خبير: أوروبا ستعاني من تباطؤ اقتصادي كبير في 2025.. والهند وقود النمو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، أن عام 2025 هو عام التوازنات الاقتصادية الصعبة وعام تحقيق الوعود الانتخابية وهي سنة فارقة، موضحا أن عام 2024 كان عام المخاطر المرتبطة بالانتخابات في اكثر من دولة عالمية والتركيز الأكبر على امريكا وهو عام الوعود الانتخابية ونحن أمام إدارة تغير ملامح العالم وسيكون هناك تقلبات.
وأشار نافع، خلال حوار ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي إبراهيم عيسى، المذاع على قناة القاهرة والناس، إلى أن دول أوروبا ستعاني من تباطؤ اقتصادي كبير، بينما الهند وقود النمو في غياب الصين، لافتا إلى أن سياسة ترامب الاقتصادية هي اقتصاد حمائي وله ثوابت أساسها رفض كل ما هو أخضر.
وأوضح مدحت نافع، أن الاقتصاد ليس فيه يقين وهناك سياسة عدم اليقين من تحركات الدولار والذهب والتحرك الاقتصادي نفسه والتوازنات الاقتصادية في عام 2025 ستكون صعبة، متابعا: "الاقتصاد ليس به يقين ولابد من الاستعداد لأي احتمالات ومخاطر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد امريكا أوروبا التوازنات الاقتصادية المزيد
إقرأ أيضاً:
حويلي: الاجتماع المرتقب في القاهرة يستعد لمناقشة آليات تشكيل الحكومة والقوانين الانتخابية
ليبيا – حويلي: دعوة البرلمان المصري عامة لأعضاء مجلس الدولة
الدعوة العامة من البرلمان المصري
أكد عبد القادر حويلي، عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، أن دعوة البرلمان المصري جاءت عامة لكافة أعضاء مجلس الدولة لحضور الاجتماع المرتقب مع مجلس النواب في القاهرة. وأوضح حويلي أن هذه الدعوة تأتي في إطار سعي الجهات المصرية الليبية لتنسيق الجهود السياسية وتنشيط الحوار المشترك.
التطلعات نحو إعادة توحيد مجلس الدولة
أعرب حويلي في تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد” عن أمله أن يسهم لقاء القاهرة في إعادة توحيد مجلس الدولة بعد الانقسام الذي شهده في أغسطس الماضي. وأشار إلى أن الطرفين في المجلس، الممثلان بمحمد تكالة وخالد المشري، قد أبديا رغبة واضحة في الحضور والمشاركة في الاجتماع، ما يعد خطوة إيجابية نحو تجاوز الانقسامات الداخلية.
مناقشة الملفات العالقة وآليات تشكيل الحكومة
أفاد حويلي بأن وفدي النواب ومجلس الدولة سيناقشان خلال الاجتماع آليات تشكيل الحكومة الجديدة المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة القوانين الانتخابية وغيرها من الملفات العالقة بين المجلسين. ويأمل حويلي أن يؤدي هذا اللقاء إلى إيجاد حلول توافقية تساهم في تحقيق الاستقرار السياسي وتعزيز الدور المؤسسي للمجلسين في ليبيا.
بهذا، يُعد الاجتماع المرتقب في القاهرة خطوة مهمة لتوحيد الصفوف وتحقيق تنسيق أوسع بين الهيئات السياسية الليبية، مما يساهم في تسريع العملية السياسية ومواجهة التحديات الحالية.