رئيس الدولة يبحث علاقات البلدين مع مساعدة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس معالي الدكتورة شينا أنصاري مساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيسة منظمة حماية البيئة التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة.. وذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
ورحب سموه ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الروضة في مدينة العين ــ بزيارة الدكتورة شينا أنصاري التي نقلت إلى سموه تحيات فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.. فيما حمل سموه معاليها تحياته إلى الرئيس مسعود بزشكيان وتمنياته لبلده وشعبه دوام التطور والنماء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء علاقات البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية وغيرها من أوجه التعاون التي تعزز التنمية المستدامة وتدعم ازدهار الاقتصاد في البلدين.
كما تناول اللقاء إمكانات التعاون بين المؤسسات المعنية بالبيئة في دولة الإمارات ومنظمة حماية البيئة في إيران بما يخدم أهداف البلدين في مجالات الحفاظ البيئة ومكوناتها وضمان استدامتها للأجيال.
وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأنها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دمشق.. وفد عراقي يبحث مع الرئيس السوري التعاون الأمني والاقتصادي
بحث وفد أمني واقتصادي عراقي، الجمعة، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بدمشق، التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وإعادة تأهيل أنبوب نفطي عراقي يمر عبر الأراضي السورية.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (رسمية)، عن مصدر وصفته بـ"الرفيع" في الوفد الحكومي العراقي الذي يقوده رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري.
وقال المصدر، الذي لم تكشف الوكالة العراقية عن اسمه، إن الجانبين ناقشا سبل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وترتيبات تأمين الشريط الحدودي المشترك، ومنع أي خروقات أو تهديدات محتملة.
كما بحث الجانبان توسيع فرص التبادل التجاري، وإمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، وفق المصدر ذاته.
وأوضح المصدر دون الكشف عن اسمه، أن الرئيس السوري أعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق في مختلف المجالات.
فيما جدد الوفد العراقي دعم بغداد لوحدة الأراضي السورية، وأهمية استقرارها بالنسبة لأمن العراق والمنطقة.
كما التقى الوفد العراقي، خلال زيارته، ممثلين عن الإدارة المسؤولة عن العتبات (الشيعية) المقدسة في سوريا.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من الجانب السوري بشأن تفاصيل اللقاء.
وفي وقت سابق، الجمعة، وصل وفد عراقي حكومي يقوده الشطري، إلى دمشق، للقاء الرئيس الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
جاء ذلك وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، واطلعت عليه الأناضول.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر تميم بن حمد، لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان سابق لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
ويضم الوفد العراقي إلى جانب رئيس المخابرات، مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025 أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 14 فبراير/ شباط أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".