قال إيلون ماسك، الأربعاء، إنه يعارض خطة الاستثمارت الضخمة في الذكاء الاصطناعي التي قدمها دونالد ترامب منذ يوم، مؤكداً أن الشركاء في المشروع المشترك الجديد "لا يملكون المال" لتمويله.

وفي تجمع كبير في البيت الأبيض كشف ترامب النقاب عن شركة مشتركة "ستارغيت" تخطط لتخصيص "500 مليار دولار على الأقل" للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

وتجمع ستارغيت بين شركة أوراكل المتخصصة في الحوسبة السحابية، وعملاق الاستثمار الياباني سوفت بنك، وشركة اوبن أي آي الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي ChatGPT.
وقال ماسايوشي سون رئيس سوفت بنك إن المشروع المشترك "سيبدأ في تخصيص 100 مليار دولار فوراً" للوصول إلى 500 مليار على مدى أربع سنوات.

ترامب يكشف عن مشروع لدعم الذكاء الاصطناعي بـ 500 مليار دولار.. ما هو ستارغيت؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/CHljw57GsI

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) January 22, 2025 وقال  إيلون ماسك عبر ‘كس الأربعاء: "لا يملكون المال" لتمويل هذا المشروع. وأضاف "لدى سوفت بنك 10 مليارات دولار فقط. حصلت على هذه المعلومات من مصدر موثوق".
وأنفق رئيس شركة تسلا 277 مليون دولار لتمويل حملة دونالد ترامب الذي كلفه بمهمة غير حكومية لخفض الإنفاق العام.
وتركز ستارغيت بشكل أساسي على بناء مراكز لاستقبال البيانات ومعالجتها، ويتطلب تطوير الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، خاصة التوليدي، قدرات هائلة لتخزين البيانات، ما يعني الحاجة إلى خوادم متطورة.


وأوبن أي آي إن، وأوراكل تستثمران أيضاً في ستارغيت،واكنهما ليستا شركتي استثمار، ولا تملكان القدرة المالية الكافية للمساهمة فيها بشكل كبير. ولم يتعد إنفاق أوراكل على شبكة مراكز البيانات بضعة مليارات خلال سنتها المالية الأخيرة.

وأصدرت الأطراف المشاركة في ستار غيت بياناً مقتضباً الثلاثاء، لم يفصل الجوانب المالية للمشروع.

ورد سام ألتمان رئيس اوبن أي آي على ماسك عبر اكس، وقال: "أحترم بصدق ما حققته وأعتقد أنك رجل الأعمال الأكثر إلهاماً في عصرنا".
ويهاجم ماسك الذي هو أحد مؤسسي أوبن أي آي، بانتظام سام ألتمان الذي يتهمه بتخريب المهمة الأصلية للشركة الناشئة التي تركز على التطوير المنطقي للذكاء الاصطناعي.
ويشارك إيلون ماسك في سباق الذكاء الاصطناعي واستثمرت الشركات التي يملكها مثل تيسلا، بشكل كبير في هذا المجال. وتريد شركته الناشئة في الذكاء الاصطناعي، xAI التي أطلقها في 2023، بناء "مصنع حوسبة عملاق" في موقع صناعي سابق في ممفيس ، بتينيسي.


وفقا لغرفة التجارة في ممفيس، سيكون بمجرد تشغيله أكبر كمبيوتر فائق السرعة في العالم.
ويُذكر أن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، وقع في الأسبوع الماضي مرسوماٍ لتسريع بناء مراكز بيانات جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب للذكاء الاصطناعي ترامب إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي فی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية

يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام خلال 4 أيام.. 23.72 مليار درهم صفقات «آيدكس» و«نافدكس» 2025 آيدكس ونافدكس تابع التغطية كاملة

أظهرت فعاليات معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ريادة الإمارات في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأهمية تلك التقنيات في تحقيق قفزة تقنية للعمليات الدفاعية، حيث يتم تسخير هذه التقنيات في مختلف المنتجات والأقسام الدفاعية، وفي مقدمتها أنظمة الرادار والقيادة والتحكم، لتعزز هذه التقنيات المتقدمة عمليات اتخاذ القرار، والخدمات اللوجستية.
ويمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي التنبؤ بأفعال الخصم، وتحسين تخصيص الموارد، واختصار أوقات تحليل البيانات، كما سيتم فحص إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحويل الحرب في المجالات التكتيكية والاستراتيجية بشكل شامل.
ومع التهديدات المتزايدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة حول العالم (CBRNE)، خصص معرض «آيدكس» هذا العام، جلسة يومياً لاستكشاف طرق عمل الذكاء الاصطناعي والرجال الآليين في التخفيف من أخطار هذه التهديدات، كما تمت مناقشة أنظمة الرصد والنمذجة التنبؤية ودعم القرار، إلى جانب التحديات في موثوقية الذكاء الاصطناعي، والمخاوف الأخلاقية، والحاجة إلى التعاون العالمي لتعزيز الدفاع ضد تهديدات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرة. 

دمج الذكاء الاصطناعي  
قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لـ«بيانات للحلول الذكية» التابعة لشركة «سبيس 42»: «إن (سبيس 42) تكشف خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025) عن الحلول التي تدمج بين الاتصال الفضائي والذكاء الاصطناعي والأنظمة الجيومكانية، كحل متكامل يعرض للمرة الأولى».
وقال: «إن الأنظمة الجيومكانية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الفضاء لها استخدامات متعددة مثل الاتصال الفضائي، ورصد الأرض من الفضاء، وهذا الأمر يحتاج إلى دمج القدرات بشكل متناسق لإتاحتها لتقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على استخلاص مجموعة من البيانات التي تدعم متخذي القرار في العديد من المجالات».
ونوّه بأن الذكاء الاصطناعي يستخدم في مجالات الأمن الوطني، وإدارة الأزمات والكوارث، مثل رصد الكرة الأرضية من الفضاء، عبر مجموعة من المستشعرات تشمل التصوير الضوئي والراداري والحراري، ويتم استقطاب هذه البيانات تحت مظلة واحدة، ومن ثم استخدام الذكاء الاصطناعي لربط هذه البيانات وتحليلها لتعطي بيانات تنبؤية تدعم صانعي القرار.
وأوضح أنه في مثال لذلك، تشارك «سبيس 42» في منظومة إدارة الأزمات والكوارث قبل وأثناء وبعد الحدث، حيث تقوم أنظمة الرصد بالحصول على صورة كاملة للمنطقة المنكوبة ليبدأ الذكاء الاصطناعي استخلاص هذه البيانات لتحديد سياق تحركات الأشخاص والطاقم الطبي، ومن ثم أثناء الحدث تقدم صور المراقبة الفضائية صورة بانورامية لصانع القرار من الحدث، وأخيراً يتم تحليل تأثير الحدث على المديين القصير والطويل.

الممارسات الأخلاقية
قال باتريس كين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تاليس»: «علينا أن نفرق بين استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، والتطبيقات الصناعية، ومن جانبنا نهتم بالجزء الثاني الخاص بالأنظمة الصناعية والدفاعية».
وأضاف: «الشركة طرحت مبادرة CortAIx والتي تضم 600 مهندس وأكثر من 100 طالب»، لافتاً إلى أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في أكثر من 100 منتج دفاعي.
وأشار إلى أنه يمكن تقسيم هذه المنتجات على أربع فئات، أولها الرادارات، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقوية الأداء، حيث يستطيع الرادار التركيز على اتجاه قدوم الطائرة، كما تستخدم في أنظمة القيادة والتحكم لحماية أرواح العسكريين والمدنيين.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يستخدم في أبراج المراقبة، حيث يمكن تحديد مسارات معينة للطائرة لتقليص الانبعاثات البيئية، وأخيراً يتم تسخيره في التحكم بسرب الطائرات من دون طيار، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي في التحكم في نمط سير هذه المسيّرات.
وقال: «إننا نحرص على ترسيخ الذكاء الاصطناعي الأخلاقي في قطاع الدفاع، بحيث يكون الإنسان هو المتحكم في الذكاء الاصطناعي وليس العكس».

طبقات جديدة
قال آميت كالياني، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب المشارك لمجموعة «بهارات فورج»: «إن الإمارات اتخذت خطوات مهمة في مجال الدفاع، حيث تقود العديد من الشركات الإماراتية التقدم في هذه الصناعة، لا سيما في مجال التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي». 
وأضاف أن جودة وتقدم المنتجات المعروضة في «آيدكس 2025» تعكس تركيز الإمارات القوي على نمو قطاع الدفاع، كاشفاً عن أن الشركة تخطط إلى تأسيس منشأة صيانة في دولة الإمارات لدعم إمداداتها من المعدات الدفاعية بشكل أفضل إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط.
وقال: «إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في إضافة طبقات جديدة من الذكاء، وجعل المنتجات العسكرية أكثر قدرة، مما سيؤدي إلى تقليل الأضرار الجانبية، وتعزيز الفعالية والكفاءة، وربما في نهاية المطاف تقليل الحاجة للقتال الجسدي».  
وذكر أن الذكاء الاصطناعي هو أداة قوية تستخدم عبر منصات مختلفة في القطاع الدفاعي، حيث يساعد الذكاء الاصطناعي على تحسين سهولة التنقل عبر ميدان المعركة والكفاءة التشغيلية، كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية تتضمن ترجمة اللغات، وتحويل لغات متعددة إلى اللغة المطلوبة، بالإضافة إلى ذلك، يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً رئيساً في تعزيز فاعلية أنظمة القيادة والتحكم العسكرية. ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً فعالاً في أنظمة التحكم في الحرائق للمركبات القتالية مثل الدبابات وبشكل عام، يوفر الذكاء الاصطناعي ميزة إضافية على الصعيد العسكري، مما يساعد على تطوير حلول دفاعية أكثر ذكاء وفعالية.

مقالات مشابهة

  • آيفون 16 إي .. رهان آبل على الذكاء الاصطناعي بسعر منافس
  • إيلون ماسك يتيح نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 3 مجانا لمدة محدودة
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • 500 مليار دولار.. أمريكا تطالب بنصف ثروة أوكرانيا المعدنية
  • 500 مليار دولار.. واشنطن تطالب بنصف ثروة أوكرانيا المعدنية
  • الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية
  • هل تدخل الهند مضمار الذكاء الاصطناعي بعد أن أصبحت مركزا للتكنولوجيا العالمية؟
  • بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»
  • بسعر أرخص.. إطلاق هاتف "آي فون 16" جديد بميزات الذكاء الاصطناعي
  • البنتاغون يسعى لتوفير 50 مليار دولار خدمة لـأولويات ترامب