أضرار ارتداء الإكسسوارات الثقيلة على الصحة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ارتداء الإكسسوارات الثقيلة قد يكون جزءًا من الموضة، لكنه يحمل مخاطر صحية قد تؤثر على الجسم على المدى الطويل. بينما تضيف هذه الإكسسوارات لمسة مميزة للمظهر، إلا أن اختيارها دون مراعاة الراحة قد يؤدي إلى أضرار صحية خفية يجب التنبه لها.
1.آلام الرقبة والكتف:
ارتداء القلائد الثقيلة قد يضع ضغطًا كبيرًا على عضلات الرقبة والكتف، مما يسبب شعورًا بالألم والإجهاد.
2.تهيّج الجلد:
تحتوي بعض الإكسسوارات الثقيلة على معادن قد تسبب حساسية أو تهيج الجلد، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
3.ضعف الدورة الدموية:
ارتداء أساور أو خواتم ثقيلة وضيقة يمكن أن يعيق تدفق الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالتنميل أو الخدر.
4.مشاكل في الأذن:
الأقراط الثقيلة قد تسبب تمدد شحمة الأذن على المدى الطويل، مما يؤدي إلى تشوهات قد تحتاج إلى تدخل طبي.
5.الصداع:
قد ينتج عن ارتداء الإكسسوارات الثقيلة ضغط غير مريح على الرأس أو الأذنين، مما يؤدي إلى صداع مستمر.
نصائح لتجنب الأضرار
اختيار إكسسوارات خفيفة الوزن ومصنوعة من مواد آمنة.
تجنب ارتداء الإكسسوارات الثقيلة لساعات طويلة.
استخدام كريمات أو زيوت مهدئة للجلد قبل وبعد ارتداء الإكسسوارات.
تنظيف الإكسسوارات بانتظام لتجنب التهابات الجلد.
على الرغم من جاذبية الإكسسوارات الثقيلة، إلا أن اختيار القطع بعناية وتجنب ارتدائها بشكل مفرط يسهم في الحفاظ على الصحة والراحة. الاعتدال في استخدامها هو المفتاح لتجنب الأضرار الصحية الناتجة عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكسسوارات ارتداء الإكسسوارات یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن
ناقلات غاز محتجزة في أبين (خاص)
في تصعيد غير مسبوق للأزمة الإنسانية في العاصمة عدن، قام ضباط وجنود من ألوية العمالقة الجنوبية، التابعين للعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، باحتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالغاز لليوم الثالث على التوالي في منطقة العين التابعة إدارياً لمديرية لودر في محافظة أبين.
وأفادت مصادر محلية في منطقة العين بأن جنود ألوية العمالقة الذين يتبعون العميد المحرمي مستمرون في احتجاز ناقلات الغاز، بالإضافة إلى ناقلات أخرى تابعة لمحطات الكهرباء في عدن، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغاز إلى العاصمة. وقد نتج عن ذلك أزمة خانقة في توفير الغاز المنزلي، ما زاد معاناة المواطنين، كما أثر بشكل كبير على خدمة الكهرباء في المدينة.
اقرأ أيضاً سلطة تعز تعلن عن فتح طريق الحوبان ـ قصر الشعب - الكمب في هذا الموعد 20 فبراير، 2025 كيف تكتشف أن هاتفك قد تم اختراقه؟: تعرف على الأعراض وطرق الحماية 20 فبراير، 2025وأوضحت المصادر أن الجنود المشاركين في هذه الاحتجاجات يعانون من التهميش والظلم، بعد أن تم فصلهم بشكل تعسفي من قبل قائد الفرقة الرابعة في ألوية العمالقة، القيادي السلفي "نزار الوجيه اليافعي"، وهو ما اعتبروه السبب الرئيس وراء هذه التصرفات الاحتجاجية.
ورغم تفاقم أزمة الغاز في عدن نتيجة لتصرفات جنود المحرمي، لا تزال السلطات الحكومية وقيادة ألوية العمالقة تتجاهل ما يحدث، ما يزيد من معاناة سكان المدينة. هذا التباطؤ في التعامل مع الأزمة أثار العديد من التساؤلات في الشارع حول دور هذه الجهات في تفاقم هذه المشكلة التي تهدد حياة المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وتسود حالة من الصمت التام بين المعنيين بالأزمة، مما أثار استياء وغضباً واسعاً في الأوساط المحلية، حيث طالبت هذه الأوساط بتحرك سريع وفعال لحل الأزمة وإنقاذ السكان من هذه المعاناة المستمرة.