قيدوها بالسلاسل.. حبس المتهمين باحتجاز فتاة داخل غرفة مظلمة بالبدرشين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة حبس ثلاثة متهمين، وهم شقيقان وابن شقيقهما، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم باحتجاز فتاة داخل غرفة مظلمة ل6 سنوات في مدينة البدرشين، بزعم سوء سلوكها.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة لمواجهة المتهمين بنتائجها، كما استمعت لأقوال والدة الفتاة، التي قدمت البلاغ ضد المتهمين، مؤكدةً أن ابنتها تعرضت للاحتجاز على يد أعمامها وشقيقها بعد انفصالها عن زوجها خشية سلوكها.
كما استمعت النيابة إلى أقوال المجني عليها لكشف ملابسات الجريمة وأجرت معاينة للغرفة التي كانت محتجزة بداخلها.
ورد بلاغ إلى مديرية أمن الجيزة من والدة فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا، يفيد باحتجاز ابنتها داخل منزل أحد أعمامها بمنطقة البدرشين لمدة 6 سنوات، وانتقلت قوة أمنية إلى الموقع، حيث تم العثور على الفتاة محتجزة في غرفة مغلقة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين وهم: إسلام م. (25 عامًا، شقيق المجني عليها)، عربي ع. (عمها، موظف بالمعاش)، سعيد ع. (شقيق العم).
وأوضحت التحريات أن الفتاة كانت متزوجة منذ سنوات وأقامت علاقة غير شرعية مع شخص آخر، مما أدى إلى طلاقها من زوجها.
عقب ذلك، اتفق والدها مع شقيقها وعمها على احتجازها في الغرفة لمنعها من الهروب أو تكرار أفعالها، وبعد وفاة والدها، استمر عمها وشقيقها في احتجازها خوفًا من أن تعود إلى نفس السلوك، الذي اعتبروه سببًا للعار لهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات بارتكاب الواقعة، مبررين ذلك بخوفهم من إساءة سلوكها مرة أخرى، خاصة بعد أن تسببت علاقتها الآثمة في فضحهم أمام سكان البلدة، ما اعتبروه مصدرًا للعار.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيل المتهمون للنيابة العامة التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع استمرار التحريات لكشف كافة ملابسات الحادث.
حبس الإعلامية "صبا" 6 أشهر وتغريمها بتهمة سب وقذف مها أحمد وزوجها
قضت محكمة جنح أكتوبر بحكم غيابي بالحبس 6 أشهر مع الشغل، وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ مؤقتًا، ضد الإعلامية "صبا"، بتهمة سب وقذف الفنانة مها أحمد وزوجها الفنان مجدي كامل.
كما قررت المحكمة تغريم الإعلامية 15 ألف جنيه، وإلزامها بدفع 50 ألف جنيه كتعويض مدني مؤقت للمدعين، إضافة إلى المصاريف وأتعاب المحاماة.
تعود الواقعة إلى تصريحات أدلت بها الإعلامية "صبا" في برنامجها "ساعة صبا"، حيث تضمنت انتقادات واتهامات موجهة إلى الفنانة مها أحمد، بما فيها التحريض على الفسق والدعارة، بجانب عبارات اعتُبرت مسيئة بحق زوجها الفنان مجدي كامل.
أوضحت المحكمة في حيثيات الحكم أن العبارات الموثقة بالفيديو الذي قدمه المدعون تحتوي على إساءة واضحة وتطعن في السمعة، مشيرة إلى اكتمال أركان جريمتي السب والقذف.
وكان الفنانان مها أحمد ومجدي كامل قد قاما باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحريك الدعوى القضائية بعد بث الفيديو على قناة "HBC الصحة والجمال".
وبعد مراجعة الأدلة، أصدرت المحكمة قرارها بإدانة الإعلامية "صبا" والحكم ضدها في القضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتاة احتجاز فتاة فتاة البدرشين الجيزة مها أحمد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تندد باحتجاز رئيس بلدية إسطنبول: مساس بالديمقراطية
نددت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الأحد، بقرار السلطات التركية احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، إلى جانب شخصيات أخرى، معتبرة أن ذلك يمثل "مساسًا خطيرًا بالديمقراطية".
وشددت على ضرورة احترام تركيا لحقوق ممثلي المعارضة المنتخبين، باعتبارها عضوًا في مجلس أوروبا، ودولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
تداعيات القرار على العلاقات الأوروبية التركيةأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، أن احترام التزامات تركيا في هذا المجال "عنصر أساسي في علاقاتنا الثنائية، وكذلك في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وأوضح أن أنقرة قد انخرطت طواعية في التزامات ديمقراطية يجب عليها احترامها، مشيرًا إلى أن مثل هذه القرارات تضعف مصداقيتها على الساحة الدولية.
ردود فعل غاضبةجاء قرار المحكمة التركية بسجن إمام أوغلو على ذمة المحاكمة بتهم تتعلق بالفساد؛ في ظل تصاعد الانتقادات المحلية والدولية، فقد ندد حزب المعارضة الرئيسي في تركيا بالإجراء، معتبرًا أنه ذو دوافع سياسية ويهدف إلى إقصاء منافس قوي للرئيس رجب طيب أردوغان، كما وصف قادة أوروبيون ومحتجون القرار بأنه "تحدٍ واضح لقيم الديمقراطية".
وأظهرت لقطات تلفزيونية، ما قيل إنه موكب للشرطة، ينقل إمام أوغلو إلى سجن سيليفري، في خطوة أثارت غضب أنصاره.
كما أعلنت وزارة الداخلية التركية عزله رسميًا من منصبه، إلى جانب رئيسي بلديتين آخرين؛ في إطار تحقيقات تقول الحكومة إنها "قانونية ولا تحمل أي دوافع سياسية"، فيما تشدد المعارضة على أن القضاء مسيس وتستخدمه السلطات لإضعاف خصومها.
وخرج عشرات الآلاف في مظاهرات؛ بعد إعلان الحكم، متحدين حظر التجمعات الذي فرضته السلطات يوم السبت ولمدة 4 أيام إضافية.
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة في مدن كبرى، ما زاد من حدة التوترات السياسية قبيل الانتخابات المرتقبة في تركيا.
أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟