السيسي: لو سعرنا المواد البترولية بسعرها الحقيقي السعر هيختلف
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه في حال تم شراء المواد البترولية وتسعيرها وفقًا لسعرها الحقيقي، فإن السعر سيكون مختلفًا عن الوضع الحالي، مؤكدًا: "لدينا مشكلة في الطاقة، والدولة تخصص 20 مليار دولار لتحقيق توازن السعر".
وأضاف خلال حديثه في مأدبة غذاء على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ73، والتي عرضتها قناة "إكسترا نيوز": "من المهم عند مناقشة موضوع مصر أن يكون لدينا سياق واضح، حتى نتمكن من إجراء نقاش موضوعي، وإلا سيكون الحديث غير دقيق وغير موضوعي".
وتابع: "الدولة التي تضم هذا العدد الكبير من السكان تحتاج إلى 10 ملايين طن من القمح، و13 مليون طن من الذرة، بالإضافة إلى فول الصويا وزيت الطعام، سواء من داخل مصر أو خارجها".
وأوضح أن "هذه الأزمة لم تكن موجودة في فترات سابقة من تاريخ الدولة المصرية، حيث كان حجم الطلب على الدولار والعملات الحرة أقل، لأن الريف المصري كان قادرًا على تلبية احتياجات الشعب المصري بالكامل".
ولفت إلى أنه كلما زاد عدد الشعب المصري وقل إنتاج الريف كلما زاد الطلب على الاستيراد وتلبية هذا الفارق من الخارج، «القمح كان ممكن يكفينا وما بقاش يكفينا، والذرة وبعض المنتجات من لحوم ودجاج وبيض، إحنا بنتكلم عن طلبات 120 مليون».
وأضاف، «هدفنا نزود قدرتنا وخيرنا، ودي معركة ضد نقص الدولار مش ضد الدولار نفسه، وكل اللي بيتكلم عن الاقتصاد والحلول والأفكار أنا معاكم في أي حل ومقترح لأننا أصحاب مصلحة نحل المسألة دي، وبمجرد حلها هنكون في حتة تانية لتقليل فاتورة الاستيراد، ولو فرصة نصدر».
وتابع الرئيس «بس في الأول لازم ننهي الطلب على الدولار والاستيراد، وهو هدف استراتيجي للدولة، إننا نصفر الفارق بين طلبنا للدولار وإنفاقنا للدولار».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى السعر موضوعي القمح
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: حل مشكلة نقص الدولار سيجعل مصر في «حتة تانية»
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن حل مشكلة نقص الدولار في مصر سيجعل الدولة في «حتة تانية».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مأدبة غداء على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ 73، نقلتها قناة إكسترا نيوز: «حل مشكلة نقص الدولار يقلل من فاتورة الاستيراد، وأيضًا يساعدنا على الإنتاج والتصدير إلى الخارج».
واستكمل: «إنهاء الطلب على الدولار من الخارج هدف استراتيجي لمصر وهدف الدولة الرئيسي تقليص الفارق بين طلبنا وإنفاقنا للدولار»، مؤكدًا أن الدولة تعمل على حل أزمة الدولار حتى تتمكن من توفير احتياجاتها.
وقال: «حتى سنة 1970 مكنش في ديون على مصر، والدولة أرادت تطوير البنية الأساسية لتناسب السكان الموجودين وقتها وهذا لم يحدث، وكانت المديونية أكثر من 100 مليار دولار على مصر بين عامي 1989 و1990.. وحصل شكل من أشكال الدعم قلل الرقم في الفترة دي».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: قضينا على الإرهاب بحلول عام 2022.. والمواجهة لم تكن سهلة
الرئيس السيسي: لازم نشتغل لتكون مواردنا من الدولار أكبر من الإنفاق
الرئيس السيسي: الدولة تحتاج 20 مليار دولار لتوفير المواد البترولية سنويًا