا، والتي تستفيد من التمويل الأوروبي الموجه لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ساركوزي يرد على الاتهامات الموجهة إليه ويؤكد: "لا يورو ليبي واحد في حملتي الانتخابية" اشتباكات بين مسلحين بمدينة الزاوية الساحلية واندلاع حرائق في ثاني أكبر مصفاة للنفط في ليبيا بوادر أزمة دبلوماسية... حكومة الوحدة في ليبيا "ترفض استقبال مصر أجساماً موازية" الحرب ليبياليبيامذكرة توقيفالمحكمة الجنائية الدوليةالمحكمة الجنائية الدوليةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext إسرائيل تواصل هجومها على جنين لليوم الثاني ووزير الدفاع يتوعد بتوسيع العمليات في الضفة الغربية يعرض الآنNext ترامب: لا أسعى لإيذاء روسيا وأحب الشعب الروسي وعلى بوتين إيقاف "الحرب السخيفة" يعرض الآنNext شولتس ينتقد ماسك: حرية التعبير ليست مبررًا لدعم اليمين المتطرف يعرض الآنNext من دافوس.. وزير الخارجية السوري يدعو لرفع العقوبات ويؤكد طموح سوريا لأن تصبح نموذجاً للسلام والتنمية يعرض الآنNext ماكرون يدعو الشباب الفرنسي للتطوع في صفوف الجيش اعلانالاكثر قراءة تركيا: حصيلة ضحايا حريق منتجع التزلج ترتفع إلى 76 قتيلاً وأردوغان يتوعد بمحاسبة من كان السبب الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة عدة إصابات في حادثة طعن بتل أبيب أحدهم جندي خدم في غزة والمشتبه به سائح أمريكي من أصل مغربي وعد ولم يُخلف.. ترامب يعفو عن 1500 شخص مدان في أحداث الكابيتول ويلغي 78 قرارا لسلفه بايدن مغالطات دُسّت في خطاب التنصيب.. ما صحة ما ذهب إليه ترامب في كلمته؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبضحاياإسرائيلغزةروسيافلاديمير بوتينالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةبشار الأسدجريمةطعنألمانياإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب ضحايا إسرائيل غزة روسيا فلاديمير بوتين دونالد ترامب ضحايا إسرائيل غزة روسيا فلاديمير بوتين الحرب ليبيا ليبيا مذكرة توقيف المحكمة الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الدولية دونالد ترامب ضحايا إسرائيل غزة روسيا فلاديمير بوتين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة بشار الأسد جريمة طعن ألمانيا إيران یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الفريق أسامة ربيع يبحث مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية مستجدات الأوضاع في البحر الأحمر
بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، مع أرسينيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية" IMO"، الإجراءات اللازمة لبدء عودة الخطوط الملاحية الكبرى للعبور من قناة السويس مع بدء استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر بالتزامن مع تنفيذ اتفاق الهدنة، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
يأتي اللقاء، على هامش الزيارة الرسمية للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية والوفد المرافق لافتتاح مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية في مصر، وفي ضوء التعاون والعمل المشترك بين هيئة قناة السويس والمنظمة البحرية الدولية "IMO".
في مستهل اللقاء، أكد الفريق أسامة ربيع على جاهزية قناة السويس للعمل بكامل طاقتها لاستقبال الخدمات الملاحية للخطوط الملاحية الكبري في ضوء الاستعدادات لعودة حركة التجارة العالمية بشكل تدريجي لمسارها الطبيعي عبر قناة السويس مع بدء عودة استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، لافتا في هذا الصدد إلى استقبال قناة السويس لمجموعة من سفن الخط الملاحي CMA CGM ضمن الخدمة الملاحية EPIC على طريق التجارة بين جنوب آسيا وأوروبا اعتبارا من يوم الخميس الموافق ٢٣ يناير الجاري.
وأوضح الفريق ربيع أن قناة السويس مستمرة في تقديم خدماتها الملاحية والبحرية بصورة طبيعية وتطويرها على النحو الأمثل لتلبية متطلبات العملاء ومواكبة المستجدات في صناعة النقل البحري، حيث نجحت الهيئة في استحداث خدمات جديدة لم تكن تقدم من قبل منها خدمات إصلاح وصيانة السفن، وخدمات الإسعاف البحري، وخدمة التزود بالوقود، وخدمات جمع وإزالة المخلفات الصلبة، وخدمة تبديل الأطقم البحرية وغيرها.
وشدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس نجحت في تكثيف جهودها خلال الفترة الماضية للانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي للمجرى الملاحي للقناة بشقيه ليكون بمثابة صمام أمان إضافي يساهم في رفع عامل الأمان الملاحي في القناة وتعزيز قدرة القناة على مواجهة المواقف الطارئة، فضلا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بواقع من ٦ _ ٨ سفن إضافية.
كما تطرق إلى انتهاء التجهيزات الملاحية اللازمة للتشغيل الفعلي لمشروع ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى والتي تضمنت وضع الشمندوات والعلامات الملاحية اللازمة للتأمين الملاحي، وإخلاء المجرى من الكراكات، علاوة على انتهاء أعمال التدريب لمرشدي الهيئة على العبور الآمن في نطاق القطاع الجنوبي بأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة التابعة لقناة السويس.
وأشار الفريق ربيع إلى أنه من المقرر بدء التشغيل الفعلي لمشروع ازدواج قناة السويس بالبحيرات المرة الصغرى أمام حركة التجارة العابرة للقناة خلال الربع الأول من العام الجاري 2025 فور انتهاء شعبة المساحة البحرية بالقوات البحرية المصرية من إصدار الخرائط الملاحية الجديدة للقناة بعد إضافة الجزء المزدوج الجديد بطول 10 كم من الكيلو متر 122 ترقيم قناة إلى الكيلو متر 132 ترقيم قناة.
وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس قطعت شوطا كبيرا نحو تنفيذ استراتيجيتها الطموحة للإعلان عن قناة السويس القناة الخضراء من خلال بناء وحدات بحرية بتقنيات صديقة للبيئة وتحويل عدد من وحداتها البحرية للعمل بالوقود الحيوي، فضلا عن تشغيل محطات الإرشاد الموجودة على طول القناة بالطاقة النظيفة، وإضافة خدمات جديدة تدعم التخلص الآمن والمستدام من المخلفات البحرية.
كما استعرض رئيس الهيئة التطورات التي شهدها أسطول الوحدات البحرية المتنوعة للهيئة في ضوء استعداد قناة السويس لتقديم خدمات بحرية متكاملة ومتطورة ضمن استراتيجيتها الطموحة لتطوير وتحسين خدماتها البحرية، بإضافة عدد 27 لنش ألومونيوم من طراز بحار يتم دخولهم الخدمة تباعا لخدمة أعمال صعود ونزول المرشدين، بالإضافة إلى أعمال بناء 29 قاطرة متنوعة الأغراض، حيث انتهت بالفعل أعمال بناء 4 قاطرات بقوة شد 70 طن، و6 قاطرات بقوة شد 75 طن، بالإضافة إلى بناء 7 قاطرات صغيرة من طراز عزيمة بقوة شد تتراوح من 9_ 15 طن، علاوة على أعمال بناء عدد 10 قاطرات بقوة شد 90 طن برفاصات ASD جارى استلام أول قاطرتين خلال الربع الأول من العام الجاري والباقى تباعا خلال ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، بالإضافة إلى استكمال أعمال بناء قاطرتين إنقاذ بقوة شد 190 طن.
من جانبه، أكد أرسينيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية" IMO" على ترحيب المنظمة لبدء عودة الاستقرار في منطقة البحر الأحمر وباب المندب وما يستتبعها من عودة تدريجية للإبحار عبر قناة السويس بصورة طبيعية ومن ثم عودة الاستقرار إلى سلاسل الإمداد العالمية التي تأثرت بشدة خلال الفترة الماضية.
وأضاف دومينجيز بأن قناة السويس ممر عالمي لا غنى عنه لخدمة حركة التجارة العالمية، موجها الدعوة لكافة الخطوط الملاحية الكبرى وملاك ومشغلي السفن بإعادة تقييم جداول إبحارها خلال الفترة القادمة تمهيدا لعودتها التدريجية عبر قناة السويس بعد استشعارها لاستقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر.
وشدد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية على الدعم الذي توليه المنظمة لتعزيز الإبحار في قناة السويس والطرق الملاحية القصيرة بما يمكن معه تحقيق المعادلة التشغيلية الأكثر كفاءة للسفن نحو الاستهلاك الكفء للوقود وما يحققه الإبحار لمسافات أقصر من خفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة، وضمان بيئة عمل مستدامة للبحارة.
وأعرب دومينجيز عن توقعاته الإيجابية بعودة حركة الملاحة إلى طبيعتها لقناة السويس بشكل تدريجي نظرا لافتقار الخيار البديل بالإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح لمقومات الطريق الملاحي المستدام من حيث عدم توافر البنية التحتية الرئيسية لتقديم الخدمات الملاحية المختلفة، وانخفاض عوامل الأمان الملاحي.
وأشاد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية بالتطورات المتسارعة التي تشهدها قناة السويس على صعيد مشروعات تطوير المجرى الملاحي، وتحديث الخدمات الملاحية واللوجيستية المقدمة بما يتماشى مع توجهات المنظمة البحرية الدولية التي تدعم تقديم الخدمات البحرية الآمنة والمتطورة والصديقة للبيئة للمجتمع الملاحي، لافتا إلى ما ستشهده الفترة المقبلة من العمل المشترك مع قناة السويس لتنسيق برامج تدريبية متقدمة في مجال مكافحة التلوث.
شملت الزيارة، تفقد مركز مراقبة الملاحة، وأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة، تلاها زيارة متحف قناة السويس، والإطلاع على مستجدات العمل بمارينا قناة السويس لليخوت.