أنباء عن تطور تاريخي في تركيا.. هل يدعو أوجلان العمال الكردستاني لإلقاء السلاح؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشفت باحثة تركية عن اعتزام زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، عبد الله أوجلان، دعوة حزبه المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة إلى إلقاء السلاح، نتيجة للمحادثات الجارية مع الجانب التركي.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984 ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان القابع في سجن بجزيرة "آمرلي" منذ 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية" يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.
Important developments ahead in Turkey. Erdogan and his nationalist ally had initiated talks with the PKK’s jailed leader Ocalan recently. According to my sources Ocalan will publicly call on the PKK on Feb 15th to lay down arms.
In return, Turkish government is expected to… — Gönül Tol (@gonultol) January 22, 2025
وقالت مديرة البرنامج التركي في معهد الشرق الأوسط، غونول تول، إن تركيا تشهد تطورات سياسية مهمة مع بدء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحليفه القومي دولت بهتشلي محادثات مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان.
ونقلت تول في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس" عن مصادر لم تسمها، قولها إن "أوجلان سوف يدعو حزب العمال الكردستاني علنا في الخامس عشر من شباط /فبراير إلى إلقاء السلاح".
وأضافت تول أن الحكومة التركية تعتزم اتخاذ خطوات مقابلة، تشمل إصدار عفو وإعداد دستور جديد يمنح الأكراد حقوقا مثل حقوق اللغة.
وأشارت المصادر ذاته إلى أنه سوف يتم إطلاق سراح أشخاص مثل الزعم الكردي المعروف صلاح الدين دميرتاش، واستدركت الباحثة بالقول "قد لا تحدث هذه التغييرات بسرعة، ولكنني علمت أن الحكومة التركية وافقت عليها".
وفيما يتعلق بشمال سوريا، ذكرت تول أن الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني ستتشارك السلطة مع المجلس الوطني الكردستاني المتحالف مع مسعود بارزاني، وسيتم دمج بعض قواتهما العسكرية في الجيش السوري. لكنها أشارت إلى أن "التفاصيل المتعلقة بهذا النموذج الحاكم لم تتضح بعد".
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل شمال العراق مقرا له، وتدرجه أنقرة وعدد من الدول الغربية على قوائم الإرهاب.
وبحسب المصادر ذاتها التي تحدثت إلى الباحثة التركية، فإن "كوادر حزب العمال الكردستاني في قنديل في شمال العراق قد وافقت على هذه التغييرات".
وقبل أيام، حث زعيم حزب الحركة القومية التركي، أوجلان على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه المقبل في محبسه مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "DEM" المؤيد للأكراد، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
جاءت تصريحات بهجلي بعد عقد اجتماع نادر بين زعماء من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وأوجلان في نهاية العام الماضي، نقل بعده عن أوجلان تلميحه إلى أنه مستعد للدعوة لإلقاء حزب العمال الكردستاني للسلاح.
وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، لكن الوضع الهش للقوات الكردية في سوريا إثر الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، والغموض الذي اكتنف نوايا أنقرة، ترك المشهد الحالي في حالة من القلق بشأن ما سيجري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية العمال الكردستاني تركيا أردوغان تركيا أردوغان العمال الكردستاني اوجلان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: 55% من الأتراك يرفضون سياسة تركيا تجاه سوريا
أنقرة (زمان التركية) _ كشف استطلاع رأي رفض الغالبية لسياسة الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن سوريا، ومعارضة الإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي عبد الله أوجلان، وأظهر الاستطلاع تأييد تطبييق الديموقراطية وتدني الثقة في هيئة الشؤون الدينية.
الاستطلاع أجرته مؤسسة Bupar للدراسات استطلاع للرأي بمشاركة 2420 شخصا في 12 منطقة حددتها هيئة الإحصاء التركية في الفترة بين 23 و21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتضمن استطلاع الرأي عدة أسئلة حول سياسة تركيا تجاه سوريا، وأبرز المشكلات التي تعاني منها تركيا وحل الأزمة الكردية وإعادة انتخاب الرئيس أردوغان لولاية ثالثة.
وجاءت نتائج استطلاع الرأي على النحو التالي:
– هل الدولة بحاجة إلى العلمانية؟
نعم : 75.5 في المئة
لا : 17.2 في المئة
– هل الدولة بحاجة إلى الديمقراطية؟
نعم : 87.4 في المئة
لا : 7.8 في المئة
ممتنعون : 4.8 في المئة
– ما أبرز مشكلات تركيا؟
الفقر والغلاء: 85 في المئة
الفواتير : 45 في المئة
المسكن والإيجار : 44 في المئة
– هل تؤيد سياسة العدالة والتنمية تجاه سوريا؟
لا : 55.3 في المئة
نعم : 35.8 في المئة
ممتنعون : 8.9 في المئة
– هل تؤيد تصريحات أردوغان ببقاء السوريين الراغبين في البقاء؟
لا : 68.2 في المئة
نعم : 27.3 في المئة
ممتنعون : 4.5 في المئة
– هل تؤيد دعوة بهجلي بشأن أوجلان؟
لا : 67.6 في المئة
نعم : 20.3 في المئة
ممتنعون : 12.1 في المئة
– لماذا يتبنى بهجلي حل الأزمة الكردية؟
تشجيع الناخب الكردي على انتخاب أردوغان: 45.1 في المئة
لا أدري : 22.1 في المئة
من أجل مصلحة الدولة لإنهاء الإرهاب حتى وإن كان سيضر الحركة القومية : 21.8 في المئة
إجراء احترازي للتطورات التي سيشهدها الشرق الأوسط ولعرقلة إقامة دولة كردية في سوريا : 7.6 في المئة
– هل يتوجب تغيير قاعدة الانتخاب لولايتين رئاسيتين فقط كي يتمكن أردوغان من الترشح مرة أخرى؟
لا : 65.7 في المئة
نعم : 24.5 في المئة
لا أدري : 9.8 في المئة
– هل تثق في هيئة الشؤون الدينية؟
لا : 83.3 في المئة
نعم : 11.1 في المئة
لا أدري : 5.6 في المئة