الهلال الأحمر المصري: نعيد تشغيل المطبخ الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن المشهد الحالي واعد للغاية بفضل التدفق الكبير للمساعدات الإنسانية إلى غزة، موضحة أن هناك استعدادات لمزيد من التدفق، بالإضافة إلى تسهيلات وإجراءات تسهم في تسريع وتسهيل هذا التعاون بين جميع أجهزة الدولة المصرية.
. فيديو
وأضافت إمام، خلال لقاء خاص على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك نموذجًا حاليًا يعكس قوة وتضامن المجتمع المصري في دعم استمرار تدفق العمل عبر معبر رفح لاهالي غزة، مؤكدة أن هناك تنسيقًا مع وزارة الصحة المصرية لاستقبال المصابين ورفاقهم، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر المصري يعمل بشكل وثيق مع الوزارة لتقديم الدعم اللازم للمرافقين أيضًا.
وأشارت إلى أن هناك محادثات مستمرة مع منظمات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية الدولية، لضمان استمرار تدفق المساعدات، كما يتم التنسيق مع خلية الأزمة في القاهرة لتجاوز أي صعوبات، والتعاون مع منظمات الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الدولية العاملة داخل قطاع غزة.
وعلى الرغم من إغلاق المعبر، أوضحت إمام أن الهلال الأحمر المصري قام بتقديم خدمات داخل قطاع غزة، بما في ذلك إنشاء مخيمات لاستيعاب 10,000 شخص، وتنسيق إقامة مستشفى ميداني متكامل هو الأول من نوعه في القطاع.
كما أكدت على أهمية التنسيق المستمر مع المنظمات المعنية، حيث أضافت: "نحن الآن في مرحلة تكثيف العمل لإقامة ملاجئ داخل غزة وتوفير الحد الأدنى من المتطلبات الإنسانية، كما نعيد تشغيل المطبخ الإنساني الذي يوزع الوجبات الساخنة والخبز".
وأوضحت إمام أن هناك أيضًا تنسيقًا مع الهلال الأحمر العراقي والفلسطيني لضمان وصول المساعدات إلى غزة، وهو تعاون وصفته بالغير مسبوق في تاريخ المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لحماية منشآت الإسعاف داخل القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الهلال الأحمر مساعدات غزة المزيد الأحمر المصری الهلال الأحمر أن هناک
إقرأ أيضاً:
الأونروا: منع دخول المساعدات إلى غزة عقاب جماعي ويقرّب القطاع من مجاعة حادة
#سواليف
حذّر المفوض العام لوكالة ” #الأونروا “، فيليب #لازاريني، من أن استمرار #الحصار المفروض على قطاع #غزة ومنع إدخال #المساعدات الإنسانية منذ ثلاثة أسابيع، يفاقم #خطر #المجاعة ويشكل “عقابًا جماعيًا” بحق السكان.
وقال لازاريني في منشور له على منصة “إكس”،: مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت سلطات #الاحتلال دخول الإمدادات إلى غزة: لا #طعام، لا #أدوية، لا #مياه، ولا وقود. هذا حصار مشدد أطول من ذلك الذي فُرض في المرحلة الأولى من الحرب.
وأضاف أن “سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة. وكل يوم يمرّ دون دخول مساعدات يعني مزيدًا من الأطفال يخلدون إلى النوم جائعين، وتفشّي الأمراض، وتعمّق مظاهر الحرمان”.
مقالات ذات صلةوشدّد لازاريني على أن “منع دخول المساعدات يشكل عقابًا جماعيًا لغزة، حيث أن الغالبية الساحقة من سكانها هم من الأطفال والنساء والرجال العاديين”.
ودعا إلى رفع الحصار فورًا، قائلاً: “يجب رفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بلا انقطاع وبكميات كافية”.
الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال حصار حي “تل السلطان” في رفح.
في المقابل، يواصل جيش الاحتلال حربه على قطاع غزة، وارتكاب مجازر دموية بحق الفلسطينيين، فيما حذّرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان، من “خطر محدق يتهدد أرواح ما يزيد عن 50,000 فلسطيني في منطقة البركسات، غرب محافظة رفح، بعد محاصرتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما حذّرت المديرية من “المساس بطواقم الدفاع المدني التي تعرضت للحصار في ذات المنطقة بعد تدخلها لإنقاذ طواقم من الهلال الأحمر”، مشيرة إلى أن “الاتصال بهم ما زال مفقودًا”.
ودعت الصليب الأحمر والمنظمات الدولية إلى “القيام بمسؤولياتها في حماية المواطنين والطواقم المحاصرة”.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحاصر أربع مركبات إسعاف تابعة لها في رفح جنوب قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الاتصال لا يزال مفقودا مع الطاقم المحاصر.
وأضافت الجمعية في بيان، اليوم الأحد، أنها لا تزل تنتظر الضوء الأخضر للوصول إلى الطاقم المحاصر في منطقة الحشاشين في رفح.
وكانت الجمعية قد أعلنت، صباح اليوم، إصابة عدد من مسعفي الجمعية برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال محاصرتهم في المنطقة منذ عدة ساعات.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال المسيّرة أطلقت نيرانها صوب مركبات الإسعاف، وسط قصف مكثف من مدفعية الاحتلال يستهدف المنطقة.