بوابة الوفد:
2025-01-23@00:14:10 GMT

غزة ودور مصر الريادى

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

التاريخ سيتوقف طويلاً أمام الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية، وما تحمله مصر وقيادتها الرشيدة والحكيمة، فى عقلها ووجدانها، تجاه تلك القضية التى تمس قلب ووجدان كل مصرى.

وخير شاهد على ذلك، بل ودليل صدق ما حدث فى غزة، من الاتفاق على وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المحتجزين فى قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، والسماح للفلسطينيين بالعودة مرة أخرى للقطاع.

. ويتضمن الاتفاق أيضاً، إعادة فتح معبر رفح، وذلك للسماح للجرحى والمصابين من الجانب الفلسطينى للعلاج، والتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما تضمن الاتفاق انسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة، وتبادل رفات المتوفين.

إن هذا الاتفاق الذى تم التوصل إليه، له العديد من الدلالات والإشارات الواضحة للقاصى والداني، حيث يعد هذا الاتفاق تتويجاً للدور الريادى الذى تقوم به مصر كوسيط لتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة، بل ويؤكد الاتفاق على أن مصر كانت ومازالت الدولة الأكثر دعماً للقضية الفلسطينية.

بل، والأهم من ذلك كله، أن هذه الاتفاقية جاءت لتدحض حملات التشويه المغرضة الداخلية والخارجية التى تتعرض لها الدولة المصرية، من خلال أبواق مأجورة ليس لها هدف إلا طمس وقلب وتزييف الحقائق، حيث جاء هذا الاتفاق بمثابة صاعقة مدوية - وبشكل واضح وصريح وبشكل واقعى - للرد على تلك الأكاذيب والحملات المغرضة التى تسعى إلى تشويه صورة مصر، والتقليل من كل إنجاز على أرض الواقع.

إن هذا الاتفاق بمثابة أمل جديد للفلسطينيين، بعد فترة دامية شهدتها غزة، بعد التوصل لوقف إطلاق النار فى القطاع، فهى مرحلة جديدة تقودها مصر، للمشاركة فى ضمان استمرار دخول المساعدات إلى القطاع لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة داخل القطاع، وهذا ليس بجديد على مصر.
حمى الله مصر الحبيبة قيادة وجيشاً وشعباً، من كل مكروه وسوء.. وتحيا مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التاريخ سيتوقف طويلا الدور المصري القضية الفلسطينية مصر وقف إطلاق النار هذا الاتفاق

إقرأ أيضاً:

أونروا تطالب باستمرار وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع عناصر الاتفاق

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، إن اليوم الأول من وقف إطلاق النار في قطاع غزة "جيد"، حيث تدفقت المساعدات وبعض الإمدادات التجارية إلى داخل القطاع بسلاسة، وذلك وفقا لما أفادت به الفرق التابعة للوكالة.


وأضاف المفوض العام - حسبما نقلت شبكة (سي إن إن) الأمريكية، اليوم الاثنين - إنه بعد مرور أكثر من 470 يوما يسمع سكان قطاع غزة صوت الأطفال وهم يلعبون بدلا من أصوات القصف والغارات الجوية.


وأكد لازاريني - في منشور له على منصة إكس - تويتر سابقا - ضرورة استمرار وقف إطلاق النار وتنفيذ جميع عناصر الاتفاق، موضحا أن التوصل إليه هو خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق السلام والاستقرار الدائمين للجميع، مشيرا إلى أن الوكالة لن تدخر جهدا من أجل التخفيف من المعاناة الكبيرة داخل القطاع، ذلك بالإضافة إلى أنها ستعمل على توسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية.


يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من اليوم (19 يناير).


ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.


من ناحية أخرى، أكدت عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، في مداخلة خاصة مع قناة (النيل) الفضائية الإخبارية، أن هناك ضغوطا كبيرة تمارس على إسرائيل لإتمام جميع المراحل القادمة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة.


واستبعدت النتشة، قيام إسرائيل بارتكاب انتهاكات من شأنها أن تهدم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؛ وذلك بسبب الضغوط الكبيرة التي تمارس عليها في الوقت الراهن من قبل الوسطاء؛ لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في القطاع. 


وشددت على إصرار حركة (حماس) على إنجاح صفقة غزة؛ مما يفوت الفرصة على إسرائيل من عرقلة تنفيذها، مستنكرة في الوقت نفسه انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية باقتحام منازل الفلسطينيين والاعتداء عليهم؛ جراء الاحتجاج على عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. 


كانت وزارة الخارجية البريطانية قد رحبت - أمس - بالإفراج عن ثلاث سيدات رهائن لدى (حماس) بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، معربة عن شكرها العميق للولايات المتحدة ومصر وقطر على جهودهم الدؤوبة لضمان تنفيذ اتفاق غزة

مقالات مشابهة

  • قطر: العمل جار حاليًا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • قطر: نعمل على صياغة الاتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في غزة
  • شئون الأسرى الفلسطينية: نثمن دور مصر لإتمام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: لست واثقا من صمود وقف إطلاق النار في غزة
  • وقف إطلاق النار وتحدي الاستمرار !!
  • الحياة تعود إلى «غزة» في اليوم التالي لسريان اتفاق وقف إطلاق النار
  • هدنة غزة.. أمل جديد وسط الألم ودور مصري في رسم خارطة الاستقرار
  • مستقبل وطن: مصر لعبت دوا محوريا في الوصول إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • أونروا تطالب باستمرار وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع عناصر الاتفاق