سلطة المياه الفلسطينية: الدمار بمحطة تحلية مياه البحر في غزة تجاوز 90%
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قالت سلطة المياه الفلسطينية: إن الدمار الهائل الذي لحق بمحطة تحلية مياه البحر في غزة، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 10 آلاف متر مكعب يوميا، تجاوز نسبتها 90%.
وذكرت سلطة المياه، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم المحطة كقاعدة عسكرية خلال عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير معظم مكوناتها الرئيسية.
وأشارت إلى أنها بالتعاون مع طواقم مصلحة مياه بلديات الساحل، رصدت الأضرار الناتجة عن القصف والتدمير، مبينة أن إعادة تأهيل المحطة وتشغيلها مجددا ستحتاج إلى ما يقارب 5 ملايين دولار، إضافة إلى فترة زمنية تُقدر بعام كامل لإنجاز الإصلاحات اللازمة.
اقرأ أيضاًاستشهاد فلسطيني وإصابة 4 آخرين برصاص الاحتلال في جنوب غزة
إدخال بعض الآليات الواردة من مصر للمشاركة في عمليات الإغاثة بـ غزة
نبيلة مكرم: نعمل على إعداد الفوج الثاني ضمن القافلة التاسعة دعما للأشقاء في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة اليوم غزة عاجل سلطة المياه الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف ما تبقى من مدينة رفح الفلسطينية
تحدث بشير جبر، مراسل “القاهرة الإخبارية”، عن التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قائلاً: “العدوان الإسرائيلي على رفح يزداد حدة بشكل مستمر، والمدينة التي تعرضت لتدمير شبه كامل، لا يزال الاحتلال يستهدف ما تبقى فيها، بهدف توسيع ما يسمى محور ”مراج" الذي يهدف إلى عزل رفح عن باقي مناطق قطاع غزة".
وأوضح جبر: "المجزرة في رفح ليست جديدة، إذ تم مسح العديد من الأحياء السكنية من على الخريطة الجغرافية بفعل القصف المتواصل".
وأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»،: "الهدف من هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي هو السيطرة على المنطقة الجنوبية من القطاع بشكل كامل، وفرض حصار كامل على رفح من خلال تكثيف الهجمات الجوية على المدينة. هذا التصعيد يشير إلى النية الإسرائيلية في توسيع نفوذها العسكري في جنوب القطاع، وتحديدًا في مناطق رفح".
وحول الوضع الإنساني في المنطقة، شدد بشير جبر على أن "الأوضاع الإنسانية أصبحت كارثية، وسط الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في المدينة".
وأوضح جبر أن القصف الإسرائيلي المستمر يعطل محاولات الإغاثة ويزيد من معاناة المدنيين، مشيراً إلى أن معظم السكان في رفح أصبحوا بلا مأوى، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.