معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.. المواعيد وأسعار التذاكر وخريطة المترو والمواصلات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يزداد الاهتمام بمواعيد وأحداث معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025، الذي يُعد واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية في مصر والعالم العربي.
يُعد المعرض فرصة مثالية لمحبي القراءة والثقافة، حيث يُقدّم مجموعة متنوعة من الكتب والمطبوعات في مختلف المجالات.
وسينشر "صدى البلد" تفاصيل موعد المعرض وأسعار التذاكر وطريقة حجزها عبر الإنترنت، بالإضافة إلى أهم الضوابط التي وضعتها الهيئة المنظمة للمشاركين.
أعلنت وزارة الثقافة عن موعد انطلاق الدورة الـ56 للمعرض، حيث سيبدأ رسميًا يوم الخميس 23 يناير 2025، على أن يُفتح للجمهور يوم الجمعة 24 يناير 2025، ويستمر حتى 5 فبراير 2025،وهذه الفترة تمنح المواطنين فرصة للاستمتاع بالفعاليات الثقافية والمعرفية خلال إجازة نصف العام.
ساعات العمل ستكون من العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً طوال أيام الأسبوع، بينما يتم تمديد ساعات العمل إلى التاسعة مساءً في يومي الخميس والجمعة.
هذه التعديلات تهدف إلى منح الزوار وقتًا أطول للاستمتاع بالمعرض والفعاليات المتنوعة.
ضوابط معرض الكتاب 2025 للناشرين
حددت الهيئة المنظمة مجموعة من الضوابط التي يجب على الناشرين الالتزام بها لضمان تنظيم فعاليات مهنية ومتنوعة. من بين هذه الضوابط
- ضرورة تسجيل الناشر في اتحاد الناشرين العرب أو الاتحاد الإقليمي في دولته.
- يجب أن تمثل الكتب الحديثة الصادرة في عامي 2022 و2023 نسبة لا تقل عن 25% من المعروضات.
- الالتزام بالقوانين المصرية في جميع الأنشطة المتعلقة بالمعرض.
- ضرورة تسليم الأجنحة قبل افتتاح المعرض بيومين على الأقل.
يُعد المعرض فرصة مثالية للمثقفين والعائلات للاستمتاع بفعاليات ثقافية متنوعة والتعرف على أحدث الإصدارات من الكتب.
مع التنظيم الجيد من وزارة الثقافة والالتزام بالضوابط اللازمة، يضمن المعرض أن تكون هذه الدورة تجربة مميزة لجميع المشاركين والزوار.
يُعد المعرض واحدًا من أبرز الأحداث الثقافية السنوية التي ينتظرها الكثيرون، حيث يشكل نقطة التقاء لمحبي القراءة والمثقفين من مختلف الأعمار.
- يوميًا من الساعة 10 صباحًا حتى 8 مساءً.
- في يومي الخميس والجمعة يمتد حتى الساعة 9 مساءً.
- يفتح أبوابه للجمهور من 24 يناير حتى 5 فبراير.
تم توفير خطوط أتوبيسات لراحة الزوار من مختلف مناطق القاهرة، وهي
1. الخط الأول عبد المنعم رياض – رمسيس – عباسية – جامعة الأزهر – محور المشير – معرض الكتاب.
2. الخط الثاني دوران شبرا – أحمد حلمي – عباسية – نادي السكة – محور المشير – معرض الكتاب.
3. الخط الثالث النزهة الجديدة – ميدان الحجاز – مكرم عبيد – مصطفى النحاس – معرض الكتاب.
4. الخط الرابع الأميرية – المطرية – كلية البنات – الحي السابع – حي السفارات – معرض الكتاب.
5. الخط الخامس ميدان الجيزة – جامعة القاهرة – السيدة عائشة – الأتوستراد – معرض الكتاب.
6. الخط السادس صقر قريش – كارفور المعادي – الطريق الدائري – محور المشير – معرض الكتاب.
7. الخط السابع المظلات – روكسي – الوفاء والأمل – محور المشير – معرض الكتاب.
بالسيارة، يمكن الوصول إلى المعرض عبر طريق السويس ثم محور المشير طنطاوي، وصولًا إلى مركز مصر للمعارض الدولية.
- سعر التذكرة 5 جنيهات فقط، وتُستخدم للدخول والخروج من المعرض.
- يمكن حجز التذاكر عبر
1. المنصة الرقمية للمعرض.
2. شباك التذاكر في مقر المعرض.
- وسائل الدفع تشمل خدمات مثل "مصاري" و"أمان".
1. زيارة الموقع الرسمي للمعرض.
2. إدخال البيانات الشخصية مثل رقم الهاتف.
3. استلام التذكرة عبر رسالة نصية أو البريد الإلكتروني مع تفاصيل اليوم المخصص للزيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي موعد المعرض الدولي للكتاب المزيد معرض القاهرة الدولی للکتاب 2025 بمعرض القاهرة الدولی للکتاب وأسعار التذاکر محور المشیر معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرائيلي
لمعرض الكتاب العربي بنسخته العاشرة طعم مختلف هذا العام، إذ أتى بعد حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان وغزة، إلا أن المنظمين أصروا على إحيائه هذا العام من مدينة صور جنوبي لبنان، التي لا تزال أنقاض منازلها شاهدة على التدمير الإسرائيلي الممنهج للمدينة ولكل الجنوب اللبناني.
المعرض، الذي افتتحت أبوابه بدعوة من جمعية "هلا صور" الثقافية الاجتماعية، ويستمر لمدة أسبوع في الجامعة الإسلامية في صور، حمل شعارا هذا العام: "من جنوب لبنان تحية إلى غزة.. وحدة الدم والمصير"، تأكيدا على التزام الجنوبيين بالقضية الفلسطينية ونصرتهم لأهالي غزة الجريحة، التي لا تزال تتعرض يوميا لشتى أنواع الاعتداءات الإسرائيلية أمام صمت العالم.
المعرض، الذي ضم مئات الكتب المتنوعة لكتاب من مختلف دول العالم، خصصت أقسام منه للقضيتين الفلسطينية واللبنانية، حيث أكد رواده أهمية الكتاب في نشر الثقافة بين الأجيال الصاعدة، وفي حفظ تاريخ ونضالات الشعبين اللبناني والفلسطيني، حتى لا يمحوها الزمن ولا تنساها الأجيال.
الناشطة الحقوقية الفلسطينية سوسن كعوش نوهت بالمعرض وما يحمله من رسالة دعم لأهل غزة، وأكدت للجزيرة نت أن المقاومة لا يمكن أن تستمر دون ثقافة، ثقافة تاريخ وجغرافيا الأرض التي ننتمي إليها، وشددت على أهمية إقامة المعارض والندوات التعليمية والثقافية بشكل دائم، لتتثقف الأجيال ويترسخ لديها مفهوم المقاومة، فالثقافة هي أساس النضال في القضايا الإنسانية والحقوقية.
إعلانوعن مكان إقامة المعرض في مدينة صور، ترى الناشطة الحقوقية الفلسطينية أن صور تعد نقطة تحول في القضية الفلسطينية، وتقول: "دمنا واحد، وحدودنا وهواؤنا أيضا، وكوني فلسطينية، عندما أشم هواء صور، أشعر كأنني أستنشق هواء فلسطين".
بدورها، شكرت زينب حايك الجهة المنظمة وكل من عمل على إنجاز المعرض، وأكدت للجزيرة نت حاجة المجتمع اللبناني لهذا النوع من المعارض، لأنها تبعث على العزيمة والإصرار على الصمود في وجه الاحتلال، والاستمرار في الحياة. وتقول: "هذا المعرض يعد تحديا كبيرا للعدو، لأن بقاءنا في أرضنا هو في حد ذاته مقاومة، وسنظل هنا مهما بلغت التضحيات".
الرسالة من هذا المعرض هي أن المقاومة ليست بالسلاح فقط، بل بالقلم والكلمة والكتاب، فالغزو الثقافي أخطر من احتلال الأرض، هذا ما تؤكده المديرة التنفيذية للمعرض عائدة خليل في حديثها للجزيرة نت. وتلفت إلى أن هذا المعرض هو نتاج 10 سنوات من العمل، ويضم إصدارات متنوعة من روايات وكتب سياسية ودينية وثقافية وكتب خاصة بالأطفال.
وتقول خليل: "المعرض هذا العام خصص لغزة، وهذا ما يمنحه طابعا خاصا، وهي رسالة تضامن من لبنان إلى شعب غزة الأبي والصامد، وبأننا سنقاوم بالثقافة أيضا، لنواجه جميع أنواع الاضطهاد التي تتعرض لها شعوبنا، سواء من الغرب أو من الاحتلال الإسرائيلي".
كان لافتا حضور الكتاب مع إصداراتهم الجديدة لتوقيعها ضمن فعاليات المعرض، وخاصة الكتاب الشباب. وكانت ريم زيتون إحدى هؤلاء، حيث وقعت روايتها "خواطر ريموندا"، وتتحدث ريم للجزيرة نت عن إعجابها بالإقبال الكبير من الناس، خاصة أن المعرض أتى بعد حرب قاسية على لبنان، وتدعو جيل الشباب إلى الكتابة والقراءة، لأنهما يصقلان الإنسان ويعززان شخصيته.
إعلانأما ريما عطوي، التي وقعت كتابها بعنوان "صفعة حياة"، الذي يضم دروسا حياتية وتجارب شخصية وتحفيزا نفسيا، فتشير في حديثها للجزيرة نت إلى أن المعرض يعطي دفعة من الأمل، وتقول: "رغم الخسائر والانكسارات، لا نزال قادرين على النجاح، فالثقافة بكل أشكالها ضرورية لأنها تعزز تقاليدنا ومعتقداتنا التي نشأنا وتربينا عليها".
تالا حيدر، ابنة مدينة بعلبك شمال شرقي لبنان، حضرت إلى المعرض بروايتيها الصادرتين باللغة الإنجليزية: "أحلام مستغانمي تلتقي باولو كويلو في بيروت" و"إلهام"، لما تحمله مدينة صور في وجدانها. وترى حيدر أن النشر بالإنجليزية مهم جدا من أجل مخاطبة شعوب العالم كافة، ولإيصال قضايانا إلى العالمية، وتقول: "نحن بحاجة للحفاظ على ثقافتنا ونقلها للعالم، ونحن كذلك نمر بأزمة سياسية واقتصادية ونفسية، ولدينا الكثير من الطاقات التي تحتاج إلى من يسلط عليها الضوء".
سارة حدرج، رسامة تشارك في هذا المعرض من خلال لوحتها، حيث تؤكد للجزيرة نت أن الرسم وسيلة مهمة للتعبير عما يجول في وجدان الشخص، ومن خلال الرسم يستطيع الإنسان أن يوصل أفكاره للناس. وتشير إلى أن هذا المعرض فرصة للتعبير ولإيصال الأفكار للجمهور.
ومن ضمن فعاليات المعرض، يوجد جناح يضم عشرات الصور الأرشيفية لفلسطين، التي توثق التراث الفلسطيني وانتهاكات الاحتلال منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا. ويقف رئيس جمعية "هلا صور" الثقافية الاجتماعية، عماد سعيد، أمام هذه اللوحات يتأملها صورة بعد صورة، ويتحدث للجزيرة نت عن المعرض وعن شعاره لهذا العام، حيث يؤكد فيه المصير والدم الواحد بين غزة وجنوب لبنان.
ويقول: "فلسطين هي قضيتنا المركزية، وأؤكد دائما أن الصراع مع الكيان الصهيوني لم يبدأ مع المقاومة، بل بدأ منذ نشأته، إذ تعرض الجنوب اللبناني لـ6 اجتياحات صهيونية. وبالتالي، هذا العدو لا يطمع في فلسطين وحدها، بل يتعداها. ورغم الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، فإننا مستمرون في أنشطتنا".
إعلانويضيف سعيد: "إن صراعنا مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود، وهذا العدو لا يفهم إلا لغة الكفاح المسلح وأشكال النضال كافة. والكتاب والكلمة والمعرض جزء من مقاومة ‘التطبيع الثقافي’، الذي شهدناه في السنوات العشر الأخيرة. فلا تطبيع مع هذا الكيان. وهذا المعرض رسالة للاحتلال بأننا باقون هنا، وهذه ليست مجرد كلمات، بل حقيقة نعيشها".