أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، 10 كتب للأديب والمفكر الكبير عباس محمود العقاد، ضمن مجموعة كتب أعلام الفكر التي تقدمها الهيئة، بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، المقرر انطلاقها غدا الخميس حتى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، ضمن برامج وزارة الثقافة، تحت شعار «اقرأ.

. في البدء كان الكلمة»، والكتب هي:

أثر العرب في الحضارة الأوروبية: يناقش فيه العقاد تأثير الحضارة العربية على الحضارة الأوروبية في مجالات عدة مثل العلم والفن، مشيرا إلى أن أوروبا استفادت من علوم العرب.

جحا الضاحك المضحك: يناقش فيه الضحك وفلسفته، متسائلا عن أسبابه وأثره، ويحلل شخصية «جحا» الشهيرة في التراث، مع التركيز على نوادره وعلاقته بالتاريخ.

دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية: مجموعة من المقالات التي تتناول مواضيع أدبية واجتماعية، مثل النهضة الأدبية والتوجهات الأدبية الحديثة، بالإضافة إلى قضايا اجتماعية كالإقطاع والتعليم والاشتراكية.

مطالعات في الكتب والحياة: يدرس فيه العقاد الأعمال الأدبية الشهيرة ويحللها فلسفيا، مؤكدا أن الأدب لا يهدف فقط للتسلية بل لإثارة المشاعر وإثراء الخيال.

مراجعات في الآداب والفنون: مجموعة من المقالات التي تعيد تقييم الأفكار الأدبية والفنية، مع التأكيد على أهمية منهج المراجعة لتحليل الأفكار.

الصهيونية العالمية: يقدم فيه العقاد دراسة عن الصهيونية، متتبعا تاريخها وكشف أكاذيبها وأهدافها العنصرية، ويختتم برؤيته لمستقبل دولتهم.

ساعات بين الكتب: يعرض العقاد قراءاته العميقة في مختلف المجالات مثل الفلسفة والأدب، ويشارك معرفته المكتسبة من الكتب التي قرأها.

أفيون الشعوب: يرد فيه العقاد على مقولة ماركس «الدين أفيون الشعوب»، معتبرا أن الدين يزرع شعورا بالمسئولية في الأفراد، بينما إنكاره يترك الضمائر خالية من الحذر.

يوميات: مجموعة من المقالات الصحفية التي كتبها العقاد حول القضايا السياسية والاجتماعية والأدبية، هدفها نشر القيم الجمالية والعدالة.

الإسلام والحضارة الإنسانية: يعرض فيه العقاد دور الإسلام في الحضارة الإنسانية، مؤكدا على توازن العلم والإيمان ودحض الفكر المادي والإلحادي.

وتشارك هيئة قصور الثقافة في دورة هذا العام من المعرض بأكثر من 165 عنوانا جديدا تم اختيارها بعناية وصدرت ضمن سلاسل الهيئة ومجموعة أخرى تم إصدارها بمناسبة المعرض، وتقديمها بأسعار مخفضة للجمهور، بجناحها في (صالة 1 - جناح B3). 

وتنوعت موضوعات الكتب لتشمل التاريخ والتراث والأدب الشعبي والتراجم العالمية وكتب أعلام الفكر والأعمال الرائدة، بالإضافة إلى إصدارات متنوعة في سلاسل: السينما، السير الذاتية، أدب الرحلات، الفلسفة، والدراسات الشعبية، الفن التشكيلي، النقد الأدبي، المسرح، والموسيقى، والعبور، وكذا الأعمال الإبداعية في القصة والشعر والرواية، بجانب الركن الخاص بكتب الأطفال وركن في جناح الهيئة للكتب المخفضة.

ويشرف على إصدارات الهيئة في المعرض الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، والإدارة العامة للتسويق والمبيعات، برئاسة تغريد كامل، وصمم أغلفة مجموعة كتب العقاد نسرين محمود، د. إنجي عبد المنعم.

ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، وتحل عليه سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للكتاب».. يستحدث برامج وأركاناً تثري تجربة زواره

أبوظبي (الاتحاد)
أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، مجموعة من المبادرات النوعية، تُنظم للمرة الأولى ضمن دورته الرابعة والثلاثين، التي تقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
تأتي المبادرات الجديدة ضمن رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الابتكار في المجال الثقافي، وخلق بيئة داعمة لصناعة المحتوى، وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي في قطاع النشر والمعرفة، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم الاقتصاد الإبداعي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وترسيخ مكانتها مركزاً دولياً للإنتاج الثقافي والمعرفي.
تشهد الدورة الحالية للمعرض، إطلاق أكثر من 8 أركان وبرامج تفاعلية ثقافية وفنية، إلى جانب تنظيم ما يزيد على 2000 فعالية، صممت لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، وتغطي موضوعات متنوعة تشمل الأدب، والعلوم، والفنون، والتكنولوجيا، وصناعة المحتوى الرقمي.
أربع قارات
تشهد دورة هذا العام انضمام 20 دولة تشارك للمرة الأولى بشكل مباشر في المعرض، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يعكس الاهتمام المتنامي من المجتمعات الدولية بالمعرض كنافذة على الثقافة العربية ومنصة للتوسع في أسواقها.
وتشمل قائمة الدول: المكسيك، ليتوانيا، قيرغيزستان، كازاخستان، التشيك، البرازيل، البوسنة والهرسك، أرمينيا، ألبانيا، منغوليا، مقدونيا، رومانيا، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، سريلانكا، طاجيكستان، تايلاند، كوسوفو، أوزبكستان، تركمانستان.
ولا تقتصر أهمية هذه المشاركة على بعدها الجغرافي، بل تعكس تطلعات دور النشر الجديدة في التوسع نحو أسواق العالم العربي، والاستفادة من الفرص المهنية والثقافية التي يوفرها المعرض، خاصة مع وجود 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، و28 جناحاً دولياً يضم مؤسسات نشر من شتى أنحاء العالم، ما يعزز بناء الشراكات وتبادل التجارب في هذا القطاع.
واستحدث المعرض هذا العام تجربة دخول رقمية ذكية عبر بوابات إلكترونية تعتمد على مسح الهوية الإماراتية، مع إمكانية التسجيل المسبق وإصدار تذاكر دخول رقمية.
برامج متنوعة
وتضم قائمة البرامج والأركان الجديدة: «شارع المتنبي»، الذي يجسد روح الشارع الشهير في بغداد، من خلال تصميم يحاكي أجواءه الفريدة، حيث تصطف دور النشر القادمة من العراق لعرض كتب تراثية ونادرة، في تحية لذاكرة الثقافة العراقية ومكانتها العريقة في عالم الكتاب.
كما يمثل برنامج «مجلس ليالي الشعر»، إضافة جديدة للمعرض، ويتضمن عقد أمسيات استثنائية تجمع شعراء عرب بنظرائهم من ثقافات مختلفة، في حوار شعري يعكس تنوع الإبداع الثقافي.
ويبرز ركن «في ظلال الغاف» كمجلس أدبي يحتضنه ظل شجرة الغاف، ويعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع الكاتب، حيث يقرأ مختارات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويوقع نسخاً من كتبه.
ويقدم المعرض، من خلال ركن «أطباق وثقافات»، محتوى ثقافيّاً متقاطعاً بين فنون الطبخ، والكتب، مستنداً إلى وصفات مستلهمة من إصدارات «مشروع كلمة»، لتوثيق العلاقة بين الموروث الغذائي والنصوص الأدبية.
وفي محور يعكس التزام المعرض بتمكين الشباب، تطلق الدورة الحالية مبادرة «المحاور الشاب» الهادفة إلى منح الشباب فرصة لإدارة الحوار في جلسات المعرض.
وتقدم مبادرة «على درب العلم» إضافة نوعية للمحتوى الأكاديمي، إذ تأخذ ضيوف المعرض من المتحدثين البارزين في جولة معرفية إلى عدد من الجامعات الإماراتية. وفي الإطار ذاته، تطلق مبادرة «رواد صناعة النشر» لتكريم أبرز الناشرين العرب ضمن فعاليات المعرض.
رقمنة الإبداع
وفي ظل التحولات الرقمية المتسارعة، يشهد المعرض انعقاد «مؤتمر رقمنة الإبداع» الذي يطرح رؤية شاملة لأثر الرقمنة في إعادة تشكيل الفنون، والأنشطة الإبداعية، إذ يناقش تجاوز الإبداع للحدود التقليدية، ويفتح أمام الفنانين والكتاب والناشرين آفاقاً جديدة للتعبير والوصول إلى جمهور متنوع عبر الفضاء الرقمي.
وتواكب هذه الدورة أيضاً انطلاق المرحلة الأولى من «الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة»، في خطوة تستهدف تحفيز السلوك القرائي لدى جميع الفئات، وترسيخ العادة القرائية اليومية مكوّناً من مكونات الحياة المجتمعية.
وتجسد هذه الأركان والمبادرات مجتمعة مكانة معرض أبوظبي الدولي للكتاب على خريطة الفعاليات الثقافية الكبرى، ودوره في تعزيز صناعة النشر في العالم، كما تؤكد التزام مركز أبوظبي للغة العربية بدعم استدامة المشهد الثقافي. 

أخبار ذات صلة "أبوظبي الدولي للكتاب": الأطفال والناشئة شركاء في عوالم الثقافة والإبداع "أبوظبي الدولي للكتاب" يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للكتاب».. يستحدث برامج وأركاناً تثري تجربة زواره
  • بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب
  • أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية
  • جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 للشعبتين الأدبية والعلمية
  • منصف السلاوي خبير اللقاحات يقدم سيرته بمعرض الكتاب: علينا أن نستعد للحروب ضد الأوبئة
  • «الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • عميد كلية اللغة العربية بجامعة الازهر بأسيوط يفتتح معرضَ الهيئة المصرية العامة للكتاب بالكلية
  • الأطفال يكتشفون مهاراتهم في التحقيق الجنائي بمعرض «شيرلوك هولمز»
  • أمسيات ثقافية و6 إصدارات جديدة لـ “اتحاد كتاب الإمارات” في “أبوظبي للكتاب”
  • مرجان تسلط الضوء على منتجاتها في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس