برلماني: التصدي للشائعات يتطلب تكاتف جميع المؤسسات الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، أن ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل عيد الشرطة الـ73 يعبر بصدق عن طبيعة المرحلة التي تمر بها مصر، حيث تسعى القوى المعادية إلى زعزعة الاستقرار من خلال نشر الشائعات المضللة.
وتابع البلشي لـ صدى البلد أن مصر بثبات قيادتها وقوة شعبها قادرة على التصدي لكل ما يهدد أمنها.
ولفت إلى أن التصدي للشائعات لا يقتصر فقط على دور الأجهزة الأمنية، بل يتطلب تكاتف جميع المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
وأشار إلى أن الإعلام الوطني ومواقع التواصل الاجتماعي يجب أن تكون أداة للتصحيح والتنوير، وليست وسيلة لنقل الأخبار المغلوطة التي تهدف إلى إثارة البلبلة.
وأكد على ضرورة الاستمرار في تقديم الحقائق بشفافية ووضوح حتى تظل الثقة بين القيادة والشعب قوية كما هي الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ عبد الفتاح السيسي عيد الشرطة الـ73 المزيد
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل عبد الغفار: الذكاء الاصطناعي مشروع إنساني يتطلب تكامل الجهود
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك خلال كلمته في "دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي"، التي انطلقت اليوم بمقر الجامعة العربية، حيث أشار إلى ضرورة إنشاء شبكات بحثية ومراكز متخصصة تسهم في تبادل الخبرات ووضع إطار أخلاقي وتشريعي يضمن الاستخدام المسؤول لهذه التقنية، بما يحمي الخصوصية والقيم الثقافية ويحد من المخاطر المرتبطة بها.
وأوضح عبد الغفار أن هذا الحدث يجمع نخبة من المسؤولين والأكاديميين والخبراء، ويأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد أن انعقاد المؤتمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يعكس التزام هذه المؤسسة بتوحيد الجهود العربية نحو مستقبل أكثر تطورًا.
كما أعرب عن شكره لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على التعاون المثمر، الذي يمثل نموذجًا ناجحًا للعمل العربي المشترك في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي. وأشار إلى انضمام جامعة سلامانكا الإسبانية إلى قائمة الشركاء الأكاديميين، مما يعزز تبادل المعرفة والخبرات.
وأكد عبد الغفار أن الذكاء الاصطناعي هو مشروع إنساني عالمي يتطلب تكامل الجهود. وشدد على ضرورة التعامل معه كقوة دافعة لإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات، وليس كأداة تكنولوجية فحسب. ودعا إلى صياغة خارطة طريق عربية للذكاء الاصطناعي، للانتقال من مرحلة الاستهلاك إلى الابتكار والإنتاج.
وأشار إلى أن الأكاديمية كانت من أوائل المؤسسات التي أدركت أهمية الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت كلية متخصصة في مدينة العلمين، تقدم برامج أكاديمية تهدف لإعداد كوادر قادرة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما نوه إلى تنظيم الأكاديمية لمؤتمرات وورش عمل لتعزيز التعاون العربي والدولي، مبرزًا أهمية هذا المؤتمر في بناء استراتيجية عربية موحدة للذكاء الاصطناعي. ودعا جميع الجهات المعنية للعمل معًا لإطلاق رؤية عربية شاملة تضمن دورًا رياديًا للمنطقة في هذا المجال.