قائد القسام في بيت حانون يظهر بعد 8 أشهر من إعلان إسرائيل اغتياله
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
نشرت منصات فلسطينية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو قالت إن حسين فياض (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام يظهر فيه، بعد 8 أشهر من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله شمال قطاع غزة.
وفي الفيديو الذي لم يتم تحديد تاريخ تسجيله، ظهر فياض خلال لقائه مع مواطنين بقطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية بالقطاع.
وتحدث القيادي عن الحرب مشيرًا إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، مما يظهر فشله الإستراتيجي.
وقال فياض "اليوم خضنا معركة، وقد يتساءل البعض ممن تعرضوا لخسائر: أين النصر؟"، وأضاف أن "المعارك لها أهداف، وإذا لم يحقق صاحب الهدف هدفه، فهو مهزوم. ووفق القواعد العسكرية وغير العسكرية، فإن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر".
وأشار فياض، إلى أن "الاحتلال لم ينل إلا من الحجارة وبعض الأشلاء والدمار"، مشددا على أن "غزة خرجت عصية على الانكسار، كريمة، منتصرة، ورافعة رأسها".
ظهور أسطوري للقائد ذو الأرواح السبع، حسين فياض (أبو حمزة)، قائد كتيبة بيت حانون، متحدثاً عن مفهوم النصر في الحرب.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري أعلن عن اغتياله في 23 مايو 2024، إثر اشتباك معه وجهاً لوجه في نفق في جباليا. pic.twitter.com/WMO6q390n4
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) January 22, 2025
إعلانوتعليقا على مقطع الفيديو، اعتبر أور بيالكوف، الذي يُقدم في بعض الصحف الإسرائيلية كباحث، أن ظهور القيادي الفلسطيني فياض في بيت حانون "عار" على الجيش الإسرائيلي الذي أعلن عن اغتياله سابقا.
وأضاف بيالكوف، ساخرا، بعد ظهور فياض "من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قتل شخصا آخر".
وفي مايو/أيار الماضي، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال "حسين فياض" الذي قال إنه "قائد كتيبة بيت حانون بمخيم جباليا (شمالي قطاع غزة)".
وآنذاك، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن قواته قامت بـ"تصفية حسين فياض".
وأضاف "قامت قوات الفرقة 98 وقوات خاصة من سلاح الجو بالقضاء داخل نفق تحت الأرض على المخرب المدعو حسين فياض".
وأوضح الجيش الإسرائيلي في حينه أن "فياض كان مسؤولًا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة".
وشن الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه العديد من الهجمات على مدنيين عزل في غزة ولبنان، زاعما أنهم "أهداف عسكرية".
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطرية مصرية مع الولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حسین فیاض بیت حانون
إقرأ أيضاً:
كمائن الموت.. القسام تنشر صورا لقصف القدس من بيت حانون قبل أسبوعين
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الثلاثاء صورا تظهر عملية قصف مدينة القدس المحتلة بصواريخ من طراز "إم 75″، واستهداف مواقع قيادة وسيطرة قوات الاحتلال وتحشداته في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأظهرت الصور مجموعة مقاتلين يرتدون زيا مدنيا ويرفعون الغطاء عن الصواريخ التي كانت مدفونة وجاهزة للإطلاق.
وتم إطلاق الصواريخ من بين المنازل المدمرة وفي وقت النهار في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، حسب ما ظهر باللقطات.
وفي صور أخرى، ظهر المقاتلون وهم يقصفون قوات الاحتلال التي قالوا إنها متمركزة في محور الإدارة المدنية شمال القطاع.
وختمت القسام المقطع برسالة قالت فيها "انتظروا سلسلة كمائن الموت في بيت حانون".
وكانت مدينة بيت حانون قد شهدت تصاعدا في عمليات المقاومة خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت وقف إطلاق النار، وقد سقط العديد من جنود وضباط الاحتلال في هذه العمليات التي كانت إسرائيل تصفها بالصعبة.