«تأخير وتقديم».. متى يجوز الجمع بين صلاتين في السفر؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
رد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المواطنين حول الجمع بين الصلوات في السفر، موضحًا أن الجمع بين الصلاتين في السفر هو رخصة مشروعة، ويجوز في حال السفر أن يتم الجمع بين صلاتين إما في صورة «جمع تقديم» أو «جمع تأخير».
الجمع بين الصلواتوأضاف «شلبي»، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء:«في جمع التقديم، تُصلى الصلاة الثانية مع الأولى في وقت الأولى، مثل الصلاة العصر مع الظهر، أو العشاء مع المغرب، ولكن هناك ثلاثة شروط لهذا الجمع: الأول، يجب أن تنوي الجمع بين الصلاتين من بداية الصلاة، سواء الظهر أو المغرب، الثاني، يجب أن تبدأ الصلاة الأولى أولاً، ثم تُصلى الثانية بعدها مباشرة، الثالث، أن تكون هناك مولاة بين الصلاتين دون فاصل طويل بينهما».
وتابع: «أما في جمع التأخير، فتؤخر الصلاة الأولى إلى وقت الصلاة الثانية، مثل تأخير الظهر إلى وقت العصر أو تأخير المغرب إلى وقت العشاء، والشرط الأساسي هنا هو أن تنوي تأخير الصلاة، ويجب أن نعلم أن النية هي التي تحدد إذا كانت الصلاة جمع تأخير أم قضاء، إذا لم تنوِ جمع التأخير وأصبح الوقت قد فات، فالصلاة تعتبر قضاءً، أما بالنسبة للترتيب والمولاة بين الصلاتين في جمع التأخير، ليس شرطًا أن تصلي الصلاة الأولى مباشرة بعدها الثانية، ولكن الأفضل أن يكون هناك ترتيب ومولاة لضمان براءة الذمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود شلبي أمين الفتوى النية الجمع بين الصلوات تأخير الصلاة بین الصلاتین الجمع بین
إقرأ أيضاً:
الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «سيدنا النبي صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي، أن بينها الصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء».
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته «الملائكة وهو يصلي في المحراب»، مشيرًا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: «وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا».
وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.