هل سيتعلق الكرد بأستار ترامب لحل مشاكلهم مع بغداد؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - أربيل
علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، بخصوص "تعويل" الكرد على الرئيس الأمريكي الجديد لحل القضايا العالقة مع بغداد.
وقال قاسم لـ "بغداد اليوم" إن "إقليم كردستان يلتزم مع ما تقره السياسة الخارجية للحكومة العراقية في المرحلة المقبلة".
وأضاف أنه "لدينا علاقات واسعة مع الولايات المتحدة ورحبنا بمجئ ترامب، ونأمل أن يكون وصوله للسلطة عامل استقرار للعراق، وأمريكا كان لها دورا إيجابيا في حل الكثير من الخلافات، ولعب دور الوساطة بين بغداد وأربيل، ولكن مشاكلنا داخلية، وتحتاج إلى الإلتزام بالدستور".
من ناحيته، كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، عن موعد التفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العراق واتخاذ إجراءات بخصوص بعض ملفاته الداخلية.
وقال الطائي لـ "بغداد اليوم" الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، إن "ترامب بما لا يقبل الشك سوف يكون له تدخل بشؤون العراق الداخلية خاصة المتعلقة بالشأن الأمني والفصائل المسلحة وكذلك الوجود الامريكي"، مشيرا الى أن "ترامب سيكون رافضا لأي انسحاب خلال المرحلة القادمة".
وأضاف، أن "التفاتة ترامب نحو الملف العراقي سيكون بعد ما يقارب اربعة أشهر، فهو يريد في بداية ولايته الأهتمام بالملفات الداخلية للولايات المتحدة وكذلك الحرب الروسية- الاوكرانية، بعد ذلك سيكون لادارة ترامب دورا في رسم الكثير من القضايا العراقية الداخلية عبر استخدام ورقة العقوبات الاقتصادية".
وما أن جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه بوقت قصير، على مكتبه في البيت الأبيض، وقع سلسة من الأوامر التنفيذية والتوجيهات، تتعلق بالهجرة والعفو الجنائي ومجتمع "الميم" والانسحاب من اتفاقيات دولية والتراجع عن قرارات سابقة لبايدن.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب: أكثر من 50 دولة تواصلت مع الرئيس الأمريكي لبدء مفاوضات حول التعريفات الجمركية
دافع مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض كيفن هاسيت، اليوم الأحد، عن التعريفات الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نافياً الفكرة القائلة بأنها ستؤدي إلى زيادة التكاليف على المستهلكين الأمريكيين.
وقال هاسيت لمقدم برنامج «هذا الأسبوع» على قناة «إيه بي سي نيوز»: «الحقيقة هي أن الدول غاضبة وترد بالمثل، لكنها بالمناسبة تأتي إلى طاولة المفاوضات، تلقيت تقريراً من الممثل التجاري الأمريكي الليلة الماضية يفيد بأن أكثر من 50 دولة تواصلت مع الرئيس لبدء المفاوضات، وهي تفعل ذلك لأنها تدرك أنها تتحمل جزءاً كبيراً من عبء التعريفات».
وأضاف هاسيت: «لا أعتقد أن المستهلك الأمريكي سيشعر بتأثير كبير، لأن السبب في العجز التجاري الطويل الأمد هو أن هؤلاء الشركاء لديهم عرض غير مرن للغاية، لقد كانوا يغرقون السوق الأمريكية بالبضائع من أجل خلق وظائف، وعلى سبيل المثال في الصين يحدث ذلك».
وكان ترامب قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن فرض تعريفات جمركية على جميع شركاء الولايات المتحدة الأمريكية التجاريين تقريباً، تشمل فرض تعريفة بنسبة 10% على جميع الواردات، بالإضافة إلى تعريفات أكبر على بعض الدول المحددة.
وجاءت نتيجة هذا الإعلان انخفاض حاد ومستمر في الأسواق العالمية، إلى جانب ردود فعل من دول عدة فرضت تعريفات انتقامية على الولايات المتحدة الأمريكية، كما أعرب نواب ديمقراطيون ومنتقدو سياسة ترامب الاقتصادية عن قلقهم من احتمال حدوث ركود اقتصادي وتأثيرات سلبية على علاقات أمريكا مع حلفائها.
ودخلت التعريفات الشاملة بنسبة 10% حيز التنفيذ أمس السبت، بينما من المقرر أن تدخل تعريفات الدول المحددة حيز التنفيذ يوم الأربعاء.
وشدد هاسيت على أن الرئيس ترامب يدرك تماما أن الاحتياطي الفيدرالي جهة مستقلة ويحترم استقلاله، مشيرا إلى أنه من حق الرئيس الأمريكي أن تكون له وجهة نظر وأن يعبر عن رأيه، لكن بالتأكيد لن يكون هناك أي ضغط سياسي على الفيدرالي الأمريكي.
اقرأ أيضاً«خبير أمن قومي»: ترامب يوجه رسائل عبر التعريفات الجمركية لحلفائه وخصومه
ترامب بين الأقوال والأفعال
الذهب والفضة ينخفضان مع تصاعد الحرب التجارية التي أعلنها ترامب