أوضح الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، الفرق بين القطار الكهربائي الخفيف والقطار السريع، مشيرًا إلى أنه عند تصميم أي وسيلة مواصلات يتم حساب المسافات البينية بين المحطات، وبناءً على هذه المسافات يتم تحديد نوع وسيلة المواصلات التي سيتم تدشينها وبناءها.

وقال رئيس الهيئة القومية للأنفاق، خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة «الحياة»، أن القطار الكهربائي الخفيف يكون ما بين المدن المتقاربة والمسافة بين المحطات تتراوح من 3 لـ5 كيلو متر ويستهدف مدن متقاربة المسافة وبها كثافات سكانية، كما أنه يتم استهداف 500 ألف راكب يومي.

وأشار إلى أنه في القطار الكهربائي السريع تتعدى المسافة بين المحطات الـ25 كيلو لـ 50 كيلو متر لكي يحقق التسارع وتحقيق أقصى استفادة من سرعته، حيث إن سرعة القطار السريع 230 كيلو متر ولذلك لابد أن تكون المسافة كبيرة بين المحطات.

ولفت إلى أنه يتم الربط بين القطاع الكهربائي الخفيف والمونوريل في محطة «الفنون والثقافة» بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث إن هذه المحطة تشتمل على جزئين احدهما للمونوريل وأخرى للقطار الخفيف، موضحًا أن طاقة النقل في المونوريل تصل لـ500 ألف راكب يومي ولكن بالطاقة القصوى.

وشدد على أنه الفروق بينهما في نوع العربات وأن القطار الخفيف على قضبان بينما المونوريل على أعمدة أحادية مرتفعة.

اقرأ أيضاًوظائف جديدة بـ الهيئة القومية للأنفاق.. الشروط والأوراق والتخصصات المطلوبة

الهيئة القومية للأنفاق تنفي إيقاف ترام الرمل بالإسكندرية خلال نوفمبر المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القطار السريع الهيئة القومية للأنفاق القطار الكهربائي الخفيف وسائل المواصلات رئيس الهيئة القومية للأنفاق الهیئة القومیة للأنفاق القطار الکهربائی الکهربائی الخفیف بین المحطات

إقرأ أيضاً:

على وشك السفر في الأعياد؟ دليلك لاختيار المقعد المثالي من الطائرة إلى القطار

مع اقتراب مواسم الأعياد والإجازات، يبدأ الكثيرون في التخطيط لرحلاتهم، وغالبا ما تظهر الحيرة عند لحظة حجز المقعد على وسيلة المواصلات، سواء كانت طائرة، حافلة أو قطارا. فأي المقاعد يُعدّ الأفضل؟ وكيف يمكن أن يؤثر موقع الجلوس على تجربة السفر بالكامل؟ وما المعايير التي تساعد في اختيار "المقعد المثالي" لضمان رحلة أكثر راحة ومتعة؟

هل الجلوس بجانب النافذة هو الخيار الأفضل حقا؟

مع تزايد الطلب على السفر خلال المواسم، تؤكد صفا السمان، وهي شابة مصرية تبلغ من العمر 28 عاما وتعمل في مجال السياحة منذ 3 سنوات، أن اختيار مقعد الطائرة ليس تفصيلاً بسيطا، بل هو عنصر أساسي في تحديد مدى راحة الرحلة. تقول صفا، التي درست الآثار وكتبت رسالة الماجستير في المجال ذاته، إن غالبية من يختارون المقاعد المجاورة للنافذة هم من فئة الشباب، لأنهم يرغبون في الاستمتاع بالمشاهد البانورامية من الأعلى، من السحاب إلى أضواء المدن.

لكنها تشير إلى مفارقة شائعة، وهي أن هذه الإطلالة لا تكون مضمونة دائما، إذ يكتشف بعض الركاب بعد الحجز أن مقاعدهم تطل مباشرة على جناح الطائرة، مما يحجب الرؤية، أو أنهم حجزوا مقاعد ضيقة لا توفر مساحة كافية للأرجل، ما يحوّل الرحلة إلى تجربة غير مريحة.

موقع الجلوس يؤثر على تجربة السفر بالكامل (غيتي إيميجز)

صفا، التي بدأت التدوين عن السفر مؤخرا واستطاعت خلال شهر واحد فقط جذب أكثر من 63 ألف مشترك إلى مجموعتها على "فيسبوك"، تنصح من يفضلون الجلوس بجوار النافذة أن يراجعوا خريطة توزيع المقاعد في الطائرة قبل الحجز، وهو ما توفره مواقع مثل "سيت جورو" باستخدام رقم الرحلة.

إعلان

وتشدد على أهمية أن يحدد كل مسافر أولوياته: فمثلا من يعاني من ضيق المقاعد يفضل له اختيار المقاعد القريبة من مخارج الطوارئ أو الصفوف الأمامية في الكابينة، حيث تكون المساحة أكبر. أما من يتحركون كثيرا أثناء الطيران، فالأفضل لهم المقاعد الواقعة على جانبي الممرات.

وترى صفا أن هذه القاعدة لا تقتصر على الطائرات فقط، بل تنطبق أيضا على الحافلات والقطارات، فلكل مسافر احتياجات مختلفة، وبالتالي يختلف تعريف "المقعد المثالي" من شخص لآخر.

كيف تختار مقعدك على متن الطائرة؟

ليست جميع المقاعد على متن الطائرة متساوية، فكل موضع يحمل مزايا وعيوبا تختلف حسب احتياجات المسافر. حتى في الصفوف المزدحمة، هناك مقاعد توفر مساحة أكبر للأرجل، وأخرى تمنح راحة إضافية أو تسهيلات معينة تجعل الرحلة أكثر سلاسة ومتعة. لهذا السبب، ينصح الخبراء المسافرين باختيار مقاعدهم بناء على أولوياتهم الشخصية وطبيعة رحلتهم. إليك بعض النصائح التي قد تساعد في اتخاذ القرار الصحيح:

لمن يخشون الطيران أو يشعرون بالقلق من الاضطرابات الجوية والإقلاع والهبوط، يُفضل اختيار المقاعد الواقعة في الممر الأوسط فوق جناح الطائرة، حيث تكون أكثر استقرارًا، نظرا لوجود مركز التوازن في هذا الجزء من الطائرة.

لمن يحتاجون إلى تواصل مستمر مع طاقم الطائرة أو يشعرون بالانزعاج من تأخر الاستجابة، فإن الجلوس في المقاعد المطلة على الممر هو الخيار الأفضل، حيث يسهل التفاعل مع المضيفين خلال مرورهم المتكرر.

"المقعد المثالي" ليس واحدًا للجميع، إذ تختلف تفضيلات واحتياجات المسافرين (غيتي إيميجز)

العائلات التي تسافر برفقة أطفال صغار يُنصح بأن تحجز الصف الأول من الدرجة الاقتصادية، خلف فاصل درجة رجال الأعمال مباشرة، لما يوفره من مساحة أكبر للتعامل مع الأطفال بسهولة أثناء الرحلة.

من يخططون للنوم خلال الرحلة، يجدر بهم تجنب الصفوف الأخيرة من الدرجة الاقتصادية، حيث تكون قريبة من منطقة المطبخ، مما يعني ضوضاء مزعجة تقلل فرص النوم المريح.

إعلان

الركاب طوال القامة أو ممن يفضلون التمدد بحرية، فإن المقاعد القريبة من مخارج الطوارئ تُعد مثالية، لكنها غالبا ما تتطلب رسوما إضافية، وقد تشترط شركات الطيران أن يكون الجالسون فيها من الأشخاص القادرين على الحركة السريعة، مما يعني استبعاد كبار السن أو من يسافرون مع أطفال.

 المقاعد القريبة من مخارج الطوارئ تُعد مثالية، لكنها غالبا ما تتطلب رسوما إضافية (غيتي إيميجز) تجنّب هذه المقاعد عند السفر بالحافلة

رغم أن المقاعد الأمامية في الحافلات غالبًا ما تُعدّ الخيار الأفضل بفضل المساحة الإضافية للأرجل، وإمكانية الاسترخاء، والاستمتاع بتدفق الهواء البارد والمناظر الطبيعية أثناء الطريق، فإنها لا تناسب الجميع. فـ"المقعد المثالي" ليس واحدًا للجميع، إذ تختلف تفضيلات واحتياجات المسافرين. بعض الأشخاص يشعرون بالتوتر عند الجلوس في المقدمة ومتابعة الطريق مباشرة، ما يجعل الرحلة أقل راحة بالنسبة لهم.

إذا كنت على وشك السفر بالحافلة، فإليك المقاعد التي يُنصح بتجنبها:

مقاعد النوافذ في منتصف الحافلة: قد تكون تجربة غير مريحة خاصة إذا قرر الشخص أمامك إرجاع ظهر المقعد، ما يحد من المساحة المتاحة لك. كما أن الوصول إلى هذه المقاعد والخروج منها يكون صعبًا، خصوصًا للمسافرين الذين يحتاجون إلى الحركة المتكررة أو المسافرين برفقة أطفال.

المقاعد الخلفية: تُعتبر الأقل راحة، إذ تعاني من ضيق في المساحة، وارتفاع في مستوى الضوضاء بسبب قربها من المحرك، إلى جانب الشعور المزعج بالمطبات والاهتزازات طوال الطريق.

المقاعد القريبة من دورات المياه: في الرحلات الطويلة، يُفضل الابتعاد عنها بسبب الروائح المحتملة والازدحام الدائم نتيجة تردد الركاب عليها.

العائلات التي تسافر برفقة أطفال صغار يُنصح بأن تحجز الصف الأول من الدرجة الاقتصادية (غيتي إيميجز) المقاعد الأكثر أمانا في القطارات: أين تجلس لتكون في مأمن؟

عندما يتعلق الأمر بالسفر عبر القطار، لا يبحث البعض فقط عن الراحة، بل عن الأمان أيضاً، خاصة مع وجود عدد لا يستهان به من الحوادث المسجلة. بين عامي 2005 و2014، تم توثيق أكثر من 13 ألف حالة خروج عن القضبان و1450 حادث تصادم، معظمها وقعت في مقدمة القطار.

من هذا المنطلق، يوصي الخبراء باختيار المقاعد الواقعة في منتصف القطار، حيث تكون فرص النجاة أو تقليل الضرر أعلى في حال حدوث حادث. أما العربات الأولى والأخيرة فتُعتبر الأكثر عرضة للخطر، خاصة عند الاصطدام أو الانحراف عن القضبان.

إعلان

المقاعد الواقعة على الممرات أكثر أمانا من تلك المطلة على النوافذ، حيث إن ركاب النوافذ يكونون في مواجهة أكبر مع الحوادث الناتجة عن المقذوفات أو الحجارة التي قد تخترق الزجاج.

الجلوس بعكس اتجاه القطار يُعد أكثر أمانا أيضا، إذ يقلل من خطر الاندفاع إلى الأمام في حال التوقف المفاجئ أو التصادم، كما أنه يقلل من الشعور بالغثيان أو التعب عند البعض أثناء الرحلة.

مقالات مشابهة

  • شخص هائج يُحدث خراباً بمحطة القطار الرباط (فيديو)
  • على وشك السفر في الأعياد؟ دليلك لاختيار المقعد المثالي من الطائرة إلى القطار
  • فضل قراءة سورة النور يوميًا
  • ضبط سائق تعدى بالضرب على راكب بالشرقية
  • ضبط سائق ميكروباص لتعديه على راكب في الشرقية
  • والي الجزيرة يقف على إسترجاع التيار الكهربائي لأحياء الزمالك والواحة
  • «لو مسافر قبل العيد».. طرق حجز تذاكر القطار أون لاين
  • كامل الوزير: الانتهاء من الأعمال السطحية لمترو الأنفاق بمحيط المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية
  • إحالة تعديلات قانون المرور وإنشاء الهيئة القومية للأنفاق إلى اللجان النوعية بالبرلمان