طارق الخولي: البحث العلمي من أهم الموضوعات المطروحة في الحوار الوطني
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قضية البحث العلمي تصدرت اهتمامات الحوار الوطني، إذ إن البحث العلمي هو أساس ارتقاء العديد من الدول، لاسيما أن الدول التي سقطت في الحرب العالمية الثانية استطاعت العودة، بل وأصحبت في مصاف الدول في البحث العلمي.
البحث العلمي إحدى أهم الأولويات لدى الدولةوأضاف «الخولي»، خلال لقاء على شاشة قناة «إكسترا لايف»، على هامش جلسات الحوار الوطني، أن البحث العلمي يجب أن يكون إحدى أهم الأولويات لدى الدولة المصرية في هذا التوقيت، ودستور 2014 ينص في مادته رقم 23 على دعم الدولة للبحث العلمي وحرية البحث العلمي، وضرورة وجود إنفاق حكومي كبير على البحث العلمي، وتطور تدرج هذا الإنفاق حتى يصل للنسب العالمية.
وأشار إلى أن المشرع الدستوري وضع وجهة النظر فيما يتعلق بضرورة العمل على البحث العلمي بشكل قوي، والإنفاق اللازم له، وجرى تناوله في جلسة اليوم على العديد من التحديات التي تواجه عملية البحث العلمي، ودعم الحرية الأكاديمية والبحث العلمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الحرب العالمية البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: زيادة منحة العمالة غير منتظمة تعزز نهج الدولة بالحماية الاجتماعية
أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بقرار وزير العمل، محمد جبران، برفع قيمة المنح الدورية للعمالة غير المنتظمة من 500 إلى 1000 جنيه، قائلا: يمثل خطوة مهمة نحو توسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر هشاشة، والأولى بالرعاية.
وأوضح عبد الهادي، في بيان له، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة برعاية الفئات الأكثر احتياجًا تجسد نهجًا استراتيجيًا ثابتًا للدولة المصرية نحو تحقيق التنمية الشاملة، لافتا إلى انه على مدار السنوات الماضية أصدر الرئيس العديد من المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، مثل مبادرة "حياة كريمة" التي تُعد نموذجًا حيًا لمشروع قومي يستهدف القرى والمناطق الأكثر فقرًا.
ولفت عبد الهادي، إلى أن هذا النهج يعزز شعور المواطن بالثقة في مؤسسات الدولة، حيث يتم ترجمة سياسات الدعم الاجتماعي إلى إجراءات ملموسة تؤثر إيجابيًا على حياتهم اليومية، كما أن هذه القرارات تعزز من الاستقرار الاجتماعي الذي يعتبر حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف عبد الهادي، أن الاهتمام بالعمالة غير المنتظمة ليس فقط دعما اقتصاديا، بل هو اعتراف بأهمية هذه الفئة التي تعمل غالبًا في ظروف صعبة وغير مستقرة، ومن خلال هذه الخطوات، تثبت القيادة السياسية ووزارة العمل أن دعم الفئات الأكثر هشاشة هو جزء لا يتجزأ من خطط التنمية الشاملة، بما يحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.