افتتاح مطعم “موسم” في دبي مول: احتفال بالمطبخ الهندي والمواسم والإطلالات الخلابة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت مجموعة إعمار للضيافة عن افتتاح مطعم “موسم” في دبي مول، والذي يصطحب زوّاره في رحلة مميزة عبر النكهات الهندية التي تتغيّر مع تبدّل الفصول والمناسبات. يقع المطعم بالقرب من برج خليفة، ويتميّز بموقع يمنح الزوّار فرصة للاسترخاء والاستمتاع بإطلالات خلابة على نافورة دبي، مع أجواء تجمع بين الراحة والأناقة.
ويعكس اسم “موسم” مفهوم التغيّر المستمر، حيث صُمّمت قائمة الطعام لتقدّم أطباقاً هندية تعكس فصول السنة الهندية وتقاليدها المتنوّعة. وتضمّ القائمة أطباقاً كلاسيكية مثل “تشات” المقرمش بنكهات منعشة، والكاري الغني بالتوابل، وأصناف التندوري المشوية، وأطباق البرياني الغنية بالنكهات المتوازنة. ويتم إعداد الأطباق باستخدام مكوّنات مختارة بعناية لتقديم أطباق تلبّي مختلف الأذواق، مع قائمة مأكولات متكاملة تتضمّن الوصفات التقليدية والابتكارات الحديثة.
أما تصميم المطعم الداخلي، فيعكس الطابع الهندي بأسلوب عصري يدمج بين الألوان الدافئة والزخارف البسيطة التي تضفي شعوراً بالهدوء والألفة. ويتيح المطبخ المفتوح للزوّار مشاهدة مراحل إعداد الأطباق، ما يعزّز من التجربة التفاعلية. وتضفي الإطلالة على نافورة دبي لمسة خاصة، لتصبح كلّ وجبة في “موسم” لحظة تجمع بين جمال المشهد وروعة المذاق.
في “موسم”، لا تقتصر التجربة على الأطباق الشهية وحسب، بل تشمل كذلك الخدمة الراقية. إذ يحرص فريق العمل على جعل كلّ زائر يشعر وكأنه في منزله، حيث يتم تقديم التوصيات الشخصية المناسبة لكلّ ضيف، أكان ذلك لوجبة سريعة، أو لقاء عائلي، أو احتفال بمناسبة خاصة.
ويقول متحدث باسم مجموعة إعمار للضيافة: “الطعام هو جوهر كل احتفال ويجمع الناس معاً. وفي “موسم”، نسعى لتقديم مطعم يجمع بين الشعور بالدفء والتشويق، حيث يستمتع الزوار بتنوّع المأكولات الهندية، والإطلالات الساحرة، والضيافة الاستثنائية“.
يدعوكم “موسم” لاكتشاف دفء النكهات والتقاليد الهندية بطريقة مبتكرة، ويرحّب بكم في أجواء مريحة لذكريات تبقى عالقة في الذاكرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما
يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين..
التغيير: وكالات
تُنظّم “مجموعة السودان الحديث” المُتخصِّصة في شؤون العمارة مؤتمرَها الثاني، السبت المُقبل، والذي يُقام افتراضياً بمشاركة عربية وأجنبية، بدءاً من التاسعة صباحاً، تحت عنوان “أحاديث الحداثة: السينما”. يتناول المؤتمر موضوعة عمارة السينما، انطلاقاً من سؤال: كيف تُساهِم هذه العمارة في تسجيل تصوُّرنا للمدينة؟ ويقترح المشاركون فيه 26 مداخلة وورقة بحثية تتوزّع على تسعة محاور، هي: “تاريخ السينما”، و”محادثات نقدية حول السينما”، و”العمارة/ الفضاء في السينما”، و”استديوهات الأفلام”، و”السينما كمنهج تعليمي للعمارة”، و”السينما كمقال مرئي”، و”السينما كمنهج بحث”، و”مشاريع تصميمية لإحياء السينما”، و”التقييم السينمائي لأفلام العمارة”.
يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين، مُشيراً إلى دَور دُور السينما كفضاءات عامّة متكاملة ضمن سياقها الحضري. أمّا علي محمد شمّو فيستعرض “تاريخ السينما المتنقّلة” ويبحث في خصائص السينما السودانية وبنوع مُحدّد منها: “المتنقّلة”، وكيف ساهم هذا النوع من خلق تفاعل اجتماعي خارج الحيّز المعماري الثابت.
“تجلّي الحداثة: دور السينما والتحوّلات العمرانية في دمشق” عنوان الورقة المشتركة لأحمد صلاح وميرما الورع، وفيها يعرضان تاريخ العاصمة السورية مع السينما التي عرفتها لأول مرّة عام 1912، عندما نظّم التاجر حبيب الشمّاس أول عرض في أحد مقاهي المدينة المسرحية الفاخرة بساحة المرجة، ومنذ تلك اللحظة صارت السينما حاضرة حضوراً مُهمّاً في عمران المدينة. كذلك يستقرئ كلٌّ من غيثا واسيني والحبيب المومني في مداخلتهما “شظايا من الذاكرة: السينما المغربية كعدسة للتاريخ”، واقع دُور العرض المغربية بُعيد لحظة الاستقلال عام 1956 حيث شهدت هذه الفترة نشاطاً ثقافياً مكثّفاً، ويُضيئان منهجيات استخدام الموارد السينمائية لتحدي السرديات التاريخية المهيمنة في مجال العمارة.
يتضمّن 26 ورقة بحثية عن التاريخ وتصميم الأمكنة والاستديوهات
بدورها تبحث علياء يونس في ورقتها “فلسطين ليست نقطة تفتيش: الفيلم الفلسطيني كسِجلٍّ للمناظر الطبيعية والعمارة والذاكرة الجماعية” حضور السينما كفضاء ناشط قبل نكبة 1948، التي لم تمنع تطوّر الفيلم الفلسطيني رغم سياسات الاقتلاع والتهجير، فضلاً عن تدمير دُور العرض، بل تحوّلت السينما الفلسطينية إلى شكل من أشكال المقاومة الثقافية للاحتلال.
من عناوين الأوراق التي يتضمّنها المؤتمر أيضاً: “احتلال بغداد: الخيالات السينمائية والعنف الاستعماري” لأمين السادن، و”قصة السينما السودانية: أكثر من مئة عام من الحنين” لـ سوزانا ميرغني، و”السينما كحافز للحداثة في إيران: دراسة لثلاث دور سينما شهيرة في طهران” لـ نيغار منصوري، و”بيوت الثقافة كمولّدات للحياة الاجتماعية والهوية المحلّية” لـ هنريتا مورافسيكوفا، و”المسرح العربي واللغة المعمارية المستخدمة في صناعة النماذج” لآلاء يونس، و”العمارة والسينما: تخصّصات مترابطة” لمارك لامستر.
نقلا عن العربي الجديد
الوسومالسودان السينما العمارة