بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، الأربعاء، إن إسرائيل تريد أن يسود السلام قطاع غزة لكنها لم تقرر بعد إذا كانت ستساعد في تمويل إعادة إعماره.
وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بعودة إدارة حماس للقطاع، والذي قال إنها قد تؤدي إلى هجوم آخر للمسلحين عبر الحدود.ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الأحد وتحول التركيز في جانب منه إلى سبل تحقيق السلام الدائم بعد حرب استمرت 15 شهراً دمرت قطاع غزة وأشعلت الشرق الأوسط.
وقال بركات في مقابلة مع رويترز في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن إعادة إعمار غزة غير ممكنة ما لم تقرر حماس أنها تريد سلاماً دائماً مع إسرائيل.
انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس حدود إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في هجوم قالت إحصاءات إسرائيلية أنه أسفر عن 1200 قتيل، واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن أكثر من 47 ألفاً في غزة قتلوا في الحملة الإسرائيلية.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق بأنه لن يوقف الحرب قبل القضاء على حماس، قائلًا إن لا سلام وأمن دائمان لإسرائيل دون ذلك.
وأكد مانحون رئيسيون محتملون لغزة، أن حماس، التي تتعهد بتدمير إسرائيل والتي تصنفها دول غربية كثيرة منظمة إرهابية، لا يمكنها الاستمرار في حكم غزة بعد الحرب.
لكن منذ سريان وقف إطلاق النار، عادت إدارة حماس في غزة إلى الظهور وتحركت بسرعة لإعادة فرض الأمن، وإعادة الخدمات الأساسية، وهو ما يؤكد أنها لا تزال مسؤولة عن الشؤون العامة.
وقال بركات إن إسرائيل لم تقرر بعد إذا كانت ستساهم مالياً في إعادة الإعمار هناك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد غارة إسرائيلية على غزة..مقتل قيادي بارز جديد في حماس
قالت حركة حماس ووسائل إعلام فلسطينية إن صلاح البردويل أحد الكوادر السياسية للحركة، قتل مع زوجته، في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وتخلت إسرائيل فعلياً عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير (كانون الثاني)، واستأنفت غاراتها المكثفة على غزة يوم الثلاثاء الماضي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مراراً إن الهدف الرئيسي للحرب هو القضاء على قوة حماس العسكرية وعلى حكمها. وأضاف أن هدف الحملة الجديدة هو إجبار الحركة على تسليم بقية الرهائن الذين تحتجزهم.
اثار الدمار التي لحقت نتيجة استهداف خيمة عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل هو وعائلته ليلا في مواصي خانيونس pic.twitter.com/TAXgHFb05M
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) March 23, 2025وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن 400 فلسطيني أكثر من نصفهم نساء وأطفال، قتلوا في غارات الثلاثاء الماضي