أوشا فانس..السيدة الثانية في البيت الأبيض وأيقونة الحلم الأمريكي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ربما تشغل أوشا فانس، السيدة الثانية للولايات المتحدة، دوراً تقليدياً بعيداً عن الأضواء داخل البيت الأبيض، وهو ما يتماشى مع طبيعتها كزوجة سياسي وكشخصية لم تسعَ يوماً إلى الشهرة، لكنها لعبت دوراً محورياً في دعم صعود زوجها، نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد فانس.
وباعتبارها ابنة مهاجرين، تنقلت في أروقة تعليمية مرموقة مثل كامبريدج وييل، وأصبحت رمزاً للحلم الأمريكي.
يعترف جي دي فانس بأن زوجته كان لها الفضل في توجيهه في بداية حياته المهنية، إذ كان هو الآخر محامياً، وقال في مقابلات صحفية إنه كان يعتبرها "مرشدته الروحية" في الجامعة، وأثنى عليها كثيراً بسبب دعمها المستمر له في حياته العملية والسياسية. الولادة والنشأة
وُلدت أوشا تشيلوكوري في سان دييغو، كاليفورنيا، لأب مهندس وأم مهاجرة من الهند. حصلت على درجة الماجستير في الفلسفة من جامعة كامبريدج عام 2010، وعلى الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق في جامعة ييل عام 2013.
عملت أوشا محامية في مكتب "مونجر- تولز وأولسون" للمحاماة في سان فرانسيسكو وواشنطن العاصمة، وعملت كذلك في المحكمة العليا الأمريكية، ثم عملت كاتبة قانونية في المحكمة العليا حتى عام 2018.
التقت أوشا بزوجها جي دي فانس في 2010 خلال دراستهما في كلية الحقوق بجامعة ييل، وتزوجا في كنتاكي عام 2014، ولديهما 3 أطفال.
وساعدته في إخراج مذكراته في كتاب "مرثية قروي-هيلبيلي إليجي" الذي كان من الأكثر مبيعاً عام 2016، وتحولت قصته إلى فيلم من إخراج رون هوارد عام 2020.
وفي كتابه، يذكر فانس كيف وقع في حب أوشا أثناء دراستهما في جامعة ييل، واصفاً إياها بأنها "معجزة جينية"، نظراً لامتلاكها العديد من الصفات المثالية، وروى كيف أخبرها بحبه بعد موعد واحد فقط.
كما يصفها زملائها بأنها شخصية بارزة في القانون بجامعة آيفي ليغ، حيث كانت دائماً مستعدة لمساعدة الآخرين، بما في ذلك تقديم نصائح حول التقديم للوظائف القضائية المرموقة.
تتذكر زميلة لأوشا فانس في كلية القانون كيف كانت دائماً تشارك ملاحظاتها المنظمة مع زملائها رغم تفوقها الأكاديمي.
كما يشير تشارلز تايلر الذي اصبح أستاذاً في القانون لبي بي سي إلى أن أوشا لها تأثير كبير على زوجها جي دي فانس، حيث يشبها الآخرون بأنها مرشدته الروحية منذ أيام دراستهما في جامعة ييل.
كانت آراء أوشا السياسية محط تكهنات، حيث كانت مسجلة كديمقراطية حتى قبل عقد من الزمن.
عملت محامية في شركة المحاماة "مونجر تولس وآولسون"، ثم كمساعدة قانونية للقاضيين المحافظين بريت كافانو وجون روبرتس، كما تقلدت عدة مناصب خلال وجودها جامعة ييل، من بينها مديرة تحرير مجلة ييل للقانون والتكنولوجيا، ومحررة تطوير تنفيذي لمجلة ييل، وشاركت في مركز الدفاع عن المحكمة العليا، وشاركت في مشروع مساعدة اللاجئين العراقيين.
في الهند، تسود مشاعر فخر كبيرة بحياة أوشا فانس التي تشبه القصص الخيالية، خاصة بين أفراد عائلتها.
قالت عمّتها الكبرى في أندرا براديش لشبكة بي بي سي إنها ليست مندهشة من نجاح السيدة الثانية في الولايات المتحدة، نظرًا لأنها تنتمي لعائلة من العلماء الهندوس البارزين.
وقالت تشيلوكوري سانثاما، أستاذة الفيزياء من أندرا براديش: "ليس كل شخص يمكنه الوصول إلى القمة في بلد أجنبي وتحقيق الإنجازات، ومن حسن الحظ أن أوشا وصلت إلى هذا المنصب الذي يحدث بمعدل واحد في المليون".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب جی دی فانس أوشا فانس جامعة ییل
إقرأ أيضاً:
تنصيب ترامب .. الرئيس الأمريكي الجديد يغادر كنيسة سان جونز ويتوجه إلى البيت الأبيض
غادر الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، اليوم الإثنين كنيسة سان جونز متوجها إلى البيت الأبيض.
وينتظر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، ترمب على أبواب البيت الأبيض قبل بدء مراسم التنصيب.
وتختلف مراسم التنصيب الرئاسي الأمريكي لهذا العام كليًا وجزئيًا عن المعتاد، حيث تقام جميع مراحلها داخل قبة الكابيتول نظرًا للأجواء شديدة البرودة.
وتفتح البوابات الرئيسية لمبنى الكابيتول والبيت الأبيض بعد أقل من خمس ساعات من بدء التنصيب لإجراء عمليات التفتيش الأمني لجميع الحاضرين.
وطبع البيت الأبيض طبع أكثر من 250 ألف تذكرة للحضور، ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية، سيحتفظ كثير من الأشخاص بالتذاكر للذكرى دون أن يتمكنوا من الدخول، حيث تم تخصيص حوالي 600 مقعد فقط داخل قاعة الكابيتول.