بغداد اليوم – بغداد 

أكدت لجنة الخدمات والاعمار البرلمانية، الأحد (20 آب 2023)، أن التنسيق مستمر ومتواصل ما بين مجلس النواب والحكومة من أجل مصلحة المواطن، فيما استعرضت دور البرلمان في أي تقدم حكومي يحصل حاليًا.

وقالت عضو اللجنة هبة جرجيس، لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس النواب والحكومة العراقية يعملان على تقديم افضل الخدمات للمواطنين، وكلٌ يعمل حسب صلاحياته، فالبرلمان يعمل على تشريع القوانين التي تخدم المواطن وتُلزم الحكومة بتنفيذ تلك القوانين لتقديم افضل الخدمات للمواطنين".

وأضاف، أن "مجلس النواب يعمل على دوره الرقابي في متابعة العمل والأداء الحكومي، ويعمل في نفس الوقت على دوره التشريعي بتشريع القوانين المختلفة، وهناك تنسيق مشترك ما بين السلطة التنفيذية والتشريعية من أجل تقديم ما هو افضل للشعب العراقي".

امتياز الدعم البرلماني

وتمتلك الحكومة برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، امتياز الدعم البرلماني لها، فضلا عن غياب شبه كامل عن المعارضة البرلمانية والتي انتهت باستقالة أعضاء الكتلة الصدرية من مجلس النواب في دورته الحالية.

وتواجه الحكومة تحديات كبيرة وهي التي ألزمت نفسها بالمنهاج الوزاري المقدم إلى البرلمان ومدى التزامها وقدرتها على تحقيق الخدمات وتطلعات الشعب، فيما يترقب العراقيون تشريع قوانين تخدم عامة الناس.

استغلال البرلمان للهدوء السياسي

وأشّرت لجنة التخطيط الاستراتيجي البرلمانية، اليوم الأحد (20 آب 2023)، ما اسمته استغلال مجلس النواب للهدوء السياسي والأمني لمصلحة إقرار القوانين المهمة.

وقالت عضو اللجنة سعاد المالكي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "بكل تأكيد أي خلافات سياسية وأي توتر أمني في البلاد، يكون له تأثير كبير ومباشر على عمل مجلس النواب من ناحية تشريع القوانين وكذلك يؤثر على العمل الحكومي بمختلف المجالات".

وبينت المالكي، أن "الهدوء والاستقرار الأمني والسياسي الذي يشهده العراق بعد تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، دفع البرلمان الى تشريع القوانين المهمة ومناقشة أخرى مهمة بهدف تشريعها خلال الفترة المقبلة".

وأكدت: "هناك اجماع واتفاق سياسي على تمرير القوانين التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة خلال الدورة البرلمانية الحالية".

ويعتقد مراقبون أن هناك حالة من الاستقرار داخل المشهد السياسي وأن العلاقة ما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية على أفضل ما يكون، بعد أن تعلمت المنظومة السياسية الدرس بأنها في مركب واحد وأن أي ضعف في أي جهة سوف يؤدي إلى ضعف لكلا الطرفين. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات البرلمانية البريطانية.. ماذا نعرف عنها؟

الناخبون البريطانيون يتوجهون غدًا 5 يونيو، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس العموم الجديد، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية حزب المحافظين الحاكم بعد 14 عامًا في السلطة، ويبدو أن حزب العمال المعارض يحظى بدعم متزايد، ويدعى الناخبون البريطانيون، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.

فماذا نعرف عن الانتخابات البريطانية المرتقبة؟

الانتخابات البريطانية المرتقبة تشهد مشاركة نحو 46 مليون ناخب، حيث سيختار كل ناخب نائبًا يمثل منطقته في البرلمان، ليكون جزءًا من الـ 650 نائبًا في البرلمان البريطاني.

ويأتي هذا وسط توقعات بخسارة حزب المحافظين، بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، أمام حزب العمال، الذي ينتمي إلى اليسار الوسط، بعد 14 عاماً من الحكم وتحت خمسة رؤساء وزراء مختلفين، وحزبا المحافظين والعمال يسيطران تقليدياً على السياسة البريطانية بفضل النظام الانتخابي الحالي في المملكة المتحدة.

ومن بين المتنافسين أيضًا، هناك حزب الديمقراطيين الليبراليين، وحزب إصلاح المملكة المتحدة، والحزب القومي الإسكتلندي، وحزب الخضر، بالإضافة إلى آخرين.

فيما يلي أبرز الأحزاب المتنافسة في الانتخابات البريطانية:

المحافظون

يتزعمهم رئيس الوزراء ريشي سوناك 44 عامًا، حصلوا على 365 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.

وعودهم الانتخابية تشمل تفعيل الاقتصاد، وخفض الضرائب، وزيادة الإنفاق على الصحة العامة والدفاع.

العمال

يرأسه المحامي كير ستارمر 61 عامًا، الذي كان سابقًا المدعي العام لإنجلترا وويلز، ويُعتبر الأكثر قربا لرئاسة الوزراء بعد سوناك بحسب استطلاعات الرأي، حصلوا على 202 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.

تتضمن وعودهم تعزيز الاستثمارات، تحسين البنية التحتية، وإنشاء شركة للطاقة النظيفة، وتقليل قوائم الانتظار في الرعاية الصحية العامة.

الديمقراطيون الليبراليون

يُزعمهم إد ديفي 58 عامًا، الباحث الاقتصادي السابق والذي شغل منصبًا رفيعًا في وزارة الطاقة والطاقة النظيفة، حصلوا على 11 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.

يتعهدون بتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية، وزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، وخفض سن التصويت إلى 16 عامًا، وإعادة الانضمام إلى سوق الاتحاد الأوروبي.

الإصلاحيون

يرأسهم نايجل فاراج 60 عامًا، السياسي الشعبوي الذي يبرز بوعوده بخفض الهجرة والتركيز على «القيم البريطانية»، ولم يحصلوا على أي مقعد في البرلمان في الانتخابات الأخيرة.

يعدون بتجميد الهجرة غير الضرورية، ومنع الطلاب الدوليين من إحضار ذويهم، وتسريع إجراءات ترحيل اللجوء، وإلغاء أهداف «صافي صفر» للانبعاثات الكربونية لخفض فواتير الطاقة.

القوميون الإسكتلنديون

يتزعمهم جون سويني 60 عامًا، ويسعى لاستعادة الاستقرار للحزب بعد فترة من التقلبات، وحصلوا على 48 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.

يتعهدون بفتح مفاوضات للاستقلال عن اسكتلندا، وإعادة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والسوق الأوروبية الموحدة، وزيادة الإنفاق على الصحة العامة، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

حزب الخضر

يُزعمهم كارلا دينير 38 عامًا، وأدريان رامسي 42 عامًا، ويُركز بشكل رئيسي على القضايا البيئية، وحصلوا على مقعد واحد فقط في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.

يعدون الناخبين بالانتقال التدريجي من الطاقة النووية بحلول عام 2040، وزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، وفرض ضريبة على الثروة، وزيادة ضريبة الدخل على أصحاب الدخل الأعلى.

مقالات مشابهة

  • مجلس نينوى يتوعد بحملات إعفاء جديدة: قصور كبير بتوفير الخدمات - عاجل
  • لجنة متابعة الأجهزة الرقابية النيابية تبحث تعزيز التعاون مع روسيا
  • تيار سياسي يحدد موعد الانهيار الأكبر لتحالف الحلبوسي - عاجل
  • مصدر سياسي:البارزاني يدعو الأحزاب السنّية الرئيسية لحل أزمة الرئاسة البرلمانية
  • إجراءات جلسة البرلمان المرتقبة للاستماع لبرنامج الحكومة الاثنين المقبل
  • عاجل - ننشر بالأسماء والصور نواب الوزراء في التشكيل الحكومي الجديد وأدوراهم
  • تعرف على مصير مقعد عضو البرلمان حال اختياره بالحكومة الجديدة
  • حكومة مدبولي الجديدة.. ما الإجراءات البرلمانية اللازمة لمنحها الثقة؟
  • قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات البرلمانية البريطانية.. ماذا نعرف عنها؟
  • مصطفى بكري: مجلس النواب في حاجة لممارسة دوره الرقابي