حدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أولويات ومهمة وزارته والسياسات المتبعة خلال الفترة القادمة بمعايير ثلاثة، وهو أن تجعل الولايات المتحدة أكثر أمانًا وازدهارًا وأقوى.

وقال روبيو في بيان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطاه توجيهًا لوضع المصلحة الوطنية الأساسية الأميركية كمهمة رئيسة للسياسة الخارجية، مع تبرير كل دولار يتم انفاقه، وكل برنامج يتم تمويله، وكل سياسة متبعة.

وأكد المسؤول الأميركي أنه سيبني "وزارة خارجية أكثر ابتكارًا ورشاقة وتركيزًا"، مشيرًا إلى هذا سيتطلب "استبدال بعض الأولويات، وتقليل التركيز على بعض القضايا، والقضاء على بعض الممارسات".

 فيما يلي أولويات الخارجية الأميركية التي حددها روبيو:

الحد من الهجرة الجماعية وتأمين الحدود. لن تقوم وزارة الخارجية بعد الآن بأي أنشطة تسهل أو تشجع الهجرة الجماعية. إن علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول الأخرى، سوف تعطي الأولوية لتأمين حدود أميركا، ووقف الهجرة غير الشرعية والمزعزعة للاستقرار، والتفاوض على إعادة المهاجرين غير الشرعيين. يتعين علينا أن نكافئ الأداء والجدارة، بما في ذلك داخل صفوف وزارة الخارجية. وقف التركيز على القضايا السياسية والثقافية التي تسبب الانقسام في الداخل وغير الشعبية في الخارج. وهذا من شأنه أن يسمح لنا بإدارة سياسة خارجية عملية بالتعاون مع دول أخرى لتعزيز مصالحنا الوطنية الأساسية وقف الرقابة وقمع المعلومات. لقد توسعت جهود وزارة الخارجية لمكافحة الدعاية الخبيثة وتغيرت بشكل أساسي منذ عصر الحرب الباردة، ويجب علينا إعادة تحديد أولويات الحقيقة. إن وزارة الخارجية التي أقودها ستدعم وتدافع عن حقوق الأميركيين في حرية التعبير، وستنهي أي برامج تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى فرض الرقابة على الشعب الأميركي. الاستفادة من نقاط قوتنا والتخلص من سياسات المناخ التي تضعف أميركا. وفي حين لن نتجاهل التهديدات لبيئتنا الطبيعية وسندعم الحماية البيئية المعقولة، فإن وزارة الخارجية ستستخدم الدبلوماسية لمساعدة الرئيس ترامب على الوفاء بوعده بالعودة إلى الهيمنة الأميركية في قطاع الطاقة.

 وختم روبيو بيانه بالقول إن أجندة ترامب والعلاقات الخارجية "ستوجه إعادة تركيز وزارة الخارجية على المصالح الوطنية الأميركية"، كما أشار إلى أنه سيعمل على تمكين السلك الدبلوماسي الأميركي من تعزيز مهمته في "جعل أميركا أكثر أمانا وقوة وازدهارا، في خضم التنافس بين القوى العظمى الناشئة اليوم"

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب تأمين الحدود ترامب ماركو روبيو الخارجية الأميركية دونالد ترامب دونالد ترامب تأمين الحدود ترامب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الصينية تفند اتهامات روبيو الكاذبة لبكين

الصين – صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان بأن الصين تدين التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وقدمت احتجاجات جادة للجانب الأمريكي بهذا الخصوص.

وقال جيان في مؤتمر صحفي ردا على استفسار حول التصريحات التي أدلى بها روبيو، الذي ألقى باللوم على الصين في قضايا تايوان والاقتصاد والتجارة وكوفيد-19: “لا توجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها ــ وهذا هو الوضع الراهن الحقيقي في مضيق تايوان”.

وأشار إلى أن قضية تايوان هي القضية الأكثر أهمية وحساسية وانفجارية في العلاقات الصينية-الأمريكية، وقال إنه إذا كانت الولايات المتحدة لا تأمل في إثارة المواجهة، فيجب عليها التوقف عن عبور الخط الأحمر لقضية تايوان أو الدهس عليه.

وتابع: “إن حروب التجارة والتعريفات الجمركية لا رابح فيها. ومحاولات الولايات المتحدة لتسييس القضايا التجارية والاقتصادية أو استخدامها كسلاح، وفرض زيادات تعريفية على الواردات الصينية بحجة الفنتانيل، وخلق عقبات أمام التعاون العادي في التجارة والاستثمار والاقتصاد مع الصين لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالحها الاقتصادية ومصداقيتها الدولية”.

وأضاف أن الصين “على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة لمعالجة شواغل كل منهما من خلال الحوار والتشاور على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.

وأشار إلى أن تتبع أصول كوفيد-19 يمثل قضية علمية خطيرة، وأن “من غير المرجح” أن تكون الجائحة ناجمة عن تسرب من أحد المختبرات، وهو الاستنتاج الموثوق به الذي توصل إليه خبراء البعثة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين بعد جولاتهم الميدانية في المختبر في ووهان والتواصل المتعمق مع الباحثين. ويتعين على الولايات المتحدة أن تتوقف فورا عن تشويه صورة الصين وإلقاء اللوم عليها.

وأكد على أن “محاولات تأجيج المواجهة بين الكتل في آسيا-الباسيفيك تتعارض مع اتجاه العصر ومع التطلعات المشتركة للدول الإقليمية”، مضيفا أن هذه التحركات لن تحظى بأي دعم وسيكون مآلها الفشل.

وقال إن الكذبة التي تُروى ألف مرة لا يمكن أن تصبح حقيقة، وإن العالم لن ينخدع بمثل هذا التشهير الباطل ضد الصين، وإن “دبلوماسية مكبرات الصوت” لا تفيد العلاقات الصينية-الأمريكية.

وختم قائلا: “الصين ستلتزم بالنظر إلى العلاقات مع الولايات المتحدة وتطويرها على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجميع، كما ستدافع بقوة عن سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية”.

 

المصدر: شينخوا

مقالات مشابهة

  • لجنة التنسيق الّلبنانيّة - الأميركيّة اختتمت لقاءَاتها مع الإدارة الأميركية والأمم المتحدة
  • الخارجية الصينية تفند اتهامات روبيو الكاذبة لبكين
  • حماية لعمال القطاع الخاص.. مشروع القانون الجديد يحدد مدة عقد العمل الفردي
  • QNB: الدولار الأميركي يتجه نحو مستويات أكثر اعتدالاً
  • وزير التعليم يتفقد مكاتب العاملين بديوان وزارته لتهنئتهم بحلول شهر رمضان| صور
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • الرئيس اللبناني يحدد وجهة زيارته الخارجية الاولى..إلى أين؟
  • روبيو يكشف الجملة التي قالها زيلنسكي وفجرت الخلاف مع ترامب .. كواليس مثيرة
  • روبيو يكشف الجملة التي قالها زيلنسكي وفجرت الخلاف مع ترامب.. كواليس مثيرة
  • روبيو يكشف الجملة التي قالها زيلنسكي وفجر الخلاف مع ترامب.. كواليس مثيرة