استشاري: صمام مجدي يعقوب سيُزرع في الإنسان لأول مرة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد غريب، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، إن الدكتور مجدي يعقوب طبيب القلب الشهير استطاع أن يبتكر نوعًا من الصمامات قادر على التفاعل والنمو مع الجسم بصورة كبيرة، وهذا أحدث طفرة غير مسبوقة في الصمامات التي تُزرع في جسم الإنسان.
وأضاف "غريب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الدكتور مجدي يعقوب كان مهتمًا بإيجاد حل لمشكلة تغيير الصمامات لدى الطفل، خاصة مع تقدمه في العمر، ولذلك ابتكر صماماً يستطيع أن ينمو مع جسم الإنسان بصفة تدريجية.
ولفت إلى أن ابتكار الدكتور مجدي يعقوب ما زال في المراحل المعملية، ولكنه حصل على موافقة بتجربة زراعة هذه الصمامات في الإنسان لأول مرة، خاصة مع وجود علامات مبشرة على نجاح هذا النوع من الصمامات خاصة مع الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب والأوعية الدموية الأوعية الدموية القلب أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
يعقوب: جهود مصرية متواصلة لاستقرار الأوضاع داخل غزة
علق الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، على الجهود المصرية وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم الشعب الفلسطيني وضرورة البدء في ملف إعادة إعمار غزة، قائلاً إنّه منذ أزمة 7 أكتوبر 2023 وحتى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، كانت هناك جهود مصرية مكثفة على كافة المسارات سواء السياسي أو الدبلوماسي أو الإغاثة الإنسانية والمساعدات التي جرى تقديمها للأشقاء في قطاع غزة على مدار 15 شهرًا.
التموين تستعد لإطلاق القافلة الـ ١١لقطاع غزة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية دبلوماسي سابق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة قطاع غزةوأضاف «يعقوب»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ معدل نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة بشكل يومي أكثر من 300 شاحنة ويزيد العدد تدريجيا خلال المرحلة المقبلة، موضحا أن المساعدات الإنسانية تضم مواد غذائية ومستلزمات طبية وخيام.
تكلفة إعادة إعمار غزةوتابع: «تكلفة إعادة إعمار غزة وفقا للتقديرات الأممية تتراويح بين 40 إلى 50 مليار دولار، وقد تستغرق عشرات السنوات، بالتالي مصر تكثف جهودها من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنفاذ المساعدات بشكل دائم، وإقرار حل الدولتين في مرحلة لاحقة على حدود 4 يونيو 1967، وتكثيف الجهود اللازمة من المجتمع الدولي لإعادة الإعمار».
وكان الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «بيت الزكاة والصدقات» وجه بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
قدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
جدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم]