إطلاق مبادرة إطار عمل فينيق لإعادة إعمار غزة والتنمية المستدامة (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة، يحيى السراج، الأربعاء، عن إطلاق مبادرة "إطار عمل فينيق غزة لإعادة إعمار القطاع والتنمية المستدامة"، وذلك لمواجهة الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده السراج في مدينة غزة، حيث أوضح أن المبادرة تهدف إلى معالجة آثار الحرب التي تسببت في خسائر جسيمة في الأرواح والبنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأضاف أن المبادرة تسعى لوضع خطة شاملة تجمع بين التدخلات الطارئة والتخطيط الاستراتيجي لتحقيق تنمية مستدامة.
♦️تحت عنوان "فينيق #غزة" ... إتحاد بلديات غزة يطلق حملة لإعادة إعمار القطاع المدمر بفعل الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً pic.twitter.com/YZ36pFGPrM — قدس فيد (@quds_feed) January 22, 2025
وأكد السراج أن الإطار يعتمد على رؤية محلية تركز على تعزيز المشاركة المجتمعية واستثمار الإمكانات البشرية والاجتماعية، مع التركيز على تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وبناء مستقبل أكثر صمودًا واستدامة. كما شدد على رفض تصوير غزة كـ"أرض خالية"، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للقطاع خلال عمليات إعادة الإعمار.
وأشار إلى أن المبادرة تستند إلى مبادئ أساسية، أبرزها الملكية المحلية والمشاركة المجتمعية، لضمان إشراك مختلف فئات المجتمع في التخطيط والتنفيذ، مع توفير حلول قصيرة المدى تدعم رؤية طويلة الأمد للتنمية الشاملة.
ودعا السراج المجتمع الدولي والشركاء المحليين والدوليين إلى دعم المبادرة وتحويلها إلى واقع يضمن تعافي غزة على أسس من الكرامة والاستقلالية. وقال: "إطار عمل فينيق ليس مجرد خطة، بل فرصة لتحويل الأزمة إلى نقطة انطلاق نحو مستقبل مستدام".
من جانبه، قدم مدير وحدة التخطيط والاستثمار في بلدية غزة، ماهر سالم، عرضًا تفصيليًا عن المبادرة، تناول فيه الرؤية العامة وخارطة الطريق. وأوضح أن الخطة تعتمد على أسس رئيسية تشمل البناء بطريقة أفضل، والتوسع المستقبلي، وتطوير الاقتصاد، وتبني مفاهيم مستدامة.
يأتي ذلك في ظل الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال خلالها إبادة جماعية بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 158 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
وفي الأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، والذي يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مراحل لاحقة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتحول قطاع غزة، الذي يحاصره الاحتلال للعام الثامن عشر على التوالي، إلى ما يشبه "أكبر سجن في العالم"، حيث أجبرت الحرب نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.3 مليون على النزوح في أوضاع مأساوية، وسط شح متعمد في الغذاء والماء والدواء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة فينيق الدمار الاحتلال غزة الاحتلال الدمار فينيق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يناقش تنفيذ مشروعات بيئية لتعزيز الاستدامة والتنمية الخضراء
في إطار جهود محافظة قنا لتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التنمية الخضراء، عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا لمناقشة تنفيذ عدد من المشروعات التابعة لمبادرة "قنا صديقة للبيئة"، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، والدكتورة أماني صلاح، مدير شئون البيئة بالمحافظة، ومحمد حلمي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض عدد من المشروعات المقترح تنفيذها ضمن المبادرة، والتي تضمنت تحويل مبنى الديوان العام للمحافظة، ومبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا من الاعتماد على الكهرباء إلى العمل بالطاقة الشمسية، حيث وجّه المحافظ بتجهيز كراسة الشروط والمواصفات لطرحها أمام الشركات المنفذة، كما تم استعراض بعض الدراسات التي أُجريت لتحديد محاور العمل على تحويل محافظة قنا إلى محافظة صديقة للبيئة، تمهيدًا لوضعها موضع التنفيذ.
ومن جانبه أوضح محافظ قنا أن محاور تنفيذ المبادرة تشمل توفير المزيد من المساحات الخضراء، وتطوير المشاتل باستخدام أحدث أصناف الشتلات الموفرة للمياه، بالإضافة إلى إنارة عدد من أعمدة شوارع المدينة بالطاقة الشمسية، كما تتضمن المبادرة التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، وتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة، وإدارة المخلفات بشكل مستدام، فضلًا عن دعم وسائل النقل المستدام من خلال تشجيع استخدام الدراجات والمشي، والاعتماد على وسائل النقل العام، والحد من استخدام السيارات الخاصة، إلى جانب التوسع في تطبيق معايير البناء الأخضر وزيادة المساحات المزروعة بالأشجار.