فعاليات ثقافية صينية إماراتية تستعرض التراث وتدعم الاستدامة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تنظم القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، فعالية “دفء الربيع وسعادة العام الجديد 2025″، يوم 25 يناير الجاري، وذلك احتفاءً برأس السنة الصينية، وذلك في إطار التعاون الثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، وبهدف تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين عبر أنشطة تستعرض التراث وتدعم الاستدامة.
تبدأ الفعالية بمسيرة كبرى للسيارات الصينية العاملة بالطاقة النظيفة، بمشاركة 13 شركة رائدة في مجال تصنيع السيارات، وتنطلق المسيرة من نادي دبي للفروسية، مروراً بمنطقة سيح السلم، قبل أن تصل إلى قرية التراث في أبوظبي، حيث تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة التي تمثل الحداثة الصينية والطابع التراثي الإماراتي العريق.
وتتضمن الفعالية أيضاً أنشطة بيئية وثقافية متنوعة، تشمل زراعة الأشجار في منطقة المرموم الصحراوية، كجزء من الجهود المشتركة لتعزيز مفاهيم الاستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تُنظِّم الفعالية الختامية لإحياء ذكرى جمعة رجب
الحديدة نت/ يحيى كرد
نظَّمت جامعة الحديدة اليوم الأربعاء، تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية”، الفعالية المركزية الختامية لإحياء ذكرى جمعة رجب، وتأصيل الهوية الإيمانية، وذلك في مجمع الآداب بشارع فلسطين.
وخلال الفعالية بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عز الدين معاذ، وعميد كلية التربية الدكتور يوسف عجيلي، على أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة، التي شكلت نقطة تحول فارقة في تاريخ الشعب اليمني بدخولهم في دين الله أفواجًا برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشارا إلى المكانة الرفيعة التي وصل إليها اليمنيون، والتي ذاع صيتها بين الأمم، مستشهدين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
من جانبه، أشاد الشيخ العلامة علي عضابي، نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، بجهود قيادة وكوادر جامعة الحديدة في تنظيم مثل هذه الفعاليات الثقافية والفكرية والتوعوية، التي تُعزز الهوية الإيمانية للشعب اليمني، و جعلت منه نموذجًا للصبر والحكمة والنخوة، ودعم المستضعفين عبر العصور، منذ عهد النبي نوح عليه السلام، مرورًا بقصة إسلام بلقيس ملكة سبأ، وصولًا إلى دعم اليمنيين للإسلام والمسلمين في العصر الحديث، ووقوفهم إلى جانب المظلومين في غزة.
فيما استعرض الدكتور ماجد الإدريسي، رئيس الملتقى الأكاديمي بالجامعة، بعض المواقف البطولية للشعب اليمني في نصرة الإسلام والمسلمين،
مشيرًا إلى وقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية، في مقابل الصمت المتخاذل لبعض الدول الإسلامية التي وصل بها الحال إلى دعم الأعداء.
ودعا الإدريسي الحضور ومنتسبي الجامعة إلى الالتحاق بدورات “طوفان” والاستعداد الكامل لمواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وحلفائهم، ونصرة المستضعفين في قطاع غزة.
بدوره، أكد الشيخ علي عبدالرحمن شايم، رئيس الوحدة الاجتماعية، على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة، وإظهار البهجة والسرور بقدومها، شاكرًا الله على نعمة الهداية إلى الإسلام والنجاة من الكفر والضلال.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تُعد محطة جوهرية لتجديد الهوية الإيمانية، والثبات في مواجهة الظلم والطغاة، ودعم المظلومين في الأرض.
تخللت الفعالية، التي حضرها أعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم وموظفو الجامعة وطلاب الكليات، العديد من المسابقات الثقافية، وتوزيع الجوائز النقدية على الفائزين.