تحذير ناري من دمشق: “باب الحوار مفتوح.. والقوة جاهزة”
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
وزير الدفاع في الحكومة الجديدة في سوريا، مرهف أبو قصرة، يحذر تنظيم PKK/YPG: “باب المفاوضات مفتوح الآن، لكن إذا اضطررنا لاستخدام القوة، فنحن مستعدون”
أكد أبو قصرة على أهمية العلاقات مع تركيا، قائلاً: “علاقاتنا مع تركيا ستكون ممتازة”، ودعا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى حل نفسها قبل مؤتمر الحوار الوطني.
سوريا تتجه نحو عهد جديد
بعد سقوط نظام البعث الدموي الذي استمر 61 عاماً، أطلقت الحكومة الجديدة، بدعم من تركيا، جهوداً للقضاء على تنظيم PKK/YPG. وفي لقاء مع مجموعة من الصحفيين في العاصمة دمشق، أطلق وزير الدفاع الجديد، مرهف أبو قصرة، تحذيراً واضحاً للتنظيم بضرورة تسليم الأسلحة والانضمام إلى وزارة الدفاع.
الأرصاد الجوية التركية: تحذر من أمطار غزيرة وثلوج في عدة…
الأربعاء 22 يناير 2025“إذا اضطررنا لاستخدام القوة، فنحن مستعدون”
أشار أبو قصرة إلى أن تنظيم قسد (PKK/YPG) يجب أن يحل نفسه قبل مؤتمر الحوار الوطني، قائلاً:
“باب المفاوضات مفتوح الآن، لكن إذا اضطررنا لاستخدام القوة، فنحن مستعدون. لقد قدموا لنا عروضاً تتعلق بالنفط، لكننا لسنا بحاجة إلى النفط، نحن نريد المؤسسات والحدود.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: مرهف أبو قصرة أبو قصرة
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تبحث مع منظمة “أليف” سبل التعاون لحماية الآثار السورية وترميمها
دمشق-سانا
بحث المدير العام للآثار والمتاحف، الدكتور أنس زيدان مع وفدٍ من منظمة أليف (التحالف الدولي لحماية التراث) برئاسة مديرها التنفيذي فاليري فريلاند، وضع المتاحف والمواقع الأثرية السورية والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى سبل دعم مشاريع الترميم الطارئ، وخاصة في مدينة حلب القديمة والمواقع الأثرية المتضررة، جراء زلزال شباط 2023.
وأكد الوفد الذي ضم أيضا مديري المشاريع في التحالف، أدونيس الحسين ودافيد ساسين تقديم الدعم المالي اللازم لمشاريع الترميم بشكل أوسع، مع التركيز على المواقع ذات الرمزية والأهمية الوطنية، حسب الأولويات التي تحددها المديرية العامة للآثار والمتاحف.
كما أكد الوفد استكمال تمويل أعمال ترميم المعالم التي بدأت في مدينة حلب القديمة وقلعة الحصن، وتزويد فرق العمل المحلية بالمعدات والتجهيزات، وتدريب الكوادر، وتأطير هذا التعاون بمذكرة تفاهم بين الطرفين.
كما جال وفد المنظمة في قاعات متحف دمشق الوطني، والمباني المتضررة في دمشق القديمة، ولا سيما مركز الوثائق التاريخية بحي ساروجة الذي تعرض لحريق في السنوات الماضية.
تابعوا أخبار سانا على