الآن لن تنجو تسابيح إلا بعفو رئاسي وليس من أبيها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كلما هممت بنقد تسابيح أتذكر أن والدها زميلي وصديقي الرجل الخلوق مبارك خاطر، فتطفر مني دمعة، وأقول هذا حالي وليست بنتي فكيف حاله؟
أذكر أنه قبل عشرين سنة عندما غضب عليها لطيشها وعقوقها وتبرأ منها علنا في صحيفة الدار، سلمت الصحيفة مقالا يدعوه للعفو والصفح عنها، وهي للاعتذار ودعوت الزملاء إلى عدم نبش سيرة أسرة زميل، وقد كان وانتهت الازمة.
الآن لن تنجو تسابيح إلا بعفو رئاسي وليس من أبيها، والرئاسة لا تعمل إلا بإذن شعب من 48 مليون مواطن، ولن تتعاطف لأن العطف أولى به الحرائر المغتصبات وآبائهن وليس عملاء الجنجويد الاعلاميين والسياسيبن.
حقيقة لا يقف ضد جيش بلاده، أو يزعم أنه (مجرد طرف) إلا عاق، إنها دعوة لكل الزملاء في صف الجنجويد، ورعاته في الخارج، (مهما جرت الدراهم في أيديكم، توقفوا، لا تجلبوا لأهلكم العار والانتقام من السفهاء .. نحن عقلاء ونحفظ العشرة ولكن لا نضمن لكم طوابير المكلومين، غادروا خانة الشر واعلنوا ذلك فورا، وسجلوا مواقفكم للتاريخ).
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حمدوك درقة الجنجويد والامارات
Kld.hashim@gmail.com
عبد الله حمدوك رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى فى خطابه أمام مؤتمر لندن حسب ما أوردت صحيفة سودان تربيون الالكترونية أصدر صك براءة للجنجويد من بدء الحرب وصك براءة أخر لكفلائه فى دولة الامارات التى ترسل شحنات السلاح الشحنة تلو الشحنة لغزاة الجنجويد وصك براءة اخر لتشاد ولدولة جنوب السودان اللذان يستقبلان تلك الشحنات عبر مطاراتهم وتنقل عبر أراضيهم إلى إلى غزاة الجنجويد فى دارفور وكردفان ، وعوضا ان يدعو رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى المجتمع الدولى إلى دعوة الامارات وتشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر عن وقف الإمدادات عن غزاة الجنجويد تحدث حمدوك بلسان كفلائه فى أبوظبي عن شيوع ما اسماه بالممارسات الداعشية فى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة وهو خطاب تروج له وسائل الإعلام الإماراتية مثل قناة سكاى نيوز عربية وموقع إرم الاخبارى وليس غريبا أن يتبناه حمدوك وجماعته السياسية جماعة قحت حلفاء الجنجويد وشركاؤهم فى أنقلاب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ المدحور الذى اشتعلت بسببه الحرب ، ويبدو أن قادة قحت أو تقدم أو صمود وعلى رأسهم حمدوك قد تلقوا الأوامر من سادتهم فى ابوظبى بالترويج لفرية تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب والمقصود به الولايات الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة أو تلك التى حررتها القوات المسلحة مؤخرا وطردت منها غزاة الجنجويد ، وقد قالت مريم الصادق المهدى القيادية بحزب الامة القومى حزب الجنجويد التاريخى والقيادية بقحت أو صمود كلاما مماثلا لما قاله حمدوك فى كلمته أمام مؤتمر لندن يشير إلى تحول السودان إلى بؤرة تأوى الإرهاب وهى دعوة تهدف إلى تحويل البلاد وتحديدا الاجزاء الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة إلى ساحة للحرب على الارهاب عوضا عن الواقع الذى يقول أن السودان وشعبه باتا ضحية لمؤامرات حكام أبوظبي ومشاريعهم الاجرامية وتواطؤ جيران السوء فى تشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر .