أعربت سعادة كارولين كونثر لوبيز سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة، عن خالص اعتزازها وتقديرها لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم وتمكين المرأة، مؤكدة أنها تقدم دوراً ملهماً للقيادة الحكيمة الداعمة المستنيرة، التي تمكنت من أن تصنع نموذجا من المرأة الإماراتية يقتدى به في الحضور والتميز والتفوق.


وقالت سعادتها، خلال زيارتها مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، “إنه لمن دواعي سرورنا تعزيز سبل التعاون مع دولة الإمارات الصديقة في سبيل الدفع بملف دعم وتمكين المرأة في البلدين الصديقين نحو مزيد من التنمية والنماء بكافة المجالات والقطاعات في مسيرة المرأة”.
كان في مقدمة مستقبلي سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة والوفد المرافق، سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، التي أعربت عن اعتزازها بهذه الزيارة وترحيب الاتحاد النسائي العام بتوطيد آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في مجال دعم وتمكين المرأة، الذي يحظى باهتمام البلدين بما يعزز مصالحهما المشتركة ويخدم جهودهما في الدفع بمسيرة المرأة إلى أفاق أرحب من الريادة والتنمية.
وتعرفت سعادة السفيرة خلال الزيارة على الدور العظيم الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، في مجال تمكين المرأة، الذي أثمر عن تحقيق إنجازات استثنائية في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
واستعرضت المهندسة غالية المناعي رئيس لجنة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، خلال الزيارة، برامج ومبادرات وإنجازات الاتحاد في مجال تمكين المرأة بمختلف المجالات والقطاعات، بتوجيهات ورعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، كما تم الاطلاع على جهوده في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي، والتي أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول المرأة والأمن والسلام والذي أطلق عليه لاحقا اسم “مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن”.
وتطرق اللقاء إلى تجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة، التي تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة في ملف تمكين المرأة، حتى أصبح واحداً من الملفات المهمة عالمياً لما شهده من إنجازات نوعية بمؤسسات الدولة وما حققته الإمارات من نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية، فضلاً عن مساهماتها الملموسة في الجهود الدولية الرامية لدعم وتمكين المرأة تحقيقاً للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وذلك في ظل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
وشملت الزيارة جولة في قاعة الجوهرة للاطلاع على الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من قادة الدول والمؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها، وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية، والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها، كما تضمنت الزيارة التعرف على الحرف التراثية والصناعات التقليدية المختلفة من خلال زيارة المعرض الدائم، إلى جانب الضيافة في الخيمة التراثية للاطلاع على التقاليد والموروثات الشعبية للدولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: الشباب أهم مواردنا وتمكينهم أساس نهضتنا

أبوظبي: «الخليج»
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً يشكلون أكثر من نصف عدد السكان في دولة الإمارات، ما يجعل تمكينهم أساساً لنهضتنا الوطنية، ولذا فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يؤكد لنا دائماً أن الشباب هم أهم مواردنا الوطنية، ولهذا، تعتمد خطط الدولة على التعاون بين كافة الجهات المعنية، من الأسر والمدارس والقطاعين الحكومي والخاص، لضمان إعداد الشباب للمستقبل بنجاح.
جاء ذلك خلال كلمة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، والذي انطلقت أنشطته أمس بحضور العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، وعفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش، وأكثر من 100 من المتحدثين الدوليين و5000 مشارك من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، والهيئات الحكومية، والأكاديميين، من أكثر من 70 دولة، إضافة إلى 200 ورقة بحثية حول بحوث التسامح والتعايش، و10 عروض موسيقية وفنية تمثل تنوع الحضارات وتعزز رسالة السلام والتسامح حول العالم.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، أن البحث العلمي في مجال التسامح يشكل حجر الأساس في وضع مبادرات فعالة تعزز القيم الإنسانية وتؤثر إيجاباً في الأفراد والمجتمعات، مشدداً على دور المشاركين في المؤتمر في إثراء الوعي المحلي والإقليمي والعالمي حول التسامح والأخوة الإنسانية ودورهما في تشكيل مستقبل المجتمعات البشرية.
وحول شعار المؤتمر لهذا العام، قال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يؤكد لنا دائماً أن الشباب هم المستقبل وهم أهم مواردنا الوطنية، وركز على أهمية إعداد الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع العالمي، من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية، وتعزيز قدرتهم على التعامل مع التحديات واستثمار الفرص.
وأوضح أن «عام المجتمع» يعكس التزام الدولة بمواصلة الجهود الرامية لتمكين الشباب عبر التعليم والمهارات اللازمة ليكونوا مواطنين نشطين ومسؤولين، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال ترسيخ الفخر بالثقافة والتراث العربي والإسلامي، وتمكين الشباب اقتصادياً عبر توفير الفرص والبرامج التي تضمن مشاركتهم الفعالة في سوق العمل.
وتطرق الشيخ نهيان بن مبارك إلى الدور الذي يلعبه الشباب في بناء مجتمع عالمي متسامح، مشيراً إلى أن التنوع الثقافي الذي يميز دولة الإمارات يشكل فرصة كبيرة لهم لفهم القيم الإنسانية المشتركة والانفتاح على الآخرين، كما أكد على دور المرأة الإماراتية في التنمية الوطنية، موضحاً أن تمكين المرأة في الإمارات بات حقيقة واقعة.
من جانبه قال عبدالله بن بيّه، إن الحديث عن الحوار ليس تَرَفاً ولا فضولاً، وإنما هو من صميم واجب الوقت، المتعين على الجميع النهوض به، على مختلف المستويات، وضمن دوائر التأثير المتعددة، ويكتسي الحوار أهمية كبرى ويصبح ضرورة قصوى في عصرنا الحاضر الذي تواجه فيه البشرية تحديات وجودية من قبيل الحروب والنزاعات والأوبئة والمجاعات، فالبشرية اليوم في أمس الحاجة إلى تبني الحوار نهجاً وتطبيقه سبيلاً لإنقاذ سفينة البشرية وحماية كوكب الأرض. وأوضح أن الحوار وسيلة مطلوبة في كل الظروف وعلى مختلف المستويات، وأنه ضرورة قبل الحرب لتجنّبها، وأثناء الحرب لإيقافها، وبعد الحرب للتخفيف من آثارها، وضمانِ عدم عودتها.
من جانبه قال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن مشاركة نخبة من الشخصيات الدولية لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالتسامح والتعايش تعطي ثقلاً كبيراً لهذا المؤتمر، الذي يشرف برعاية الشيخ نهيان بن مبارك له.
وأطلق مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات «منصة التعايش»، وهي أول منصة رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تهدف لنشر رؤية قيادة دولة الإمارات في قضية الحوار والتسامح، وبتقديم الدكتور فواز حبال، أمين عام مركز باحثي الإمارات ورئيس المؤتمر، والدكتور فراس حبال، رئيس مركز الإمارات للبحوث والدراسات، ونائب رئيس مجلس الأمناء. وكرّمت وزارة التسامح والتعايش، مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومنحته جائزة التسامح لعام 2025 وذلك خلال حفل افتتاح أعمال المؤتمر.
السيد الهاشمي: الإمارات نموذج عالمي في تعزيز التعايش
أكد السيد علي بن السيد عبد الرحمن الهاشمي مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش.
وأوضح، خلال مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي الذي انطلقت فعالياته، أمس، في المنامة، تحت عنوان «أمةٌ واحدةٌ ومصيرٌ مشتركٌ»، أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب، وتعبر عن رؤية الإمارات بشأن تعزيز الوحدة والتسامح بين الأديان والمجتمعات.
وقال إن دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، وتمثل نموذجاً يُحتذى به في المنطقة والعالم، وشهدت بفضل رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نهضة كبيرة في شتى المجالات من السياسة إلى الاقتصاد وصولاً إلى الثقافة والتعليم.
(وام)

مقالات مشابهة

  • الاتحاد النسائي العام يوسع نشر برامجه في «الرمس»
  • “الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات
  • الاتحاد النسائي يشارك في اجتماعات لجنة المرأة العربية
  • الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
  • الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
  • نهيان بن مبارك: الشباب أهم مواردنا وتمكينهم أساس نهضتنا
  • نهيان بن مبارك: الشباب أهم مواردنا الوطنية
  • حزب مصر أكتوبر يستقبل وفدًا أردنيًا لتعزيز التعاون السياسي وتمكين المرأة والشباب
  • ” الفاو” تكرم الشيخة فاطمة بنت مبارك تقديرًا لإسهاماتها الرائدة في تمكين المرأة
  • "الفاو" تكرم الشيخة فاطمة بنت مبارك تقديراً لإسهاماتها في تمكين المرأة