سفير مصر في تيرانا يلتقي بوزيرة الصحة الألبانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
التقى السفير حسن شوقي، سفير جمهورية مصر العربية في تيرانا، مع Albana Kociu وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية الألبانية، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين مصر وألبانيا في المجال الصحي والشئون الاجتماعية.
استعرض شوقي خلال اللقاء الخبرات المصرية المختلفة في مجال الصحة والشئون الاجتماعية، خاصة في مجال بناء القدرات من خلال الدورات التدريبية المقدمة من الجانب المصري عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومجال صناعة الدواء وتصديره، فضلًا عن جهود مصر في مجال التضامن الاجتماعي، من خلال مساعدة المحتاجين ووضع برامج الحماية الاجتماعية لتوفير مظلات الحماية الاجتماعية.
من جانبها، أعربت الوزيرة الألبانية عن رغبة بلادها في التعرف على النظم الصحية المصرية، في إطار خطة وزارتها الحالية لإجراء إصلاحات في القطاع الصحي، مؤكدة تطلع ألبانيا للتعاون مع مصر لتدريب الأطباء الألبان في مجال إدارة المؤسسات الصحية، إضافة إلى تبادل الخبرات بشأن تقديم الخدمات الاجتماعية في ظل نجاح الحكومة المصرية في تقديم المساعدات للأسر والفئات المحتاجة.
كما اقترحت البدء في وضع إطار قانوني للتعاون في المجال الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وألبانيا المجال الصحي تيرانا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، الخميس، أبناء الجالية المصرية في العاصمة الرومانية بوخارست، من المسيحيين والمسلمين، في لقاء أقيم بمجمع خدمات مار مينا هناك، بحضور السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر لدى رومانيا، ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا، إلى جانب الوفد المرافق لقداسته من مصر، والقس مينا تكلا، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست.
وألقى قداسة البابا تواضروس، كلمة أبوية حيَّا فيها أبناء مصر المقيمين في رومانيا، مؤكدًا ارتباط المصري بالأرض والنيل والإنسان، هذا المثلث الذي يغرس الانتماء العميق في قلب المصري فلا يفكر في ترك وطنه إلا في ظروف استثنائية.
واستعرض المكانة العريقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مرورًا ببشارة القديس مار مرقس الرسول واستشهاده في الإسكندرية، لتصبح الكنيسة القبطية كنيسة تعليم ولاهوت وإيمان مستقيم، مشيرًا إلى أن استقامة الكنيسة تشمل الإيمان والفكر والسلوك كركائز متكاملة.
وقال البابا تواضروس، إن الكنيسة القبطية هي (كنيسة الشهداء)، وقدمت شهداء عبر التاريخ، كان آخرهم الـ21 شهيدًا في ليبيا الذين هزت شهادتهم ضمير العالم، مؤكدًا أن دماء الشهداء تروي إيمان الكنيسة وتقوي شهادتها.
كما تحدث قداسته عن تأسيس الحياة الرهبانية من خلال الكنيسة القبطية، على يد القديس الأنبا أنطونيوس وديره في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأديرة القبطية تبدأ يومها بالصلاة في الساعات المبكرة من الصباح، وكأنها رسالة لتكون الصلاة حصنًا روحيًّا للعالم.
وخلال اللقاء، استمع قداسة البابا تواضروس إلى كلمات عدد من أبناء الجالية، الذين عبروا عن امتنانهم لدور الكنيسة القبطية في خدمتهم ورعايتهم، ولجهودها الاجتماعية التي لا تفرق بين أحد، بل تخدم الجميع في المجتمع الروماني بروح المحبة والوحدة.
وفي كلمته، أكد السفير مؤيد الضلعي سفير مصر في رومانيا على وحدة الجالية المصرية في رومانيا، مشيدًا بروح التآلف التي تجمع المصريين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، مضيفًا أن المصريين يجسدون روح الوحدة الوطنية المصرية في كل مكان، ويحتفلون معًا بمختلف المناسبات والأعياد، ليعكسوا صورة مشرفة لوطنهم.
واختُتِم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء مملوءة بالمحبة والفرح، فيما جدد قداسة البابا دعوته لأبناء مصر بالخارج للتمسك بجذورهم الإيمانية والوطنية، وأن يكونوا سفراء للكنيسة والوطن في كل مكان.