بعد حرب غزة..الجيش الإسرائيلي يطبق الدروس المستفادة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الجيش يطبق الدروس التي تعلمتها في غزة، بالتزامن مع عملية قال الجيش إنها ستتصدي لجماعات مسلحة مدعومة من إيران في مدينة جنين، بالضفة الغربية.
ورفض متحدث عسكري تقديم تفاصيل لكنه قال إن العملية "مشابهة نسبياً"، وإن كانت على نطاق أصغر، لعملية أخرى في أغسطس (آب) الماضي، داهمت فيها قوات إسرائيلية مدعومة بطائرات دون طيار، ومروحيات، جنين ومدناً أخرى مضطربة في الضفة الغربية المحتلة.وهذا هو التوغل الثالث الكبير للجيش الإسرائيلي في أقل من عامين في جنين، وهي معقل رئيسي للجماعات المسلحة، ومنها حركتا حماس والجهاد، اللتان قالتا إن قواتهما تقاتل القوات الإسرائيلية.
قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المواطنين من داخل أحياء عدة في مخيم جنين بينهم سيدتان وهما: والدة الشهيد محمود السعدي، ووالدة الشهيد أشرف السعدي، والشابان نسيم صلاح وعلاء طوالبة pic.twitter.com/xwmJPDSsps
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) January 22, 2025وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن 4 فلسطينيين على الأقل أصيبوا اليوم الأربعاء، بعد مقتل 10، الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني، إن تزايد استخدام المسلحين للقنابل المزروعة على جوانب الطرق وغيرها من العبوات الناسفة بدائية الصنع هو أمر موضع اهتمام خاص في العملية، التي شملت استخدام جرافات مدرعة لتجريف الطرق في مخيم اللاجئين المجاور للمدينة.
ومع استمرار العملية، غادر كثير من الفلسطينيين منازلهم في المخيم، المزدحم بأحفاد الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا من منازلهم في حرب 1948.
وقبل الغارة، التي جاءت بعد أسبوعين من هجوم بإطلاق النار، ألقت إسرائيل بالمسؤولية فيه على مسلحين من جنين، أقيمت حواجز ونقاط تفتيش في مختلف أنحاء الضفة الغربية في محاولة لإبطاء الحركة فيها.
إسرائيل تستهدف أكثر من 10 فلسطينيين في جنين - موقع 24أعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان، اليوم الأربعاء، أن قوات من الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" وحرس الحدود استهدفت أكثر من 10 فلسطينيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة.وحين بدأت الغارة، انسحبت قوات أمن السلطة الفلسطينية بعد أن نفذت عملية استمرت أسابيع في محاولة لإعادة السيطرة على مخيم اللاجئين الذي تهيمن عليه فصائل فلسطينية معادية للسلطة الفلسطينية.
وجاءت العملية بعد يومين فقط من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومبادلة أسرى إسرائيليين وسجناء فلسطينيين، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها في مناطق كثيرة من القطاع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عملية جنين تشكل تحولاً في الخطة الأمنية للجيش في الضفة الغربية وهي "الدرس الأول المستفاد من أسلوب الغارات المتكررة في غزة".
وقال في بيان: "لن نسمح لأذرع النظام الإيراني والإسلام المتطرف بتعريض حياة المستوطنين للخطر وإقامة جبهة إرهابية شرق دولة إسرائيل".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه طور تكتيكاته في حرب المناطق الحضرية في ضوء خبرته في غزة، لكن شوشاني رفض تقديم تفاصيل عن كيفية تطبيق مثل هذه الدروس في جنين.
IDF says it found a drone carrying a pipe bomb in the West Bank https://t.co/QbKTVe5tbe
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) January 22, 2025وتعتبر إسرائيل الجماعات الفلسطينية المسلحة مثل حماس والجهاد المدعومتين من إيران جزءاً من حرب متعددة الجبهات يشنها محور يضم حزب الله في جنوب لبنان والحوثيين في اليمن.
ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية التي استولت عليها إسرائيل في حرب 1967.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية متحدث عسكري السلطات الصحية حرب 1948 قوات أمن الضفة الغربية إسرائيل فلسطين فی الضفة الغربیة فی جنین فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في مخيم جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، استشهاد الطفلة ريماس عمر عموري، البالغة من العمر 13 عامًا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية، وجاء ذلك حسبما أفادت به القاهرة الإخبارية.
وأوضحت الوزارة، أن الطفلة أصيبت بجروح حرجة في منطقة البطن، نُقلت على إثرها إلى مستشفى جنين الحكومي، حيث أُعلن عن استشهادها.
وقعت الحادثة أمام منزل عائلة الطفلة، حيث كانت القوات الإسرائيلية متمركزة في محيطه والمناطق المجاورة.
ويأتي هذا الاستهداف، في سياق عمليات عسكرية متواصلة ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيمات شمالي الضفة الغربية، خاصة في جنين، منذ أكثر من شهر، مما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيًا في محافظة جنين وحدها.
في وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب إضافية، تنفيذًا لتعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقيام بـ"عملية قوية" في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر والعنف، حيث خلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ 21 يناير الماضي 61 شهيدًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف ودمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
يُذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ فقد شهدت المنطقة في الأسابيع الماضية استشهاد عدة أطفال نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يفاقم من معاناة المدنيين ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.