اليمن: الحوثيون يفرجون عن طاقم سفينة الشحن غالاكسي ليدر بعد 14 شهرًا من احتجازها
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
(CNN)-- أفرجت جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن عن طاقم سفينة شحن بعد أكثر من عام من اختطاف مقاتليها للسفينة في البحر الأحمر، كجزء من هجماتها لدعم حماس في حربها مع إسرائيل.
تم تسليم طاقم السفينة غالاكسي ليدر المكون من 25 فردًا - والذي يضم 17 فلبينيًا وثلاثة أوكرانيين وبلغاريين اثنين ومكسيكيين ورومانيًا - إلى وسطاء من سلطنة عُمان، حسبما ذكرت قناة "المسيرة" المملوكة للحوثيين، الأربعاء.
يأتي إطلاق سراح الطاقم بعد أيام قليلة من موافقة إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار، مما جلب راحة للفلسطينيين في غزة بعد 15 شهرًا من الحرب. ولطالما قال الحوثيون إنهم لن يوقفوا حملتهم في البحر الأحمر إلا بعد أن توقف إسرائيل هجومها على غزة.
كان الطاقم محتجزًا كرهائن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عندما اقتحم مسلحون حوثيون - نزلوا من مروحية تحمل أعلامًا يمنية وفلسطينية - على متن السفينة قبالة سواحل اليمن.
وأجبرت هجمات الحوثيين بعض أكبر شركات الشحن والنفط في العالم على تعليق العبور في البحر الأحمر، أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم.
وقال أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، إن إطلاق سراح الطاقم يعطي "ارتياحًا عميقًا".
وأضاف: "إن الاختراق الذي تحقق اليوم هو شهادة على قوة الدبلوماسية الجماعية والحوار، والاعتراف بأن البحارة الأبرياء لا ينبغي أن يصبحوا ضحايا جانبيين في التوترات الجيوسياسية الأوسع نطاقًا".
ورحب هانز غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، بالتقارير "المؤثرة" التي تفيد بأن الحوثيين "وضعوا حدًا للاحتجاز التعسفي" لطاقم السفينة لمدة 14 شهرًا.
وتبحر سفينة غالاكسي ليدر تحت علم جزر الباهاما وعادة ما تستخدم لنقل المركبات في جميع أنحاء العالم. كانت من بين عشرات السفن التي استهدفها الحوثيون خلال حملتهم في البحر الأحمر.
وقال إدواردو دي فيغا، مسؤول الشؤون الخارجية الفلبيني الذي يشرف على ملايين العمال المهاجرين الفلبينيين، في مارس/آذار من العام الماضي إنه لا يمكن فعل الكثير للتأثير على الحوثيين باستثناء إنهاء الأعمال العدائية في غزة.
وطلبت شبكة CNN من وزارة الخارجية الفلبينية التعليق على إطلاق سراح مواطنيها.
ولعب الحوثيون - أحد جانبي الحرب الأهلية في اليمن التي اندلعت لأكثر من عقد من الزمان - دورًا كبيرًا خلال العام الماضي في الصراعات في الشرق الأوسط. بالإضافة إلى استهداف السفن، أطلق الحوثيون سلسلة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
وعلى الرغم من اعتراض معظم الهجمات من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، رد الجيش الإسرائيلي بضربات جوية ضد أهداف حوثية في اليمن. كما نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وكلاهما حليفتان لإسرائيل، جولات من الضربات ضد الحوثيين.
أمريكاإسرائيلإيرانالمملكة المتحدةاليمنالبحر الأحمرالحوثيوننشر الأربعاء، 22 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة البحر الأحمر الحوثيون فی البحر الأحمر غالاکسی لیدر
إقرأ أيضاً:
غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر
تبدأ هيئة الثروة السمكية، صباح غد الثلاثاء، تنفيذ قرارها السنوي بوقف أعمال الصيد في مياه البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى حماية الثروة البحرية وضمان استدامتها، بما يحقق التوازن البيئي ويحافظ على مصالح الصيادين والمجتمع على المدى البعيد.
يتضمن القرار تحديد مواعيد مختلفة لوقف الصيد وفقًا لنوع الحرفة والمنطقة الجغرافية، وذلك بناءً على الدراسات العلمية والتوصيات البيئية لضمان أفضل سبل الحماية للمخزون السمكي.
أولًا: خليج السويس والغردقة وجنوب سيناءحرفة السنار والحرف الأخرى: من 15 أبريل حتى 15 يوليو
الجر: من 15 مايو حتى 15 سبتمبر
الشانشولا: من 9 مايو حتى 11 أكتوبر
السنار الآلية بمحرك ثابت (السويس): من 1 يونيو حتى 15 سبتمبر
الفلايك أوت بورد (السويس): من 1 يونيو حتى 15 سبتمبر
ثانيًا: البحر الأحمر خارج خليج السويسالجر: من 15 مايو حتى 15 يوليو
الشانشولا: من 19 أبريل حتى 15 يوليو
السنار والحرف الأخرى: من 15 أبريل حتى 15 يوليو
التزام المراكب بالعودة إلى الميناءويُلزم القرار جميع المراكب العاملة خارج خليج السويس بالعودة إلى ميناء الوصول قبل بدء موعد الوقف الخاص بكل نوع من أنواع الحرف، وذلك لتفادي أي خروقات للقرار وضمان التنفيذ الكامل للإجراءات.
الدولة تواصل جهودها لحماية البيئة البحريةوأكدت هيئة الثروة السمكية أن القرار يأتي في إطار توجه الدولة للحفاظ على البيئة البحرية ومنع الصيد الجائر، بما يضمن ديمومة المخزون السمكي، وتحقيق الاستفادة المستدامة من الموارد الطبيعية دون الإضرار بها.
ويُعد هذا القرار جزءًا من استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الصيد، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للعمل، مع التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية والصيادين لإنجاح هذه الخطوة التي تصب في صالح الجميع.