الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، من أن خطر الانقسام في سوريا ما زال قائماً، وذلك بعد أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف غوتيريش، خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025″، أن “تقسيم سوريا لا يزال أمراً وارداً، خصوصاً مع وجود قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مناطق شمال شرقي البلاد، والتدخلات التركية، وكذلك التوغلات الإسرائيلية”.
يشار إلى أن تقريراً إسرائيلياً كان قد ذكر أن مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عقد اجتماعاً سرياً خصص لمناقشة اليوم التالي في سوريا، وانتهى باقتراح عقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا إلى كانتونات، وفقاً لصحيفة “يسرائيل هيوم”.
وقال التقرير إن “محصلة الاجتماع السري رفيع المستوى الذي ترأسه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قدمت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سيعقد بدوره في الأيام المقبلة، اجتماعاً خاصاً للنظر في الأمر، خاصة مع التركيز على تورط تركيا في سوريا، المهدد لإسرائيل”.
وكشف التقرير أن الدعوة لتقسيم سوريا لمقاطعات أو كانتونات سبق أن ناقشها مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون كبار جداً منذ سقوط نظام الأسد، بدعوى ضمان أمن وحقوق جميع المجموعات العرقية في سوريا.
ونجحت فصائل المعارضة السورية في إسقاط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الماضي، بعد معارك استمرت 11 يوماً، تمكنت خلالها من السيطرة على كامل الجغرافيا التي كانت تحت سيطرة نظام الرئيس المخلوع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا لتلقي العلاج
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إلى إجلاء 2500 طفل من قطاع غزة "فورا" لتلقي العلاج، مع ضمانات لقدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومناطقهم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد أكدت في وقت سابق أن أطفال غزة يموتون من الألم، نتيجة لعدم تلقيهم العلاج الطارئ الذي يحتاجون إليه في ظل التضييق المستمر من قِبل الاحتلال الإسرائيلي على موافقات الإجلاء.
وقال جيمس إلدر من اليونيسيف -خلال إفادة صحفية سابقة في جنيف- إنه بينما كان يتم إجلاء نحو 300 طفل شهريا في السابق من غزة، انخفض العدد حتى أكتوبر/تشرين الأول 2024 إلى أقل من طفل واحد يوميا.
وأضاف "حتى عندما تحدث المعجزات، عندما ينجو الطفل من انفجار القنابل وانهيار المنازل وتزايد الخسائر البشرية، فإنهم يمنعونهم من مغادرة غزة للحصول على الرعاية الطبية العاجلة التي يمكن أن تنقذ حياتهم".
وذكر أن السلطات الإسرائيلية لا تفصح عندما يتم رفض طلب الإجلاء الطبي، ولا تقدم تفسيرا لأي قرار تتخذه.
وبدعم أميركي واسع، شنت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف القتلى والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق ما تؤكد تقارير دولية وأممية.
إعلان