بريطانيا تتعقب سفينة تجسس روسية وتوجه رسالة لبوتين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن سلاح البحرية تعقب هذا الأسبوع "سفينة تجسس روسية" في القنال الإنجليزي (بحر المانش)، مشيرة إلى أن السفينة نفسها ضُبطت وهي تبحر في المياه البريطانية قبل حوالي شهرين.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، أن السفينة الروسية "يانتار" ضبطت في المياه البريطانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وصعدت غواصة بريطانية إلى سطح البحر بالقرب منها لإبلاغها بأنها كانت تراقب كل تحركاتها سرا.
وأضاف البيان أن السفينة الروسية استجابت للتحذير وغادرت المياه البريطانية متجهة إلى البحر المتوسط، لكنها عادت هذا الأسبوع لتبحر في القنال الإنجليزي، فأرسلت البحرية البريطانية الفرقاطة "سومرست" لتعقبها.
Watching every move…#RoyalNavy warships @HMSSomerset and @HMSTyne are currently monitoring suspected Russian spy ship Yantar as it sails close to the UK.
It comes after a recent operation in which a #814NAS Merlin and @RFATidesurge tracked a Russian submarine and frigate.
— Royal Navy (@RoyalNavy) January 22, 2025
وأبلغ وزير الدفاع البريطاني جون هيلي مجلس العموم (البرلمان) بهذه التطورات اليوم الأربعاء، وقال في كلمته "رسالتي إلى الرئيس (الروسي) بوتين واضحة: نعلم ما تفعلونه ولن نحجم عن اتخاذ إجراءات قوية لحماية بريطانيا".
إعلانوتابع هيلي قائلا "سنواصل فضح النشاط الخبيث الذي يوعز به بوتين واتخاذ إجراءات صارمة ضد أسطول الظل الروسي لمنع تمويل غزوه غير القانوني لأوكرانيا".
وذكر الوزير البريطاني أن السفينة الروسية "يانتار" تعمل على جمع الاستخبارات ومراقبة بنى تحتية حيوية تابعة لبريطانيا تحت سطح البحر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أن السفینة
إقرأ أيضاً:
محاكمة ربان ومالك سفينة VSG GLORY بعد غرقها وتلويثها للشعاب المرجانية بالقصير
قررت نيابة القصير، التابعة لمحافظة البحر الأحمر، إحالة كل من ربان ومالك سفينة الشحن "VSG GLORY"، التي غرقت في منطقة الشعاب المرجانية القريبة من المدينة، إلى المحاكمة الجنائية بتهم التسبب في تلوث البيئة البحرية والإضرار بالشعاب المرجانية إثر تسرب الوقود.
التحقيقات أكدت أن الربان، أثناء قيادته للسفينة في المياه الإقليمية المصرية، أصر على استكمال الرحلة رغم الأعطال المتكررة التي تعرضت لها السفينة بعد مغادرتها ميناء صليف اليمني. كما تبين أن الربان كان بإمكانه التوجه إلى أقرب ميناء لإصلاح الأعطال، لكنه اختار مواصلة الرحلة حتى الوصول إلى ميناء السويس. وفيما يتعلق بالمالك، تبين أنه قد قام بتوريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، مما ساهم في زيادة الأعطال وتعريض السفينة للمخاطر.
حادث غرق السفينة، التي ترفع علم جزر القمر، وقع عندما كانت السفينة في طريقها من ميناء صليف إلى ميناء السويس، وحملت نحو 4000 طن من الردة و70 طنًا من المازوت و50 طنًا من السولار. السفينة، التي يبلغ طولها 100 متر وعرضها 19 مترًا، جنحت على الشعاب المرجانية بالقرب من منتجعات السياحة في مدينة القصير، مما ألحق أضرارًا بيئية جسيمة، وتسبب في تسرب وقود إلى المياه المحيطة.
وأوضحت التحقيقات أن السفينة، بعد أن اصطدمت بالشعاب المرجانية، تعرضت لثقب في مؤخرته أدى إلى تسرب المياه إلى غرفة المحركات، مما تسبب في تعطلها وغرق السفينة بالكامل بعد عشرة أيام من الحادث. وقد كشفت المعاينة البيئية أن الحادث ألحق ضررًا فادحًا بالشعاب المرجانية، التي تعد من أبرز المحميات البحرية في المنطقة.
وكانت وزارة البيئة قد شكلت لجنة من محميات البحر الأحمر وجهاز شؤون البيئة لمتابعة الحادث والحد من أضراره البيئية. كما تم التنسيق مع شركة بتروسيف لاحتواء تسرب الملوثات في المنطقة وتنظيف الشواطئ المتضررة، وذلك بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر والهيئة العامة للبترول.
الحادث يمثل تهديدًا مباشرًا للبيئة البحرية في المنطقة، ما دفع المسؤولين إلى تكثيف الجهود لتقليص الأضرار وحماية الشعاب المرجانية من مزيد من التدهور.